توقيت القاهرة المحلي 08:26:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أن العاملين لدى هذه الجمعيات لا يتبنون الفكر الوسطي الإسلامي

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة "الأزهر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر

مبنى وزارة الأوقاف
القاهرة ـ علي رجب

أكّدت إدارة الدعوة في وزارة الأوقاف أن معاهد الجمعية الشرعية لإعداد الدعاة والقرآن الكريم لا تعمل تحت مظلة "الأزهر" الشريف ولا الأوقاف، وقد حاولت الوزارة مدّ جسور التعاون والتفاهم، إلا أن الجمعية لا ترغب في توفيق أوضاعها الدعوية، ومازالت تدرّس مناهج لا علاقة للأوقاف بها.وأوضحت الوزارة أنها "طالبت الجمعية بموافاتها بأسماء العمداء والأساتذة من أبناء الأزهر الشريف، الذين يتحلون بالفكر الوسطي ويتبنونه، إلا أن الجمعية لم تقدم إلى الآن أية قوائم إلى وزارة الأوقاف".وأضافت الأوقاف أن "بعض من يُدرّسون في معاهد الجمعية من غير الأزهريين، وبعضهم يُدرّس في غير تخصصه، وبعضهم محسوب على تيارات متشددة، أو لا يتبنى الفكر الوسطي الأزهري، وهو ما ترفضه الوزارة".وشدّدت على أن "الوزارة ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لضبط حركة الخطاب الديني، سواء في المساجد، أم المعاهد التي لا تقل تأثيرًا عن المساجد، بل ربما يكون تأثيرها أشد، ما لم يتوفر لها أساتذة متخصصون أكفاء، يؤمنون بسماحة الإسلام ووسطيته منهجًا وفكرًا وسلوكًا، ويؤثرون الوفاق المجتمعي والمصلحة العليا للوطن على أية مصالح خاصة".وأكّدت الوزارة أن "الجمعية الشرعية، وغيرها من الجمعيات التي لم تمد وزارة الأوقاف بقوائم خطبائها، ومن يدرسون في معاهدها، وأية جمعية لا تقوم بتقنين أوضاعها الدعوية، فإن وزارة الأوقاف لن تقف مكتوفة الأيدي، في ضوء الظروف الصعبة الراهنة، التي تحتاج منا جميعًا التعاون في مواجهة أي فكر متشدد".
وفي السياق نفسه، قرّرت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة المقبلة في موضوع "خطورة التكفير والتخريب والفتوى دون علم"، وذلك في مواجهة التحديات الخطيرة، التي تواجه المجتمع من الجماعات التكفيرية، التي تتبنى "الإرهاب" و"الاغتيال" منهجًا منظمًا لها.
وأضافت الأوقاف أن "موضوع الخطبة يأتي لمواجهة دعاة العنف والتخريب، والمتسرعين في الفتوى بغير علم، أو وازع من دين صحيح، أو ضمير إنساني حي، إذ لا يمكن لأي صاحب فكر صحيح أو حس فيه بقية من الإنسانية إلا أن يشعر بالأسى والحزن والفجيعة لهذه الدماء التي تسيل دون حق".
وتابعت "كما لا يمكن لوطني عاقل أن يقبل بمظاهر الحرق والتخريب والتدمير التي لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن تكون تظاهرًا سلميًا مقبولاً، أو مجرد تعبير عن الرأي، أو مجرد احتجاج، فضلاً عن أن يكون مشاركًا فيها، أو مؤيدًا لها، أو متعاطفًا معها، إلا إذا كان قد انسلخ من كل معاني الوطنية، مع التأكيد على أن من يسلك هذه المسالك التكفيرية أو التخريبية أو يقدم على الفتوى دون علم، لن يجني إلا حسرة وندمًا وسوء عاقبة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon