توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عرضت أعمالها مع 120 فنانًا من 51 دولة اختارتهم المنسقة الفنية

مها الملوح تطرح رؤيتها للمجتمع السعودي خلال الثمانينات في بينالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مها الملوح تطرح رؤيتها للمجتمع السعودي خلال الثمانينات في بينالي

مها الملوح تصنع منحوتات فنية من الأدوات المنزلية
الرياض _مصر اليوم

أطلقت الفنانة السعودية مها الملوح سلسلة من الأعمال الفنية المبهرة، تحت عنوان " غذاء للفكر"، ضمنتها رؤيتها وتحليلها لظواهر شهدها المجتمع السعودي خلال الثمانينات، شكلت وصاغت أجيالاً ونتج عنها تيارات اجتماعية وفكرية مختلفة.

وبتنويعات على "غذاء للفكر" وتحت عنوان "أما بعد"، تقدم الملوح معرضها في بينالي البندقية المقام حالياً، وذلك في غاليري سلمى فرياني، ويعد عملها المشاركة السعودية الرسمية في البينالي.قالت مرة في التعليق على أعمالها: "أستمد من وطني الإلهام لأعمالي الفنية، من الصور والأفكار المتناقضة. الفن الجيد برأيي يجبرك على التمهل لتتأمل وتفكر بما يدور حولك".

في عرض "أما بعد" تستخدم الملوح صواني الخبز الخشبية تملأها بأشرطة الكاسيت الوعظية، وتلجأ لتلوينها لتكون كلمات وجملاً تكررت كثيراً في تلك الأشرطة. يمثل عنوانها جملة تكررت كثيراً في تلك الأشرطة وربما أيضاً يشير إلى المرحلة التالية من الفكر المقدم على هذه التسجيلات. الماضي كما تقدمه الملوح هنا له شقان؛ ماضٍ تحن له وتحمل له ذكريات حميمة من خلال صواني الخبز الخشبية وذكريات الطفولة ورائحة الخبز الطازج الذي يجمع أفراد العائلة معاً، وهناك أيضاً ماضٍ أطلق مشاعر سلبية وغير حياة الكثيرين وليس للأفضل.في معرض تعليقها على مشاركتها في بينالي البندقية قالت الفنانة: "دعيت لأعرض عملي مع 120 فناناً من 51 بلداً تم اختيارهم من قبل المنسقة الفنية كريستين ماسيل. بينالي البندقية أكبر فعالية فنية عالمية وفرصة نادرة للفنانين لعرض أعمالهم، ولهذا فأنا أشعر بالامتنان لدعوتي للمشاركة هذا العام".

ما يبهر في أعمال الملوح هو وضوح رسالتها وبساطتها وأيضاً عمقها، عبر استخدام مفردات بصرية تمثل الماضي كما نراه الآن بكل تأثيراته الحالية، تثير الفنانة مشاعر متضاربة يختلط فيها الحنين للماضي مع نقده.وبعيداً عن العموميات، غذاء للفكر، السلسلة الفنية الماضية في التطور، تستخدم صواني الخبز الخشبية التي كانت تستخدم منذ 30 عاماً، وبدلاً من الخبز اختارت الفنانة غذاء آخر قد لا يكون له ما للخبز من فوائد، فاستخدمت شرائط الكاسيت التي راجت في الثمانينات وحملت محاضرات ودروساً دينية أثرت في كثيرين ومثلت غذاء لفكر اتخذ موقفاً حاداً من المجتمع وقيمه.

 الغذاء كقيمة وكوسيلة فنية تتخذه الفنانة أداة للتعبير، ترى أن الغذاء "يجمع الناس، وأن صواني الخبز التي تحولت على يدها لنموذج وأداة فنية بصرية كانت تحتوي على الخبز اللذيذ وأصبحت من خلال أعمالها أداة لحمل الشرائط الصوتية القديمة التي جمعت أناساً كثيراً حولها".وفي السلسلة نفسها قدمت الملوح أبراجاً من آنية الطهي مثلت أيضاً نظرتها للتطور العمراني وتأثيره على التراث والمعمار المحلي، ولعل من أجمل ما أبدعته الفنانة عمل "المعلقات"، التي استخدمت فيها أيضاً أواني للطهي، صفت منها أشكالاً متباينة على جدار، ومثلت أيضاً بالنسبة لها تعليقاً على تراث وعادات مضت وموقفاً من "إلغاء الماضي"، كما علقت خلال حديث معها في جدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها الملوح تطرح رؤيتها للمجتمع السعودي خلال الثمانينات في بينالي مها الملوح تطرح رؤيتها للمجتمع السعودي خلال الثمانينات في بينالي



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon