توقيت القاهرة المحلي 11:09:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياح يحرصون على زيارة مدينة اسطنبول التاريخية

السياح يحرصون على زيارة مدينة اسطنبول التاريخية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السياح يحرصون على زيارة مدينة اسطنبول التاريخية

جامع السليمانية في أسطنبول
أسطنبول - مصر اليوم

تبدو مدينة اسطنبول مدينة محاطة بالأسوار والقلاع والبوابات، التي يبلغ عددها 60 بوابة، وهذه الأسوار والبوابات التاريخية، شاهدة على كثير من الأحداث الكبرى، التي مرت بها وعلى رأسها فتح القسطنطينية، على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في 29 مايو (أيار)، عام 1453، وأسوار إسطنبول تعدّ من أطول الأسوار التاريخية في العالم، إذ يبلغ طولها نحو 23 كيلومترًا، تمتد 6 كيلومترات منها على طول ساحل خليج القرن الذهبي، و9 كيلومترات على ساحل بحر مرمرة، و8 كيلومترات تمتد على الحدود البرية للمدينة القديمة.

كان السور الأول الذي تم بناؤه يحيط فقط بالتلة التي يوجد عليها قصر طوب كابي (الباب العالي)، والتي كانت تضم النواة الأولى للمدينة، ثم توسعت الأسوار تدريجيا وبدأت تأخذ شكلها الحالي عام 439 ميلادية في عهد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني، ثم شهدت تلك الأسوار كثيرا من الإضافات على مر الزمن، ويتكون السور الممتد على الحدود البرية للمدينة من سورين داخلي وخارجي، بينهما خندق، وكان يضم 96 برجا، لم يصمد معظمها إلى وقتنا الحالي، في حين يتكون جزآ السور الممتدان على ساحل الخليج وساحل مرمرة من سور واحد، ويضم سور مرمرة 10 أبراج، وسور الخليج 94 برجًا.

وبسبب أنها محاطة بالأسوار من كل جانب كان الدخول إلى إسطنبول القديمة يتم فقط عبر 50 بوابة على طول الأسوار، بقي عدد منها إلى اليوم بينها بوابة طوب كابي، وإدرنة كابي، وتشاتلدا كابي، وكوم كابي ويني كابي، ورغم تعرض إسطنبول للحصار مرات كثيرة على مدار تاريخها، فلم يتم فتحها إلا على يد السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453، وكانت الأسوار المتينة للمدينة السبب وراء صمودها لقرون.يقول رئيس مركز الدراسات الثقافية والتاريخية لمدينة إسطنبول سليمان فاروق، إن الأسوار لعبت دائما دورا مهما في حياة المدينة، وكانت جميع فعاليات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمدينة تجرى داخل حدودها.

وأضاف أنه على الرغم من توسع إسطنبول خارج الأسوار بعد الفتح، بقيت المدينة القديمة داخل الأسوار مركزا لمختلف أنشطة المدينة، وظلت بوابات المدينة تغلق بعد أذان المغرب وتفتح بعد أذان الفجر، حتى منتصف القرن التاسع عشر من أجل حمايتها وتأمينها. وفي غالبية الأسوار حول إسطنبول توجد قلاع وأبراج من أهمها ارتباطا بفتح إسطنبول قلعة "روملي حصار" في الشطر الأوروبي من إسطنبول، وهي مطلة على مضيق البوسفور، وبناها السلطان محمد الفاتح في 4 أشهر فقط، وكانت منطلَق فتحه للقسطنطينية، ويبلغ ارتفاع أسوارها 82 مترا، وكانت معجزة في البناء من حيث هندستها وسرعة إنجازها، وبنيت القلعة تمهيدا لفتح القسطنطينية ولإحكام الحصار حولها، وتعد من أهم معالم مدينة إسطنبول التاريخية، وتتميز بإطلالتها على مضيق البوسفور وبأسوارها وأبراجها العالية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياح يحرصون على زيارة مدينة اسطنبول التاريخية السياح يحرصون على زيارة مدينة اسطنبول التاريخية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon