توقيت القاهرة المحلي 10:56:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يضم 200 قطعة أثرية ومنحوتات عاجية وقطع أثاث من البرونز

طرح قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني
لندن ـ سليم كرم

يشهد معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن، عرض قصة "أعظم ملك لم تسمع به من قبل"، وهو الملك آشوربانيبال، آخر حاكم عظيم للإمبراطورية الآشورية - خلال فترة حكمه في القرن السابع قبل الميلاد في العراق، عندما أصبح الملك أقوى شخص على وجه الأرض. وستعرض أكثر من 200 قطعة أثرية بما في ذلك المنحوتات العاجية وقطع أثاث من البرونز، وشغف خشبي متشابك، ولوحات جدارية فخمة.

والإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، التي امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، كانت مقرها نينوى، في الموصل، أي في العراق في العصر الحديث. وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض في إلقاء الضوء على أهمية مناطق مثل نينوى، التي دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحي "داعش" في عام 2014. وقال منسق المتحف غاريث بريريتون إنه يأمل في أن يرفع المعرض الوعي حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافي العراقي".

وحكم الملك أشوربانيبال حكم أشور بين عامي 668 و 631 قبل الميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية الأكبر والأقوى في العالم. وصف أشوربانيبال نفسه بأنه "ملك العالم"، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، في جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة والمهارات التي كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر، وعرف الملك بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه ، بما في ذلك هزيمة ساحقة تعاملت مع شقيقه الأكبر المتمرد.

مقتنيات المعرض:

ويضم المعرض الجديد "أنا آشوربانيبال: ملك العالم، ملك أشور" أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها تنظيم "داعش". وتشمل الأشياء عددًا من منحوتات قصره الحجري ، ومئات النصوص المسمارية التي بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التي اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون في المنطقة المحيطة بنينوى. كما تم عرضه على شكل عاجي محفور بدقة، وأعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلي ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تعيش في روعة. ويعتبر عرض مكتبة الملك الكبيرة، التي كان يعتقد أنها فقدت منذ مئات السنين بعد أن تم تدمير نينوى من قبل الغزاة حول 627 قبل الميلاد، هو جزء آخر من المعرض.

وقال بريريتون "المدينة أوقفت بعد وفاته عندما انهارت الإمبراطورية ، وأحرقت مكتبته. ولكن لأنه كان كل شيء على أقراص طينية، فإن حرقها كان طريقة لحفظ المستندات فعليًا حتى نتمكن من سرد الكثير من القصة." كما سيركز المعرض على عمل برنامج التدريب على إدارة التراث الطارئ في العراق الذي يدير تدريب علماء الآثار العراقيين بهدف إنقاذ المواقع المهددة، وأضاف بريريتون "في هذا الخريف، سيكشف المتحف البريطاني عن تاريخ آشوربانيبال، أعظم ملك لم تسمعه أبداً. ونأمل أن يكتشف العديد من الزوار قصص أشور القديمة وأشوربانيبال لأول مرة، ويختبرون روعة قصره في نينوى وتأثير الإمبراطورية الآشورية. وفي الوقت الحاضر، يبدو أن العراق يستعيد تاريخ المواقع المتضررة في نينوى ونمرود، وهذا المعرض يتيح لنا تقدير وإحياء الإنجازات العظيمة لعالم قديم والاحتفال بإرثه". ويبدأ العرض في الفترة من 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 24 فبراير/شباط 2019 حيث تبلغ قيمة تذاكر البالغين 17 جنيهًا إسترلينيًا (22 دولارًا) ، في حين أن الأطفال دون سن 16 عامًا سيذهبون مجانًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني طرح قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه

GMT 05:48 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

جوني ديب يقرر الزواج من راقصة روسية

GMT 13:34 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon