توقيت القاهرة المحلي 05:30:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصاحبه فعالية فنية تشكيلية يشارك فيها أكثر من 50 فنانًا

افتتاح “معرض بيروت للكتاب” والكشف عن عشرات الإصدارات الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاح “معرض بيروت للكتاب” والكشف عن عشرات الإصدارات الجديدة

معرض بيروت العربي والدولي للكتاب
بيروت ـ ميشال حداد

 يعود “معرض بيروت العربي والدولي للكتاب” للمرة الحادية والستين، ليفتتح أبوابه ويستقبل زواره مساء الخميس، في “البيال” وسط بيروت، بعد عمل شاق للناشرين الذين يخبئون لهذا المعرض تحديدًا، جميل نتاجاتهم وأهم إصداراتهم. وكانت دور النشر الكبرى قد أعلنت عن إصدار عشرات الكتب الجديدة، متنافسة في الإعلان عن جديدها الذي يتزامن مع حفلات توقيع وندوات ونقاشات تصاحب هذه الإصدارات.

وأعلنت “دار نوفل - هاشيت أنطوان” وحدها، في هذه المناسبة، عن 17 رواية جديدة دفعة واحدة، لأدباء من مختلف الدول العربية. وأعلنت “شركة المطبوعات للتوزيع والنشر” عن 9 حفلات توقيع لكتب جديدة. وكذلك فعلت “دار الساقي” ناشرة على صفحتها في “فيسبوك” صورة جناحها وهو يستعد للترحيب بالقراء، ولسنة أخرى إضافية ستغيب السعودية بجناحها الفسيح الذي كان يستقبلك عند دخولك إلى المكان، للأسباب نفسها التي حالت دون وجوده في السنوات السابقة؛ لكن الجديد في هذه الدورة هو عدم مشاركة الكويت أيضًا التي كانت تلقى كتبها أهمية خاصة لدى القراء، بسبب قيمتها العلمية وأسعارها الزهيدة في وقت واحد، حيث كانوا يلتقطون الفرصة لشراء ما فاتهم من السلاسل الأدبية والفكرية؛ لكن في المقابل تشارك مصر بشكل رسمي ممثلة بـ”وزارة الثقافة”، وهو خبر جميل للرواد الذين سيتمكنون من الحصول على مطبوعات “الهيئة المصرية العامة للكتاب” بتنوعها، حيث ستعرض بشكل أكبر مما كانت تتوفر سابقًا. وتشارك رسميًا كذلك سلطنة عمان وفلسطين.

ويعتبر طارق تميم، رئيس “النادي الثقافي العربي” الجهة المنظمة للمعرض بالشراكة مع “اتحاد الناشرين اللبنانيين”، أن “أبا المعارض العربية وأقدمها (تأسس عام 1956) لا يزال مهمًا، والأمور تسير بشكلها الطبيعي وينتظره القراء، ولا توجد مشكلات مالية أو عثرات خاصة هذه السنة لها علاقة بالوضع العام”. ويرى أن “المبيعات كانت جيدة العام الماضي، وهذه السنة يتوجب أن نتفاءل، وسنرى بعد انتهاء المناسبة”.

وتشارك أكثر من 160 دار نشر، بعرض مطبوعاتها، وتمت برمجة أنشطة يومية تضم الندوات والمحاضرات والحفلات الموسيقية، وحين يسأل تميم عن الانتقادات التي توجه للتنظيم الكلاسيكي للمعرض، وأن البرنامج يتم توليفه من حواضر البيت، يقول: “الكلام سهل، والتنفيذ أصعب. نحن منفتحون على كل الاقتراحات، ونستمع لكل الآراء القابلة للتنفيذ، كما أن برنامجنا متنوع ويشمل أنشطة كثيرة غير تلك التي ينظمها الناشرون حول كتبهم الجديدة التي تصدر بالتزامن مع المعرض”، وضمن الأنشطة هذه السنة، تحية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مع فيلم وثائقي وعزف موسيقي. هناك أيضًا ندوة حول “السينما اللبنانية، واقعها وآفاقها” بمشاركة مخرجين، ولقاء كما عرض مسرحي جامعي، وتكريم لمديري المدارس، وأمسية فنية لكورال مدرسة المقاصد، وفي إحدى الأمسيات سيعزف الموهوب مهتدي الحاج مقطوعات كلاسيكية على البيانو، إضافة إلى عشرات اللقاءات والمحاضرات عن موضوعات مختلفة، هذا عدا البرنامج الذي خصّ به الأطفال وتلامذة المدارس.

ويحاول المنظمون أن يقدموا أفضل ما يستطيعون، ويبقى الرهان على القراء الذين لا يخيبون أملًا، فهم باستمرار يأتون بغزارة، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع؛ لكن ما تبغيه الدور هو البيع، وهذا ما يصعب التنبؤ به سلفًا مع أزمة الكتاب والتقاعس عن القراءة، أما المشاركة اللافتة لهذه السنة فهي أوكرانية وليست عربية، بمناسبة مرور 25 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إذ وصل وفد من الناشرين الأوكرانيين، وسيكون هناك جناح خاص لهم، لعرض كتبهم. ويتعرف القراء للمرة الأولى على الترجمة العربية التي خرجت طازجة من المطبعة في كييف لمجموعة “الأوراق الذابلة” للشاعر الأوكراني الكبير إيفان فرانكو (1856 - 1916)، وهو أحد أعمدة الأدب الكلاسيكي في بلاده.

قام بالترجمة وعمل عليها الكاتب والإعلامي عماد الدين رائف. والكتاب غير تجاري، وبإخراج فني من تصميم أندريه كوتشيروك وبوهدان فينهر، وفيه النصان العربي والأوكراني متقابلان، كما يزدان الديوان بلوحات للفنان الأوكراني المعاصر أوليكساندر ميلنيك، ودائمًا في مجال المشاركة الأوكرانية، سينظم في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) “يوم أوكرانيا”، حيث سيقدم عرض مسرحي موسيقي يحمل اسم “الجدة”، لطلاب استوديو المسرح في “المركز الثقافي الأوكراني”.

كذلك ستعرض مسرحية راقصة بعنوان “كيريلو كوجمياكا” من تنفيذ طلاب استوديو الرقص “فيسنا” (الربيع)، وعروض راقصة لفرقة الرقص الاحترافي الأوكراني في بيروت “زيركا”. وللفولكلور في هذا اليوم حصة، إذ تنظم فرقة “أونوكي” (الأحفاد) عرضًا موسيقيًا عن عيد الميلاد الأوكراني، إضافة إلى أداء للأغنيات الأوكرانية من السفير الأوكراني في لبنان.

ويفتتح المعرض مساء اليوم ويستمر حتى 13 من ديسمبر/كانون الأول، يصاحبه معرض فني تشكيلي يشارك فيه أكثر من 50 فنانًا يستمر طوال فترة المعرض، وهذه باتت عادة سنوية. ويعتبر فادي تميم أن “هذا المعرض ليس فقط هو الأقدم في العالم العربي على الإطلاق، والذي من بعده جاءت كل المعارض العربية الأخرى؛ ولكن أيضًا له ميزة ليست للمعارض الأخرى؛ لأنه يتمتع بحرية كاملة لجهة المنشورات التي تعرض، أو لناحية النقاشات والحوارات التي تدور في أروقته. وهو بالتالي المكان الذي يسهم في تطوير ثقافة المجتمع اللبناني، ويفترض أن يلعب دورًا مهمًا في هذا المجال”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح “معرض بيروت للكتاب” والكشف عن عشرات الإصدارات الجديدة افتتاح “معرض بيروت للكتاب” والكشف عن عشرات الإصدارات الجديدة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon