توقيت القاهرة المحلي 11:05:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها دار نشر مصرية تهتم بـ"الإبداع النسائي" فقط

مؤسس "هن" يكشف علاقة الثورة المصرية بفكرة إطلاق الدار وأسرار المغامرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤسس هن يكشف علاقة الثورة المصرية بفكرة إطلاق الدار وأسرار المغامرة

الروائي المصري رجائي موسى
القاهرة - مصر اليوم

ظهرت "هن" المصرية، إلى النور منذ عامين تقريبا، وأصدرت حتى الآن ما يزيد على خمسة وثلاثين عملًا إبداعيًا بين الشعر والقصة والرواية، لكاتبات مصريات وأخريات من سورية والمغرب والجزائر وتونس.

ويقول الروائي المصري رجائي موسى مؤسس "هن" ومديرها المسؤول في حوار مع جريدة "الشرق الأوسط" بشأن فكرة إنشاء مثل هذه الدار، ومغامرة إطلاقها "أنشأت الدار بعد تعثر الثورة المصرية، وانكسار حلم التغيير والحرية، وسيطرة التيار الديني، وما جرى بعد ذلك من صراعات، كانت "هن" ضرورية في تلك الظروف للتماسك، والتشبث بالذات والحياة، وكانت كل الخيارات المطروحة مكلفة، لذا اتجهت لتأسيس "هن"، لأنقذ نفسي من التشتت والإحساس بالضياع".

وأشار موسى إلى أن الفكرة الأساسية لإنشاء الدار جاءت بعد قراءة رواية الكاتبة الإيرانية آذر نفيسي "أن تقرأ لوليتا في طهران"، التي تتحدث عن وجود دار نشر نسوية فرنسية في سبعينات القرن العشرين، أنشأتها سيدة في فرنسا، "وقتها قلت لماذا لا أقوم بعمل مشروع، يهتم بكتابات النساء هنا، وفي العالم العربي أيضاً، بالطبع هناك تيارات أخرى ما بعد النسوية ظهرت في العالم كله، تجاوزت فكرة هذه الدار".

ويذكر موسى أنه مهتم شخصيًا منذ زمن بالفلسفة النسوية وما بعد النسوية، وكتب مقالًا في هذا الشأن، يعتبره من أهم مقالاته في عام 2007 اسمه "لماذا نحدق في النساء"، وقبل ذلك كتب دراسة "فيما هو نسوي وما هو ذكوري"، مستوحيا تعويذة جلب المطر في أساطير جنوب أفريقيا، ويقول "تذهب الأساطير إلى أن هناك جماعتين إثنيتين هما السَان، والهيتنتوت، أطلق عليها الهولنديون (البوشمان)، أي رجال الكوخ، وهي تسمية غير حقيقية، استعمارية في أساسها، المهم أن هاتين الجماعتين، يقسمون المطر، قسمين، أحدهما ذكوري وهو مدمر، والآخر أنثوي وهو مطر ناعم يرمز للخير والنماء، ويفيد الزرع والحيوانات والطيور والبشر، ولديهما تعاويذ وطقوس خاصة لاستجلابه، وهم رغم ذلك ليسوا في حالة كراهية للمطر الذكوري، لكنهم يفضلون المطر الأنثوي، وهو مرتبط ببنية الميثيولوجيا لديهما. وقد أعددت رسالة الماجستير عن (أساطير السَان)، وهذا يعكس اهتمامي وشغفي بكل ما هو أنثوي، بمعنى ما هو مجهول وغامض وقادر على أن يفكك بنية مستقرة وراسخة، ملخص ما أريد أن أقوله أن تأسيس (هُن) لم يكن بعيدا عن اهتماماتي بالفلسفة النسوية، كجزء من النظرية المعرفية التي ارتبطت بالتفكيك لديَّ".

وأضاف "قمت أيضا من أجل دعم الفكرة من الدار بكتابة شعار (خطوة عزيزة) على السلم المؤدي لها، وهي كلمة يستقبلك بها المصريون دائما عند زيارتهم في بيوتهم، خاصة في الجنوب، ليشعروك بالراحة، وكم السعادة التي يحصلون عليها من وجودك بينهم، كما سعيت لتأسيس الدار بمعمار رحب، لتأخذ شكلاً مريحاً ورحباً مثل أرواح النساء، وهنا تجد كل شيء من خامات بكر لم يتدخل فيها أي عنصر آخر، حتى المقاعد تجدها دون طلاء، لتعكس لون الخشب الأصلي بعيداً عن أي زيف أو ألوان مستعارة، تفقده طابعه الأصلي".

ويطمح موسى إلى ترجمة التراث النسوي في الكتابة الأميركية، والغربية عمومًا، فضلا عن الكاتبات الغربيات الأصل، وكل هذا يتمنى أن يجد طريقة للنشر في دار "هن".

وسبق للدار أن قدمت كاتبات عربيات مثل التونسية أمل خليف، وسماح اليوسفي "المخطوط" والشاعرة السورية ديما حسون، والجزائرية عنفوان فؤاد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس هن يكشف علاقة الثورة المصرية بفكرة إطلاق الدار وأسرار المغامرة مؤسس هن يكشف علاقة الثورة المصرية بفكرة إطلاق الدار وأسرار المغامرة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon