توقيت القاهرة المحلي 11:19:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفى وجود انقسام بين أعضائه وأكّد أنَّ التقرير تضمن انتهاكات الشرطة والمعتصمين

القومي لحقوق الإنسان يرفض النقد السلبي ويطالب بتقّديم دلائل تخالف تقّرير "رابعة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القومي لحقوق الإنسان يرفض النقد السلبي ويطالب بتقّديم دلائل تخالف تقّرير رابعة

جانب من الاشتباكات بين الأمن والإخوان
القاهرة ـ أكرم علي/أشرف لاشين

دعا رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فائق كل من ينتقد تقرير تقصي الحقائق أن يتقدم بما لديه، عووضًا عن النقد السلبي، مطالبًا الحكومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع ممارسات العنف في المجتمع، ووقف تحريض وسائل الإعلام على العنف. ونفى فائق، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، أن يكون هناك أيّ انقسام بين أعضاء المجلس ، كما ردّد البعض، لافتًا إلى أنّ "هناك أراء متعدّدة في المجلس، وتنتهي بالتصويت عليها، مع كامل الاحترام للأعضاء".
وأشار إلى أنّ "التقرير ذو أهمية خاصة، لما يتضمنه من معلومات، ورصد للانتهاكات التي تمت ضد المواطنين"، مؤكّدًا أنّ "البلاد شهدت أعمال عنف منذ عزل الرئيس محمد مرسي، ومازال المواطنين يتعرضون لأعمال عنف"، وموضحًا أنّ "المظاهرات التي شهدتها البلاد، خلال الشهور التالية لفض الاعتصامات، وكذلك الأعمال الإرهابية، التي يتعرض لها المواطنين، ورجال الشرطة، ورغم أن البلاد تشهد تنفيذ خارطة الطريق، إلا أنّ هناك قوى سياسية ترفض المشاركة في هذه العملية، وتحاول بالعنف تعطيل تحقيق خارطة الطريق".
وشدّد فائق على أنّ "هذا التقرير ملك للرأي العام"، مبيّنًا أنَّ "فض الإعتصام  خلّف وراءه 632 قتيلاً، منهم 8 من رجال الأمن، والباقين من المشاركين في الاعتصام"، مطالبًا من يشكك في هذا الرقم أن يقدم دليل خلاف ما جاء في التقرير.
ولفت إلى أنّه "عرض مقاطع فيديو لإطلاق النار من داخل الاعتصام، وننتظر الرد على ذلك"، موضحًا أنّ "التقرير تطرق إلى الانتهاكات من طرف رجال الشرطة".
وأعلن فائق عن أنَّ المجلس أرسل نسخة من تقرير "فض رابعة" إلى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزراء العدل، والداخلية، والخارجية، والنائب العام، ولجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس، موجهًا الشكر إلى أعضاء لجان تقصي الحقائق التي شكلها المجلس.
ومن جانبه، أكّد نائب رئيس المجلس عبدالغفار شكر أنّ "المجلس اتخذ الشجاعة الكافية في التصدي لهذا الحدث، ليعلن الكلمة الأولى فيه"، مشيرًا إلى أنّ "الكلمة النهائية تبقى لما ستتوصل إليه التحقيقات القضائية"، موضحًا أنّ المجلس سيعلن، خلال أيام، عن نتائج باقي لجان تقصي الحقائق، الخاصة بمذبحة قسم شرطة كرداسة، والاعتداء على دور العبادة، وحرق سيارة الترحيلات".
وعرض مدير مكتب الشكاوى في المجلس القومي لحقوق الإنسان الخبير الحقوقي ناصر أمين نماذج من الانتهاكات التي تمّ رصدها، قبل وأثناء، فض الإعتصام، مؤكدًا أنّ "التقرير وضع في الاعتبار القواعد القانونية الدولية والمحلية".
ولفت إلى أنّ "الانتهاكات التي وقعت في ميدان رابعة مصنّفة طبقًا لجسامة الفعل"، موضحًا أنّ "عدد المصابين في أحداث رابعة 1422، وعدد المقبوض عليهم 800 شخص"، مبيّنًا أنّ "السلاح الألي (الكلاشينكوف) كان من أكثر الأسلحة التي تمّ استخدامها في الأحداث".
وأظهرت الفيديوهات التي عرضها المجلس استخدام العناصر المسلحة داخل الاعتصام المدنيّين العزّل كدروع بشرية، أثناء عملية الفض، وقناصة يطلقون الرصاص الحي من أعلى البنايات المجاورة لمحيط الاعتصام، تجاه قوات الشرطة، وقناصة آخرون يطلقون الرصاص الحي على المعتصمين، من أعلى المباني، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي لحقوق الإنسان يرفض النقد السلبي ويطالب بتقّديم دلائل تخالف تقّرير رابعة القومي لحقوق الإنسان يرفض النقد السلبي ويطالب بتقّديم دلائل تخالف تقّرير رابعة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon