توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندّد كيري باستخدام البراميل المتفجرة ومساعدات الأمم المتحدة تصل القامشلي

أميركا تتّهم حكومة الأسد بالمماطلة في تسليم الترسانة الكيميائيّة وروسيا تدافع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أميركا تتّهم حكومة الأسد بالمماطلة في تسليم الترسانة الكيميائيّة وروسيا تدافع

إتهامات لحكومة الأسد بالمماطلة في تسليم الترسانة الكيميائيّة
دمشق - جورج الشامي

اعتبرت الإدارة الأميركية أنّ الحكومة السورية تحاول المماطلة واللعب على عامل الوقت، في تسليم الترسانة الكيميائية، مؤكّدة أنه لم يتم تسليم سوى 4% من الترسانة المعلنة، والمقدرة بـ1300 طن، فيما دافعت الخارجية الروسية عن الحكومة، وطالبت بعدم تهويل أمر التأخير. وتنتهي المهلة التي منحتها الإدارة الأميركية لتسليم الأسلحة الكيميائية السورية، تمهيدًا لنقلها في بارجات مخصصة لتفكيكها في البحر، الأربعاء.
ولفت مدير المخابرات الوطنية الأميركية أنّ "الاحتمالات في الوقت الراهن تشير إلى أنّ الأسد أصبح في وضع أقوى فعليًا، مما كان عليه عندما تمت مناقشة موضوع الكيميائي السوري العام الماضي، حيث لم يسلم الأسد سوى 4%، أيّ ما يعادل 53 طناً من ترسانته المعلنة، المقدرة بـ 1300 طن".
وأعلنت الحكومة الأميركية عن أنّ "حمولتين صغيرتين فقط من المخزون الكيميائي السوري غادرتا ميناء اللاذقية"، وهو ما وصفته بأنّه "نقل بإيقاع بطيء".
وفيما طالبت الخارجية الفرنسية حكومة الأسد باحترام الالتزامات التي تعهدت بها، دافع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن هذه الحكومة، مؤكّدًا أنّ "التأخير كان نتيجة ظروف غير متوقعة، ومسائل أمنية"، مشيرًا إلى أنّ "دمشق تعتزم نقل شحنة ضخمة، في شباط/فبراير الجاري".
من جهة أخرى، ندّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالاستخدام "الوحشي" للبراميل المتفجرة، في مناطق سورية عدة، لاسيما حلب.
واعتبر كيري، في بيان له، أنّه "يومياً، ومع مواصلة استخدام البراميل المتفجرة في قصف حلب، فإن حكومة الأسد إنما تكشف عن وجهها الحقيقي أمام العالم".
يأتي هذا في حين استأنف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، جسره الجوي من العراق إلى القامشلي، شمال شرقي سورية، بغية نقل مساعدات غذائية إلى نحو 30 ألف شخص، على مدى شهر.
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرس في جنيف أنّ "الطائرة الأولى وصلت ولن يكون هناك جسور جويّة أخرى نحو سورية".
وفي سياق منفصل، التقى مسؤولون إيرانيون وسوريون وسويسريون، الثلاثاء، في طهران، بغية مناقشة سبل تحسين إرسال المساعدات إلى ضحايا النزاع في سورية، لاسيما ضمان أمن المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وأكّدت الأمم المتحدة أنّ نحو 245 ألف سوري يعيشون محاصرين تمامًا في سورية، ويواجهون مصاعب جدية على المستوى الإنساني. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تتّهم حكومة الأسد بالمماطلة في تسليم الترسانة الكيميائيّة وروسيا تدافع أميركا تتّهم حكومة الأسد بالمماطلة في تسليم الترسانة الكيميائيّة وروسيا تدافع



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon