توقيت القاهرة المحلي 21:16:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتصل بوالدته وطلب منها الدُّعاء وخطيبته فَقَدَتْ النُّطق بعد سماعها الخبر

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة "أنصار بيت المقدس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية
الدقهلية- رامي القناوي

شيَّع الآلاف من أهالي قرية أبوجلال، في مدينة شربين، في محافظة الدقهلية، مجند الصاعقة، عادل أحمد ذكي الهلالي (22 عامًا)، والذي استشهد على أيدي جماعة "أنصار بيت المقدس"، خلال مطاردة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية في سيناء، وذلك في مشهد جنائزي مهيب، اختلط بالدموع والحزن.ويعتبر الهلالي، هو الشهيد الثاني في مدينة شربين، في المحافظة، بعد يوم واحد من استشهاد المجند أحمد حامد يوسف دهب، (22 عامًا)، من الخدمات الأمنية في قوات الأمن في بورسعيد، والذي استشهد بعد إصابته بطلقات نارية في الرأس والظهر.وشارك في توديع الشهيد، قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة، من زملاء الشهيد، ورئيس مجلس مدينة شربين، المحاسب عبدالعزيز فرج، ومأمور مركز شربين، العميد مجدي أبوشادي، ومعاون المباحث، النقيب أحمد محمد حسين.وقام أهالي قُرى أبوجلال، باستقبال جثمان الشهيد، في مدينه شربين، قبل وصوله إلى قريته "المهندس"، والتي تبعد عن المدينة بـ20 كيلومترًا بزفة كبيرة، وحشد جماهيري كبير، وقاموا بتركيب الميكرفونات، ورددوا هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، و"الإرهاب عدو الله"، حتى وصلوا إلى مسجد القرية الكبير، حيث أقيمت جنازة الشهيد، وسط زغاريد سيدات القرية.ويُعد الشهيد، هو الابن الأصغر لأسرته المكونة، من 6 أفراد، وشقيقه الأكبر، يدعى، محمد، ومتزوج، ويعمل مزارع، وشقيقتاه، هما، أحلام وإيمان، متزوجتان، ووالده كان يعمل في زراعة قطعة أرض صغيرة، والتي لا تتعدى قراريط عدة، إلا أنه توفى منذ شهرين.وقالت صابرين محمد القصبي عيسى، والدة الشهيد، "فوضت أمري إلى الله العلي القدير، لينتقم لابني من الظلمة، لقد كان الشهيد نور عيني وروحي".وأضافت، أن "الشهيد كان دائم السؤال عليها، من بعد وفاة والده"، قائلة، "أشعر بالحسرة، لأنه الوحيد الذي كان يساعدني على الحياة ومصاعبها، وكان يقول لي لن أتركك حتى بعد أن أتزوج، سأخدمك طوال عمري".وروتْ والدة الشهيد، تفاصيل آخر مكالمة بنجلها، قائلة، "اتصل بي قبل المأمورية بـ6 ساعات، وطلب منى أن أدعو له هو وزملائه، وأخبرني أنهم سيسحقون الإرهابيين الأنجاس، وسيموتون فداءً لمصر التي يعش الجميع من خيرها، لأنهم على حق وهم على باطل، والحق حبيب الرحمن، وسننتصر".وأضاف ابن عم الشهيد، رضا ذكي الهلالي (57 عامًا)، موظف في التربية والتعليم، أن "ابن عمه كان يستعد لحفل زفافه في شباط/فبراير المقبل، أي بعد شهرين، حيث كان من المقرر أن ينتهي من فترة تجنيده، واتفق معه في آخر أجازة شاهده فيها منذ عشرة أيام على تقديم "الشَّبكة" للعروسة بعد الانتهاء من تشطيبات عش الزوجية، في مسكن أسرته، إلا أن الإرهاب حوَّل فرح الأسرة إلى مأتم".وأشار مصباح شوشة، ابن خالة الشهيد، إلى أن "آخر اتصال مع الشهيد كان منذ يومين، قبل استشهاده، وسأله عن صحة والدته المتوعكة حزنًا على وفاة أبيه، وعلى جميع أقاربه، وطلب منه توصيل سلامه للجميع".أما خطيبته، فاطمة علي مراد (18 عامًا)، وهي من قريته أيضًا، والتي كان يستعد لزفافه عليها، أصيبت بحالة عصبية، والصدمة أفقدتها النطق، بينما قالت والدة خطيبته، أنه "اتصل بخطيبته للاطمئنان عليها، قبل استشهاده بيومين، وأنه قال لها؛ "لابد أن تنتهي من متطلبات الزواج لأن ميعاده بعد شهرين، وسأتزوجكِ لنبدأ حياتنا، ولكن القدر لم يمهلهما الفرحة".أما خالات الشهيد الأربعة، وهم؛ زينب، وفايزة، وثريا، ورضا القصبي عيسى، فقد أصبن بحالة من البكاء الهستيري، وكل منهم، قالت، أنها فقدت ابنًا وليس ابن أخت، فهو كان دائم السؤال عنهن وعن أقاربه، ويساعدهم في كل مناسباتهم وأفراحهم، ولا يترك واجبًا رغم صغر سنه، وكان حنونًا عطوفًا وبارًا بأهله، وعف اللسان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon