توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتلى وجرحى في قصفُ ريف دمشق واللاذقيَّة وحمص واشتباكات في حلب

المرصد السوري يؤكد أن كتيبة من "النظامي" وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المرصد السوري يؤكد أن كتيبة من النظامي وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية

قصفُ ريّف دمشق واللاذقيَّة وحمص
 دمشق - جورج الشامي

 دمشق - جورج الشامي أكَّدت مصادر موثُوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "كتيبة من الجيش النظامي السوري، هي التي نفَّذت الهجوم بالسلاح الكيميائي، على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في 21 من آب/أغسطس من العام 2013، وأن الأمر جاء لقائد الكتيبة من ضابط رفيع في الفرقة التي تتبع لها الكتيبة ، ويمتلك المرصد المزيد من المعلومات المُوثَّقة بشـأن الهجوم، ويتحفظ على نشرها إعلاميًّا في الوقت الراهن". وأضاف المرصد أن "محافظة حماة شهدت قصف القوات النظامية لمناطق في بلدة الحويجة، في سهل الغاب، مما أدى إلى سقوط جرحى"، مضيفًا أن "محافظة حلب شهدت هجومًا للطيران الحربي حيث فتح نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة الشقيف، والمدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار، وأنباء عن سقوط جرحى".وتابع، أن "محافظة درعا تعرضت فيها مناطق في مدينة انخل لقصف من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استشهد رجل من بلدة تسيل جراء قصف القوات النظامية على البلدة، وسقوط قذيفة هاون في محافظة دمشق ظهر الأحد، على محيط ساحة جورج خوري، دون أنباء عن إصابات، فيما استشهد رجل من حي العسالي، تحت التعذيب في سجون القوات النظامية، واستشهد 3 رجال جراء قصف القوات النظامية منزل في حي العسالي بصاروخ فراغي، بحسب ناشطين من الحي".وأشار المرصد إلى أن "محافظة اللاذقية شهدت قصف القوات النظامية لمناطق في قرية بيت شروق، مما أدى إلى سقوط جرحى، أما محافظة ريف دمشق فتدور فيها اشتباكات عنيفة، بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة، على أطراف مدينة داريا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تدور اشتباكات عنيفة أيضًا بين القوات النظامية مُدعَّمة بقوات جيش الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة"، و"الدولة الإسلامية"، وكتائب إسلامية عدة، من جهة أخرى، في منطقة ريما، ومحيطها، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، ترافق ذلك مع قصف القوات النظامية منطقة الاشتباك".كما نفذّ الطيرانُ الحربي التابع لقوات النظام السوري غارتين على مناطق في وسط مدينة معضمية الشام، في ريف دمشق، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في مدن الزبداني ومعضمية الشام، ودوما وأطراف بلدة دير العصافير، ومناطق في بلدة مضايا؛ مما أدى إلى مقتل رجل من بلدة دير العصافير وسقوط جرحى، في ما قصفت القوات النظامية مناطق في حي الوعر في حمص, ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة عند أطراف أحياء حمص القديمة، وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين.في حين سقطت قذيفة هاون في شارع بغداد في دمشق ولم ترد معلومات عن إصابات، هذا و قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الكفر غربي بلدة طيبة الإمام في حماة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة عند أطراف مدينتي معضمية الشام، وحرستا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في وسط مدينة معضمية الشام، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في مدن الزبداني، ومعضمية الشام، ودوما، وأطراف بلدة دير العصافير، ومناطق في بلدة مضايا ما أدى إلى استشهاد رجل من بلدة دير العصافير، وسقوط جرحى، واستشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة القلمون.كما استشهد 5 رجال من مدينة داريا، كانت القوات النظامية اعتقلتهم أمس من المنطقة الغربية في المدينة، واستشهد رجل، وسيدة جراء قصف القوات النظامية المنطقة الشرقية من مدينة النبك، في ما استشهد رجل برصاص قناص من القوات النظامية في النبك، بالإضافة إلى استشهاد 4 رجال في مدينة النبك أيضًا التي تشهد قصفًا واشتباكات عنيفة بين مقاتلي جبهة "النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وكتائب إسلامية من طرف، والقوات النظامية، وقوات الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني، من طرف آخر.وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، على محور الصالة الأثرية والجمعيات في مدينة داريا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، وتتعرض أطراف بلدة دير العصافير لقصف من القوات النظامية، ومعلومات عن سقوط شهيد، وعدد من الجرحى، حالات البعض منهم خطرة.كما قصفت القوات الحكوميّة الحي الشرقي من مدينة النبك، مما أدى إلى سقوط جرحى، ترافق مع تنفيذ القوات الحكوميّة حملة دهم وتفتيش للمنازل في الحي الغربي من المدينة، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، ترافق مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعَّمة بقوات جيش الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة"، و"الدولة الإسلامية"، وكتائب إسلامية مقاتلة عدة، من جهة أخرى، في مناطق الجسر، وريما، والسقي، والمنطقة الصناعية من النبك، وحارة الفوقا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.كما وردت أنباء عن إعدام القوات الحكوميّة 5 أطفال أثناء اقتحامها المنطقة الصناعية في مدينة النبك، بحسب نشطاء من المنطقة، في ما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة عند أطراف مدينة داريا، كما أعطبت الكتائب المقاتلة دبابة للقوات الحكوميّة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية إثر استهدافها بصاروخ، واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المقاتلة، خلال الاشتباكات الدائرة في منطقة العتيبة، بين القوات الحكوميّة مُدعَّمة بقوات جيش الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، ولواء "أبوالفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية، من جنسيات سورية وأجنبية من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة"، و"الدولة الإسلامية"، وكتائب إسلامية مقاتلة، من جهة أخرى.ودارت اشتباكات متفرقة بين الجيش الحر، وقوات الحكومة في مدينة ديرالزور، صباح الأحد، كان أعنفها التي وقعت في حي الرصافة في المدينة، حيث استهدف الحر تجمعات قوات الحكومة هناك.وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "أنباءً وردت عن قصف عنيف تعرضت له بلدة سلمى في اللاذقية، صباح الأحد، حيث تتجمع قوات الحكومة، في ما استمرّت الاشتباكات العنيفة بين قوات المعارضة، وقوات الحكومة في حلب، بالقرب من مبنى المواصلات القديمة، وتلّة الشيخ يوسف".
في حين نفى مصدر مُطَّلع، أن "تكون "الجبهة الإسلامية" سيطرت على مقار الأركان بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي في قرية "بابسقا"، مشيرًا إلى أن "تدخل الجبهة الإسلامية، جاء بناءً على طلب من الأركان، بعد مهاجمتها من قبل فصيل لم يسمه".وأشار المصدر إلى أن "اجتماعات عالية المستوى تُجرى من أجل حل الإشكال الإعلامي الحاصل، لافتًا إلى أن "بيانًا مفصلًا سيصدّر خلال الساعات المقبلة، يوضح فيه ما جرى وملابساته"وأضاف ناشطون، أن "صاروخ سكود سقط على بلدة عين عيسى في ريف الرقة، ولم ترد أنباء حتى اللحظة عن حجم الخسائر التي أحدثها هذا الصاروخ، وفي حلب استمرّت الاشتباكات العنيفة بين قوات المعارضة وقوات الحكومة بالقرب من مبنى المواصلات القديمة وتلّة الشيخ يوسف.
وبيّنت مصادر عسكرية معارضة، أن "قوات المعارضة تحرز تقدّمًا على جبهات شرق حلب، حيث إنها سيطرت على مبانٍ كانت قوات الحكومة تتحصن فيها"وفي السياق ذاته، استمرت المعارك في محيط اللواء 80 دون أي تغيير حتى الآن على صعيد السيطرة، وشكل الجبهة في المنطقة، وفي حماة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الكفر غرب بلدة طيبة الإمام، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سرمين في إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
أما في حمص، فقصفت القوات النظامية مناطق في حي الوعر, ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، عند أطراف أحياء حمص القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك استشهد رجل في حي الوعر جراء إصابته برصاص قناص.وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري، والموجود بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي، محمد خير الوزير، على "مداهمة مقرات الأركان من قِبل "شهداء سورية"، بقيادة جمال معروف، فقام العناصر المتواجدون من الأركان بطلب المؤازرة من قبل الجبهة الإسلامية للتدخل، وهو ما حدث".
وأوضح الوزير، أنه "بالفعل تمت المؤازرة من قبل الجبهة، وقامت برفع راياتها على مقار الأركان، لتفادي أي هجوم، بينما قام عناصر الأركان الموجودون هناك بإفراغ المستودعات".وكشف الناطق الإعلامي في الجبهة الإسلامية، النقيب إسلام علوش، عن "ملابسات ما جرى بشأن مستودعات أركان الجيش الحر في "بابسقا" في إدلب"، مؤكدًا أن اتصالًا هاتفيًّا ورد، مساء الجمعة الماضي، للجبهة الإسلامية من مكتب اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش الحر، يطلب التدخل لحماية مستودعاتهم في "بابسقا"، من سطوة مجموعات مسلحة مجهولة تحاول السيطرة عليها.
وأوضح علوش، أن "الجبهة استجابت للطلب، حيث تم إرسال قوة إلى المكان، ولما وصلت القوة المكلفة بحماية المستودعات، وجدت أن الحراس والضباط أخلوا أماكنهم وانسحبوا منها آخذين ما استطاعوا من سيارات وأسلحة، فنشر عناصر الجبهة الحواجز، ولقاء من تبقى من الضباط وحماية المقرات والمستودعات وجرت اتصالات عدَّة بين قيادة قوة التدخل المذكورة وقيادة الأركان"، موضحًا أن "الضابط المناوب المُوكَّل من قِبل اللواء سليم إدريس قام بتسليمنا مفاتيح مقر الأركان".
وسلّم الضابط المناوب في الكتيبة الأولى مفاتيحها بعد أن خلت مما كان فيه وتم جرد وإحصاء ما وجد في المستودعات وهي بالحفظ ريثما يستتب الوضع، وأما بالنسبة إلى الكتيبة الثانية فلم نصل إليها إلا وهي خاوية بعد أن استولت عليها مجموعة مجهولة
وفي دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي برزة، من جهة مشفى تشرين العسكري، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي دير الزور، تتعرض مناطق في مدينة دير الزور لقصف من قبل القوات الحكوميّة مما أدى إلى سقوط جرحى، وفي حلب تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مشفى الكندي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت قذيفة مدفعية على بلدة كفر حمرة، مما أدى إلى سقوط جرحى، ووردت معلومات عن حصول اشتباكات بين مقاتلين من كتيبتين مقاتلتين في حي طريق الباب عند دوار الحلوانية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي اللاذقية نفذ الطيران الحرب غارة جوية على مناطق في جبل الأكراد، وفي الرقة نفذ الطيران الحربي غارة جوية على محيط الفرقة 17، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظةv

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السوري يؤكد أن كتيبة من النظامي وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية المرصد السوري يؤكد أن كتيبة من النظامي وراء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon