توقيت القاهرة المحلي 12:41:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اُعتبر خيانة عُظمى ومطالب بمُحاكمة المُرتكبين للواقعة

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع "الداخلية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية

الشباب ينزلزن العلم قبل حرقه
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أشعل المتظاهرون في ميدان التحرير النيران في علم مصر، والذي كان معلقًا في الميدان، بطول حوالي 4 أمتار، وذلك لاستخدامه في التقليل من حدة قنابل الغاز المُسيِّلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن داخل الميدان، حيث فاجأت قوات الشرطة المتظاهرين بدخولها إلى الميدان، وقاموا بمطاردتهم ما أدى إلى فرارهم، وذلك بعد أن ناوش المتظاهرون قوات الأمن عبر إلقاء الحجارة، إلا أن قوات الأمن قامت بالرد عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وأكد وكيل المخابرات السابق، اللواء سعد عبدالهادي، أن قيام "الإخوان أو غيرهم بإثارة الفوضى، وتعطيل المرور، يهدف إلى شغل جميع أجهزة الدولة في هذه المرحلة المهمة". واستنكر عبدالهادي ، "عدم فاعلية الأحزاب السياسية في الشارع المصري، رغم قرب موعد الانتخابات، واستعداد "الإخوان" لها، للرجوع إلى السلطة"، موضحًا أن "هدفهم من أعمال العنف تشويش المجتمع".
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية على قناة "التحرير"، أن "ما حدث في الميدان من شغب وحرق لعلم مصر شيء مشين، ويُهين أي مصري، ومن يفعل ذلك ليس مصريًّا، ولابد أن تكون هناك تشريعات في الدولة لمكافحة التطرف، فعلم هذا البلد مُقدَّس"، موضحًا أن "هناك فارق كبير بين الاحتفال والفوضى، وما يحدث ليس احتفالًا، ولكنها قلة أدب".
وأضاف سعد، أن "الشباب غير مُدركين لخطورة الموقف، ووصول "الإخوان" إلى 25 كانون الثاني/يناير، واستمرارهم هو نتيجة لعملهم 85 عامًا"، مشيرًا إلى أن "الإخوان لهم مؤيدون على عكس الأحزاب السياسية التي ليس لها تواجد على الأرض، وعليها أن تُحسِّن من وضعها".
وأعلن منسق "حركة وعي"، محمد ناجي، لـ"مصر اليوم"، أن "قيام بعض القوى التي تسمى بـ"التيارات الثورية"، وهي لا تنتمي من قريب أو بعيد إليها، بحرق العلم المصري داخل ميدان التحرير، لأي غرض حتى ولو من أجل الاحتماء به، كما يقولون، فإنما ذلك يُعبِّر عن خواء سياسي، يصل إلى درجة الخيانة العظمي، فهم لا يعلمون ما يمثله العلم لأي دولة؛ فالعلم المصري رمز للدولة".
وأضاف ناجي، أنه "يجب على الحكومة الكشف عن مرتكبي هذه الواقعة، ومحاسبتهم، بتهمة الخيانة العظمي؛ لأنهم أثبتوا للجميع أن مصر لا تمثل لهم شيئًا، وبالتالي لن يرضي أي مصري شريف بهم".
وفي نهاية اللقاء، أعلن أسامة صالح عن قيام وزارة الاستثمار بتعيين 10 من مصابي الثورة بالشركات التابعة لقطاع الأعمال العام التابعة للوزارة، حيث وجه الوزير بسرعة مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والجهات المعنية بذلك، من أجل بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك اعترافا من الدولة ممثلة في وزارة الاستثمار بالدور الوطني المخلص لهؤلاء المصابين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية استنكار سياسي لحرق العلم المصري في التحرير ردًّا على الاشتباكات مع الداخلية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon