توقيت القاهرة المحلي 07:18:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحصت فيه حوالي 160 قتيلاً من القوّات الحكومية خلال المعارك التي تشارك فيها

جبهة "النصرة" تصدر بيانًا رسميًا بشأن حصاد أسبوع كامل من الاشتباكات في حلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبهة النصرة تصدر بيانًا رسميًا بشأن حصاد أسبوع كامل من الاشتباكات في حلب

استمرار الاشتباكات المسلحة في حلب
حلب – هوزان عبد السلام

حلب – هوزان عبد السلام أصدرت جبهة "النصرة"، بيانًا رسميًا فصلت فيه مجريات المعارك التي تشارك فيها على جبهات حلب خلال الأسبوع الفائت، وأحصت فيه حوالي 160 قتيلاً من القوات الحكومية عدا من سقطوا ولم تستطع تحديد أعدادهم. وأرفقت بيانها بحوالي 20 صورة من ميدان الاشتباكات، وأكدت فيه أنه "في أوائل شهر الله الحرام (محرم) استنفر الجيش النصيري وإخوانه الروافض وفتحوا عدة جبهات في حلب الصمود، ليضغطوا على المجاهدين ويشتتوا جهودهم، فحاولوا اقتحام حلب من عدة جهات (نقارين، اللواء80، تل حاصل، تل عرن، الدويرينة، قرية التيارة)، وكان من أخطر تلك المحاور قرية التيارة وتل عرن الواقعتان على مقربة من طريق (حلب - الباب) والذي يعتبر من أهم الطرق للمجاهدين، فهو بمثابة طريق الإمداد الرئيس للذخيرة والسلاح، بالإضافة لكونه طريق إمداد لأمور عوام المسلمين وحاجياتهم".
وأوضح أنه "في تفصيل أحداث الأسبوع، يوم الخميس 4 محرم 1435هـ، الموافق 7/ 11/ 2013، قامت جبهة النصرة، بالتعاون مع حركة أحرار الشام بالتسلل إلى مبنى المواصلات الجديدة بنقارين في محاولة لاقتحامه ولكن ما قدر الله لهم ذلك لعدم وجود الأسلحة الثقيلة، وقد كان الجيش النصيري مدعومًا بميليشيات ما يُسمَّى بـ "حزب الله" وأبو الفضل العباس، فتمكَّن المجاهدون من قتل 3 منهم وكان بحوزتهم جعب مكتوب عليها (جيش المهدي). وفي "يوم الجمعة 5 محرم 1435هـ، الموافق 8/ 11/ 2013، من بعد صلاة الفجر استنفرت ليوث جبهة النصرة، فهبوا جموعًا وأفرادًا، وبدأت الأفواج تتلوها الأفواج، ثم انطلقوا ليؤازروا إخوانهم المجاهدين في قرية تل عرن والتيارة وما أن وضعوا أقدامهم على أرض تل عرن وما حولها إلا وبدأوا بالاشتباك مع أعداء الله الذين تسللوا على تل قرية التيارة، ويعتبر هذا التل من أعلى الأماكن في المنطقة ويطلُّ على معظم القرى المحيطة به كما يطلُّ على طريق (حلب - الباب)، واستمرت الاشتباكات بين كرٍّ وفرّ، حتى قدر الله لعباد الله الموحدين أن يرموا النصيرية والروافض بقذيفة فيسقطها الله فوق رؤوسهم في المبنى الذي يتحصنون فيه في أعلى التل، ليحترق المبنى بمن فيه، ثم يقتحم المجاهدون المبنى ويقتلوا من نجا من أولئك الهلكى، ويمنُّ الله على المجاهدين ويزرع في قلوب أعدائهم الرعب فيسمعهم الإخوة على جهاز اللاسلكي وهم خائفون ويأمرون بعضهم بالانسحاب، ولكن هيهات أن تترك الأسود فرائسها فانطلقوا خلفهم حتى دحروهم بفضل الله وحده، لتعود قرية التيارة وتلَّها وأجزاء كبيرة من قرية تل عرن تحت سيطرة المجاهدين".
وأشار إلى أن "من نتائج هذه العملية المباركة هلاك أكثر من 60 مرتدًا بينهم ضباط برتب عالية، وعُرف منهم الرائد "علاء محرز" والمقدم "سومر" الذي يعرف بأذاه للمسلمين والتنكيل بهم، فقد كان أحد الضباط المعروفين في فرع الأمن السياسي، وقد غنم المجاهدون العديد من الأسلحة من بنادق آلية خفيفة ومتوسطة وقواذف آر بي جي".
وتابع "يوم السبت 6 محرم 1435هـ، الموافق 9/ 11/ 2013، بعدما مكَّن الله عباده المجاهدين من صدِّ تقدم رتل المرتدين بدأوا بالقصف العنيف لتأمين انسحاب بعض مجموعاتهم، فكان من المجموعات التي تريد الانسحاب مجموعة نقارين المتواجدة على الطريق الواصل بين (حلب -الباب) القديم وطريق (حلب-الباب) الحديث، فاستطاع الإخوة معرفة مواقعهم وهم يحاولون الانسحاب فبدأوا بالضغط عليهم وملاحقتهم حتى تمكنوا من قتل 6 منهم، ولله الحمد. وأما من الطرف الآخر لنقارين وفي مبنى المواصلات، فقد أعمل المجاهدون مدافعهم ورشاشاتهم الثقيلة فأثخنوا بالمرتدين أيما إثخان، ولكن لم تُعرف الخسائر بدقة، ولم ينس مجاهدو جبهة النصرة إخوانهم في اللواء 80 فآزروهم بما قدَّرهم الله من عدة وعتاد".
وفي "يوم الأحد 7 محرم 1435هـ، الموافق 10/ 11/ 2013، في ظهيرة يوم الأحد أقدم حماة العرض والدين لدفع المرتدين الصائلين في تل الشيخ يوسف الواقع بالقرب من مبنى المواصلات في نقارين فبدأوا بدكِّهم بمختلف أنواع الهاونات (60ملم، 120ملم) ومدفع جهنم، بالإضافة إلى الرشاشات الثقيلة (12.7مم، 14.5مم، 23مم، 57مم) ودبابتين، فحاول أعداء الله التحصن في أعلى التل فوفَّق الله عباده باستهداف دباباتهم بصواريخ مضادة للدروع (كونكورس) ليدمِّر الله دبابة ويعطب أخرى ويُقتل 8 من جنودهم على أيدينا، ولله الحمد من قبل ومن بعد".
و لفت  إلى أنّ "على طريق (حلب-الباب) الحديث وعلى مشارف نقارين بالقرب من الدويرينة، تمكَّن المجاهدون من تفخيخ مبنى كانوا يتوقعون تقدم المرتدين إليه، ففخخوه وانحازوا يترصدون لأعداء الله، وما أن دخل المرتدون إلى المبنى إلا وفجره الإخوة على رؤوسهم، ليصبح المبنى ومن فيه أثرًا بعد عين، ويُقتل منهم قرابة الـ 25 مرتدًا ويغنم المجاهدون ناقلة جند طبية (مصفحة)، ولله الفضل والمنَّة".
وفي "الاثنين 8 محرم 1435هـ، الموافق 11/ 11/ 2013، مكَّن الله المجاهدين من قتل 3 من صفوف الجيش النصيري ومن معه في تل التيارة -ولله الحمد-، واستمرت سرايا الهاون والرشاشات الثقيلة بدكَّ مبنى المواصلات بمختلف العيارات، ولم يتسنَّ لنا توثيق عدد القتلى والمصابين. وفي "الثلاثاء 9 محرم 1435هـ، الموافق 12/ 11/ 2013: قام 10 عناصر من مليشيات رافضية بالتسلل إلى تلة الشيخ يوسف، ولكن كان لهم صناديد المجاهدين بالمرصاد فقتلوهم جميعًا بفضل الله وحده. وتم تمشيط منطقة النقارين من قبل المجاهدين من جبهة النصرة وحركة الفجر لتتم السيطرة الكاملة عليها".
وأشار إلى "قتل 4 عناصر وجرح 7آخرين من بينهم ضابط في مبنى المواصلات، بالإضافة لدكِّ قوات الجيش النصيري المتمركزة بالقرب من صوامع جبرين بمختلف أنواع الهاونات (4 هاونات 120مم، 2هاون 82مم، 2هاون 75مم)، ومدفع جهنم، وقناصة دوشكا، ومدفع 23مم، والرماية الفردية بالبي كي سي، وقد كانت معظم الإصابات محققة بفضل من الله ومنَّة، وتقدر الخسائر بقرابة 20 من جنودهم".
وفي الأربعاء، أكدّ البيان "قنص 3 مرتدين بالقرب من مبنى المواصلات بقناصة دوشكا، بالإضافة لهلاك 6 آخرين أثناء الاشتباكات، كما تم دكّ النصيرية والروافض في تل الشيخ يوسف بقنابر الهاون والرشاشات الثقيلة، وجاءت الإصابات مباشرة".
أما "الخميس 11 محرم 1435هـ، الموافق 14/ 11/ 2013، قامت جبهة النصرة منذ الفجر بدكِّ معاقل الجيش النصيري والشبيحة في تل الشيخ يوسف بالنقارين بالأسلحة الثقيلة والدبابات حيث كان القصف من أكثر من محور بالدبابات ومدافع الـ 37مم ومدافع الـ 23مم وقذائف الهاون من عيار 120مم ومدفع جهنم، وقد جاءت أغلب الإصابات مباشرة".
وأوضح "سرايا القنص الخاصة في جبهة النصرة استهدفت قناصي الجيش النصيري كما استهدفوا قاذف B10 كان يقوم بالضرب على المجاهدين، فحققت قناصة المجاهدين من عيار 12.7مم إصابات مباشرة في القاذف.
وأشار إلى من سكاه "الجيش النصيري" "أغار مجاهدو جبهة النصرة الأشاوس على بعض أوكار الجيش النصيري في القاطع الجنوبي لريف حلب، وذلك لإرباك العدو وإشغاله في مؤخرته، فتوجَّهت السرايا لضرب النصيرية في وكرهم في قرية عبيدة الواقعة بالقرب من خناصر، وقرية العضامية القريبة من قرية الحمام -والتي تعتبر بمثابة شريان الإمداد النصيري في المنطقة، فما أن حل جُنح الليل وأسدل الظلام ستره حتى أغار الأبطال عليهم ورموهم عن قوس واحدة، فمكَّنهم الله من تدمير 3 دبابات للجيش النصيري في قرية عبيدة، بالإضافة لتدمير مدفع 57مم في قرية العضامية، وقد كانت الغزوة مفاجئة للجيش النصيري لكون القريتين تقعان في منطقة صعبة جغرافيًّا وتحيط بمناطق تخضع لسيطرة النصيرية، وقد علمنا أن هلكى الجيش النصيري قد فاقوا الـ20 من عناصرهم".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تصدر بيانًا رسميًا بشأن حصاد أسبوع كامل من الاشتباكات في حلب جبهة النصرة تصدر بيانًا رسميًا بشأن حصاد أسبوع كامل من الاشتباكات في حلب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon