توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقدا لقاءً مشتركًا داخل الكاتدرائية البطرسية ووقعا بيانًا تاريخيًا

البابوان فرنسيس وتواضروس يقيمان صلاة مشتركة من أجل السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البابوان فرنسيس وتواضروس يقيمان صلاة مشتركة من أجل السلام

البابوان فرنسيس وتواضروس يقيمان صلاة مشتركة
القاهرة- مينا سامي

شارك البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في إقامة صلاة مشتركة داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، التي شهدت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي تفجيرًا انتحاريًا، أودى بحياة 24 قبطياً من المصلين، وذلك من أجل السلام. ووصل البابا فرنسيس، إلى الكاتدرائية المرقسية في العباسية، حيث استقبله البابا تواضروس الثاني، ولفيف من المطارنة والأساقفة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعقد لقاءً مشتركًا مع البابا تواضروس الثاني، ووقعا على بيان تاريخي مشترك لإعادة الاعتراف بالمعمودية بين كلا الكنيستين، في إطار تعزيز خطوات الوحدة بينهما.

وسبق ذلك، إلقاء البابا فرنسيس والرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمتين خلال حفلة داخل فندق الماسة، وسبقها كلمة خلال المؤتمر العالمي للسلام، بصحبة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بعدما استقبله شيخ الأزهر داخل مكتبه في المشيخة، للمناقشة بشأن الملفات المشتركة بينهما، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في قصر الاتحادية الرئاسي، واستعرضا حرس الشرف داخل قصر الاتحادية والنشيد الوطني لكلا البلدين وذلك قبل عقد جلسة المباحثات بين الجانبين.
 
واستقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس وزراء مصر، البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، عقب وصوله إلى مطار القاهرة قادما من روما، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما يحضر مؤتمر السلام العالمي داخل مشيخة الأزهر.

ويعقد البابا فرنسيس قداسًا داخل استاد الدفاع الجوي في التجمع الخامس الذي يسع لنحو 28 ألف مواطن، ثم يتوجه بعدها لسفارة الفاتيكان لتناول الغداء مع الآباء المطارنة، موضحا أنه يتوجه بعدها للقاء مع الآباء المطارنة والأساقفة والمكرسين قبل أن يغادر مصر. من جانبها، أعدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر عددًا من الفيديوهات المسجلة للترحيب بزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الأولى لمصر خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين.

ونُشرت مقاطع الفيديو للأطفال يرددون: أهلا وسهلا بابا فرنسيس، وآخرون يحملون سعف النخيل، وجانب آخر يردد كلمات الترحاب بعدة لغات منها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية.
وتخلل الفيديو كلمات للبابا فرنسيس بصوته يتحدث عن السلام والاستقرار والمحبة، كما أعد الآباء الفرنسيسكان في أسيوط مقطع فيديو يحتفي بقدوم بابا روما لمصر يحمل عددا من الصور له.

وتزينت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وشوارع القاهرة بصور البابا فرنسيس وشعار الزيارة الذي يحمل عبارة "بابا السلام في مصر السلام"، فيما انتشر رجال المرور في كل شوارع القاهرة، صباح اليوم الجمعة، لتكثيف تأمين الزيارة وتيسير حركة المرور في العاصمة. من جانبها، نشرت وزارة الداخلية، قواتها في كافة أنحاء البلاد، بخاصة على الطرق والمحاور الرئيسية، وتم تفعيل غرف العمليات والنجدة لتلقي الشكاوى والبلاغات، وتعزيز التواجد الأمني بمحيط مطار القاهرة، والدفع بعدد من سيارات التشويش على المواد المتفجرة.

ووضعت أجهزة الأمن خطة تأمين محكمة لمسارات وتحركات بابا الفاتيكان أثناء وجوده في القاهرة وتـأمين مقر إقامته، من خلال فرق أمنية مدربة على أعلى مستوى، لمرافقة بابا الفاتيكان لدى تحركاته. وعززت وزارة الداخلية، من حجم عملية التأمين بمحيط كافة كنائس مصر على مستوى الجمهورية، البالغ عددها نحو 2626 كنيسة في مصر بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 بروتستانتية و200 كاثوليكية، ويتم تأمين نحو 125 كنيسة أرثوذكسية في القاهرة و82 في الجيزة و67 في الغربية و60 في المنيا و35 في الإسكندرية .

وتحظى الكاتدرائية بكم كبير من عملية التأمين، عن طريق زيادة عدد البوابات الإلكترونية، وترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية ومنع وجود السيارات به، مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية، وإظهار وشم الصليب قبل الدخول، والسماح للمدعوين فقط بالمرور، مع الاستعانة بأجهزة حديثة وتقنيات متطورة والكلاب البوليسية في الكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة.

وأعلنت وزارة الداخلية رفع حالة الطوارىء داخل القاهرة الكبرى وإلغاء إجازات الضباط ورفع درجة الاستعداد للحالة "ج"، وسط حالة من التأهب لزيارة بابا الفاتيكان لمصر. وبدوره، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن حرص البابا فرنسيس وتأكيده على زيارة مصر، عقب الأحداث الإرهابية الأخيرة هو شهادة لمصر وشعبها، فالحوادث التي وقعت لا يقصد بها الأقباط في مصر، وإنما قلب مصر وضرب وحدتها، فتلك الأحداث المتطرفة تستهدف الوطن، مؤكدًا أن ذلك لن يكون له أي تأثير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابوان فرنسيس وتواضروس يقيمان صلاة مشتركة من أجل السلام البابوان فرنسيس وتواضروس يقيمان صلاة مشتركة من أجل السلام



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon