توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأكيدات بأنه عكَس رفض ممثلي الديانات المختلفة لقرار ترامب

توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
القاهرة-أحمد عبدالله

عقد الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين خلال الفترة من 17 إلى 18 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري في القاهرة مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، حضره عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب من أكثر من 86 دولة، وشهد نقاشات مكثفة بشأن ضرورة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.

ومن جانبه هنأ الحاخام مير هيرش رئيس حركة ناطوري كارتا اليهودية اليوم الإثنين، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بنجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.

وقال مير هيرش، في رسالة بعث بها إلى الإمام الأكبر، إن اليهود الحقيقيون، وحركة ناطوري كارتا المناهضة للصهيونية، في فلسطين والولايات المتحدة، يودون الإعراب عن تهنئتكم بنجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، كما نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، والسماح لنا بالتعبير عن رسالتنا للعالم الإسلامي.

وأضاف رئيس حركة ناطوري كارتا، وهي حركة يهودية مناهضة للصهيونية العالمية: نحن نأمل ونصلي من أجل قضاء فوري على النظام الصهيوني وأن نعيش تحت الحكم الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين، على حدود عام 1948، وعاصمتها القدس، مؤكدا أن الصهيونية لا تمثل تعاليم اليهودية التي جاء بها موسى عليه السلام.

وكان الحاخام ديفيد ويس من حركة ناتوري كارتا الدولية اليهودية، قد أشار في حديث لـ"مصر اليوم" في ثاني أيام الموتمر، أن اليهود الأصليين لم يعترفوا أبدا بوجود دولة إسرائيل ولا بالقدس عاصمة لها، مضيفا أن الصهيونية هي الحركة التي خلقت دولة إسرائيل، وهي عكس الاعتقاد اليهودي التقليدي، مضيفًا بأن اليهودية هي الخضوع إلى الله سبحانه وتعالى، في حين أن الصهيونية هي التحول الكلي إلى القومية.

وكشف دوفيد ويس، أن الحاخامات في جميع أنحاء العالم عارضوا بالإجماع الحركة الصهيونية منذ بدايتها، ووقف كل زعماء دين اليهودية البارزين في فلسطين في طليعة هذه المعركة الدينية اليهودية ضد الصهيونية.

واستطرد "لقد جلب الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 1948 الدمار والمعاناة لكل من العرب واليهود الذين عاشوا حتى ذلك الوقت معا في سلام ووئام، توسع هذا الاحتلال في عام 1967، وتم إنشاء المستوطنات، وهذا يعد تمردًا متزايدًا ضد توراة الله، وسبب لتصاعد الكراهية وإراقة الدماء في المنطقة، وبالإضافة لذلك فقد تعرض اليهود الأرثوذكس المناهضون للصهيونية على مدى عقود للقمع والضرب والاعتقال من قبل النظام الصهيونى، وأحدثها حملتهم على توطين جماعاتنا قسرا في جيشهم والقمع الوحشي لجميع أصوات المعارضة".

وقد انهالت سلسلة من التعليقات الإيجابية التي أشادت بدور الأزهر وتأثير المؤتمر، وقد اتفق الجميع خلال ردود أفعالهم على أن الموتمر مثل فرصه لتظهر للراي العام العالمي رفض قطاع عريض من اتباع الديانات المختلفه قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس توالي ردود الفعل المؤيدة لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon