"الداخلية المصرية" تستعد لرمضان بتوزيع سلع مجانية وتخفيض الأسعار

واصلت وزارة الداخلية المصرية، جهودها فيما وصفته بـ "تخفيف العبء عن المواطنين"، استعدادًا لحلول شهر رمضان، إذ وزعت مديريات أمن القاهرة والسويس وبورسعيد والإسماعيلية والمنوفية ودمياط، الخميس، عدد من العبوات "كارتونة رمضان" على المواطنين والتي تحتوى على مجموعة من السلع الغذائية الأساسية.

ويأتي ذلك في إطار الخطط والاستراتيجيات الأمنية الموضوعة، لتشديد الرقابة على الأسواق لمواجهة ارتفاع الأسعار والممارسات الاحتكارية للسلع الاستراتيجية، ومتابعة مدى توافرها للمواطنين، وضبط المتلاعبين بالسلع المدعومة على اختلاف أنواعها، وتفعيل الخطط الموضوعة التي تستهدف مصلحة المستهلك، وتوفير متطلباته واحتياجاته اليومية بالأسعار المناسبة.

وقام اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية في التنسيق مع عدد من كبار التجار، لافتتاح عدد من المنافذ الخاصة ببيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، حيث تقوم مديرية أمن الدقهلية بالإشراف عليها ومتابعة مدى توافر السلع بتلك المنافذ والتأكد من بيعها بالأسعار المخفضة. وشهدت تلك المنافذ إقبال كبير من المواطنين والذين قدموا الشكر لأجهزة وزارة الداخلية للتيسير عليهم ورفع المعاناة عنهم.

ولاقى ذلك استحسانًا من قبل المواطنين، وأثنوا على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في كافة المجالات. وعلى جانب مواز، عقدت وزارة الداخلية، الخميس، احتفالًا باتحاد الشرطة الرياضي لتوزيع المساعدات على أسر السجناء والمفرج عنهم قبل شهر رمضان، وتم توزيع كميات كبيرة من المساعدات بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية. ووزعت إدارة الرعاية اللاحقة عددًا من الأجهزة الكهربائية على الأسر، ووزعت 18 بوتاغاز و15 ثلاجة و3 ماكينات خياطة، و600 كرتونة مواد غذائية، ووزعت وزارة الداخلية 700 بطانية و750 عباءة حريمي و300 شنطة حريمي.

وقال اللواء سامي أبو الخير مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة إنه يتم معاونة المفرج عنهم في اجتياز الحاجز النفسي السيئ بتأهيله ومساعدته، وتوزيع مساعدات لأسر السجناء والمفرج عنهم. وأضاف "نفاذًا لما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنظر بعين الاعتبار إلى البسطاء والفقراء من المصريين ومد يد العون لهم بتوفير قد ولو بسيط من حقوق الإنسان لديهم، وبناءً على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية بتفعيل هذا التوجه والاهتمام بأسر السجناء من خلال الرعاية اللاحقة لهم، وذلك بتوفير فرص العمل لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال في كل المجالات تأكيدا للمبادئ التي أسستها المنظمة العالمية حقوق الإنسان".