توقيت القاهرة المحلي 23:01:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبو شقة أكّد أن جريدة الحزب ستظل أعلامها مرفوعة ولن يسمح بإغلاقها

"التربيطات " تحكم صراع رئاسة الوفد المصري وسط وعود بالحفاظ على الهوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التربيطات  تحكم صراع رئاسة الوفد المصري وسط وعود بالحفاظ على الهوية

الدكتور السيد البدوى
القاهرة- مينا جرجس

اشتعل الصراع الانتخابي مؤخرًا على رئاسة حزب الوفد المصري- الذي يعتبر أعرق الأحزاب المصرية- حيث تجرى الانتخابات يوم 30 مارس/ آذار الجاري، حيث تقدم 5 مرشحين على رئاسة حزب الوفد، منذ فتح باب الترشح لمدة 10 أيام وغلقه منذ أقل من أسبوع.

وأعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه تواصل رسميًا مع الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير البحث العلمي الأسبق، ليترأس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الوفد، مضيفًا أن عمرو عزت سلامة يتواصل حاليًا ليتم تشكيل لجنة قضائية تشرف على الانتخابات.

وقالت مصادر في الحزب لـ"مصر اليوم"، إن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الحالي، وجه مؤيديه في الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية للحزب"، والذين انضموا في الفترة الأخيرة من عهدها، وعددًا من الأمانات واللجان النوعية التي تم تشكيلها مؤخرًا إلى دعم المهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب والمرشح على منصب رئيس الحزب.

وأضافت المصادر، أن المهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب والمرشح في الانتخابات على الرئاسة، عقد لقاءًا موسعًا ضم كلًا من، الدكتور هاني سري الدين، عضو الهيئة العليا، وأيمن عبد العال وصابر عطا والدكتور ياسر الهضيبي؛ لدعمه في انتخابات رئاسة الحزب والتنسيق مع الدكتور هاني سري الدين؛ لعدم التقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات مما يؤدي إلى تفتيت الأصوات الموجهة لـ"الخولي" في الانتخابات من قبل الجمعية العمومية للحزب.

ولفتت المصادر إلى أن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، يدعم هذا التحالف لمواجهة المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الحزب والمرشح في انتخابات رئاسة الوفد والمدعوم من عدد كبير من الوفديين، وعلى رأسهم محمد عبد العليم داود والمهندس حسين منصور والدكتور طارق سباق، وطارق التهامي.

وأوضحت المصادر أن تحالف "الخولي" و"سري الدين" المدعوم من "البدوي"، طالب الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، بالتراجع عن الترشح في انتخابات رئاسة الوفد، منعًا لتفتيت الأصوات إلا أن الأخير رفض هذا العرض بشكل تام، وقرر خوض الانتخابات دون التنسيق مع حملات المرشحين الأخرى.

فأشارت المصادر إلى أن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب التقي كلًا من الدكتور عمرو موسى، رئيس حزب الوفد الشرفي، والدكتور محمود أباظة الرئيس السابق للحزب، ومنير فخري عبد النور، القيادي الوفدي المنقطع عن الحزب ووزير الصناعة السابق، وعددًا من رؤساء الشرفيين ومنهم المستشار مصطفى الطويل والمستشار أحمد عودة، من أجل دعمه في انتخابات رئاسة الحزب.

وأوضحت المصادر، أن الاجتماع الذي جمع الأقطاب الوفدية جاء بعد استشعار تخوفهم من التربيطات التي عقدها البدوي مع عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للحزب ومناقشة آلية تحريك الوفديين يوم 30 مارس/ آذار المقبل، لافتة إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يدعم كل من، أباظة وموسى وعبد النور أبو شقة رئيسًا للحزب خلال الأيام المقبلة في مواجهة الخولي".

و يعتمد المرشح علاء الشوالي سليل عائلة سعد زغلول علي دعم لجنة الإسكندرية بالحزب باعتباره أحد أعضائها وعدد من شباب تيار إصلاح الوفد الذين يتوسمون في تطبيق برنامجه الانتخابي الذي ينص علي فتح الجمعية العمومية للحزب لكافة أعضاء الحزب.

وأكّد المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الحزب، أنه لا يفضل الحديث عن برنامج انتخابي عند خوض انتخابات رئاسة الحزب، لأننا لسنا أمام انتخابات برلمانية أو رئاسة الجمهورية، ولكننا أمام اختبار للمرشحين حول قدرتهم على التمسك بمبادىء حزب الوفد وثوابته.

وأضاف أبو شقة فى بيان له الإثنين:  برنامجي هو الحفاظ على "هوية حزب الوفد"، وبرنامجي هو الثبات على المبدأ والتقاليد الوفدية التي تتعرض اليوم للخطر، لأننا نواجه محاولات لطمس الهوية الوفدية داخل الحزب الوحيد الذي مازال محتفظًا بمبادئه وفكره الذي عهده المصريون منذ ثورة 1919 وحتى اليوم.

وأوضح بهاء أبو شقة، أنه تحدث فى لقاء مفتوح مع أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظة السويس مساء الأحد، وقال لهم إنه يسير على نهج زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، متمسكًا بتراثهم، ومدافعًا عن الديمقراطية التي لا يمكن لحزب الوطنية المصرية أن يتخلى عنها.

وكشف أبو شقة، أن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، والحزب المدافع عن كرامة وشرف وأمن المواطن المصري، وسوف ندافع عن الطبقات المهمشة متمسكين بتاريخنا في تحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن القرار الوفدي لن يكون فردياً ولكنه سيكون مؤسسيًا، مشددًا على عدم سماحه، ومعه جموع الوفديين، لرؤوس الأموال العابرة للأحزاب، باختطاف الوفد الحزب العريق والكبير صاحب 100 سنة من الكفاح والنضال، وقال: "حزب الوفد ليس للبيع"وسوف أضع يدى فى يد الوفديين، وهى ممدودة للجميع لحماية الحزب من محاولات تغيير هويته.

وأشار سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن جريدة الحزب ستظل أعلامها مرفوعة، ولن يسمح بإغلاقها طالما كان موجودًا داخل حزب الوفد، وتابع: أرفض الأصوات المطالبة بضرورة إغلاق الصحيفة الورقية والإبقاء على البوابة الإلكترونية، وأقول لهم أن صحيفة الوفد هى جزء من كيان الحزب، وهى لسانه وعقله وعينه، والحزب بدون الجريدة سيصبح مثل الشخص الذى لا صوت له، وأعدكم أنها لن تغلق أبداً، ولكننا سنقوم بتطويرها، حتى لو اضطررنا للاستعانة بخبراء في التطوير من الخارج، والتطوير يشمل الصحيفة والبوابة الإلكترونية.. وأطمئن  الصحافيين والعاملين في الجريدة، لأن استمرار الصحيفة فى الصدور مسؤوليتى الشخصية.

وقال أبوشقة، إن لديه خطة لمواجهة أزمة إغلاق المقرات المستمر، وتحويلها إلى مراكز دائمة لخدمة المواطنين، حتى تتحول من وجهة الوفديين فقط، إلى قبلة المصريين جميعاً، وسوف نمد كل المقرات بكل الوسائل التى تسمح بتلقى طلبات المواطنين، لتوجيهها بنظام صارم ومنضبط إلى الجهات الحكومية لحلها فى أسرع وقت.

وقال ياسر حسان، المرشح لرئاسة حزب الوفد، إن انتخابات رئاسة الحزب، ليست حدثًا مصريًا فحسب، بل هو عُرس ديمقراطي يتابعه العالم أجمع، مؤكدًا أن الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها حريصة على نزاهة هذا العُرس الديمقراطي؛ ليثبت للعالم مدى احترام الدولة لاستقلالية الأحزاب السياسية في مصر.

وأضاف حسان في تصريحات له: "أنا على يقين بأن الدولة المصرية لن تسمح لأحد سواء أكان منتميًا للسلطة التشريعية أو التنفيذية بأن يفرض مرشحًا أو غيره على الهيئة الوفدية، وستقف الدولة موقف المحايد."

وتابع: "أنا على يقين بأنه لن تسمح الدولة بتشويه صورة مؤسساتها أمام الرأي العام المحلي والعالمي بشكل يوحي بتدخل الدولة لفرض واقع معين على كرسي رئاسة الحزب".

وقال حسام الخولي، المرشح لرئاسة حزب الوفد، إن الدفع بمرشح رئاسي وفدي خلال انتخابات 2022 هدف رئيسي له حال تولي المسؤولية، مؤكدًا أن هذا الأمر سيتم العمل عليه والاستعداد له منذ أول يوم لتوليه رئاسة الحزب.

والتقى الخولي، وفدي محافظتي البحيرة والإسكندرية في إطار جولته الانتخابية لرئاسة حزب الوفد، حيث تناولت الزيارة محاور البرنامج الخاص بالخولي، واستمع خلالها لآراء وتطلعات الوفديين في حال توليه منصب رئيس الحزب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربيطات  تحكم صراع رئاسة الوفد المصري وسط وعود بالحفاظ على الهوية التربيطات  تحكم صراع رئاسة الوفد المصري وسط وعود بالحفاظ على الهوية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر

GMT 18:49 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعرض 50 مليون إسترليني لضم "بيل"

GMT 06:32 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل السيفيتشي بالسلمون

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار البنا حكمًا لمباراة فريقي "الرجاء" و"دجلة"

GMT 23:41 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

فوائد فاكهة التنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon