توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن مقتل أكثر من 300 بينهم 87 طفلًا في غارات للطيران الحربي على حلب

المرصد السُّوري يُؤكِّد مقتل 125 ألف قتيل ونزوح 2 مليون منذ بدأ الصَّراع في آذار 2011

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المرصد السُّوري يُؤكِّد مقتل 125 ألف قتيل ونزوح 2 مليون منذ بدأ الصَّراع في آذار 2011

المرصد السُّوري يُؤكِّد مقتل 125 ألف قتيل
دمشق- جورج الشامي

كَشَفَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، أن "التقديرات تشير إلى أن أكثر من 125 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي بدأ في آذار/مارس 2011، في ما أجبر الصراع أكثر من مليوني شخص على اللجوء إلى الخارج، ودفع أكثر من 7 ملايين نسمة على النزوح داخل البلاد" وأكَّد المرصد، في إحصاء له، أن "ما يزيد على ثلاثمائة شخص، من بينهم 87 طفلًا، لقوا حتفهم خلال 8 أيام من الغارات الجوية المتوالية التي شنتها القوات الحكومية على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضين في مدينة حلب في شمال البلاد".
وأضافت الهيئة العامة للثورة السورية، أن "ثلاثين شخصًا على الأقل قتلوا في غارات شنتها طائرات القوات الحكومية، على حي السكري في حلب، مستخدمة براميل متفجرة، في ما لا تزال عملية انتشال الجثث من بين الأنقاض، والبحث عن ناجين مستمرة، ويأتي قصف اليوم استمرارًا لسلسلة الهجمات والغارات التي تشنها طائرات القوات الحكومية على حلب وريفها باستخدام البراميل المتفجرة لليوم الحادي عشر على التوالي".
وأشار ناشطون في حلب، إلى أن "الطيران الحربي قصف بالقنابل الفراغية حي الأنصاري، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وجرح عشرة آخرين، وأن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة النقارين شرق حلب، وسط قصف متبادل بالقذائف، وفي ريف حلب الشمالي، استهدف الطيران الحربي بلدة رتيان، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، وأسفر عن دمار واسع في منازل المدنيين".
وأوضح المرصد، أن "محافظة إدلب شهدت انفجار سيارة مُفخَّخة على طريق "دوار المطلق-مقبرة الحلفا" في الأطراف الجنوبية للمدينة، بالقرب من حاجز للقوات الحكومية، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية في صفوف القوات، وكذلك سقطت قذائف هاون عدة على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ومعلومات عن استشهاد مواطنة، وسقوط عدد من الجرحى، إصابات بعضهم خطرة، كما سقط برميل متفجر على مناطق في بلدة معرة حرمة، ومعلومات عن استشهاد وجرح 5 مواطنين".
 من ناحية أخرى، أكد ناشطون سوريون، أن "القوات الحكومية قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي النعيمة وجاسم في ريف درعا، في ما قـُتل 7 من جنود النظام في مواجهات مع الجيش الحر في حي السد في درعا".
وفي ريف دمشق، استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات عدرا ومعضمية الشام ودوما وجسرين ومديرا، وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وعلى قرى أفرة وكفر الزيت بوادي بردى، في ما تدور اشتباكات عنيفة عند حاجز اللواء 68 في ريف دمشق الغربي.
وفي حمص استهدف قصف بقذائف المدفعية والدبابات أحياء حمص القديمة، كما شهدت مدينة قلعة الحصن في ريف حمص قصفًا عنيفًا بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون.
وشهدت أحياء عدة في دير الزور قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات على محاور عدة في المدينة، كما شهدت بلدات الجنينة وعياش في ريف دير الزور الغربي قصفًا عنيفًا مثله.
وفي إدلب قصف الطيران الحربي مدينة بنش ومنطقة الرويحة في جبل الزاوية، كما شن غارات على بلدة أبوالظهور، وفي الحسكة استهدف الطيران المروحي بلدة تل حميس بالبراميل المتفجرة.
وفي القنيطرة شهدت بلدات ممتنة والخوالد قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة ممتنة بين الجيش الحر والقوات الحكومية.


 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد السُّوري يُؤكِّد مقتل 125 ألف قتيل ونزوح 2 مليون منذ بدأ الصَّراع في آذار 2011 المرصد السُّوري يُؤكِّد مقتل 125 ألف قتيل ونزوح 2 مليون منذ بدأ الصَّراع في آذار 2011



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon