توقيت القاهرة المحلي 10:19:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأت بهجوم قوي وغير مسبوق من نواب الأغلبية تحت قبة البرلمان

4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل

الحكومة المصرية
القاهرة – أحمد عبدالله

برزت عدة مشاهدات ومؤشرات تشير إلى قرب رحيل الحكومة المصرية، بدأت بهجوم قوي وغير مسبوق من نواب الأغلبية في البرلمان المصري، وتداول أنباء عن مرض شديد ألم برئيس الحكومة شريف إسماعيل، واشتعال بورصة التوقعات حول خليفة رئيس الحكومة الحالي، ليبرز اسم اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي.

أولا: بشكل غير مسبوق هاجم نواب البرلمان شريف إسماعيل على غير المعتاد، وقاد الهجوم أبرز عضو بالأغلبية النيابية في مصر رئيس إئتلاف "دعم مصر" محمد زكي السويدي"، وقد مهدت له "منصة البرلمان" ذلك عندما وصف رئيس المجلس علي عبدالعال الحكومة بـ"المرتخية"، لينطلق السويدي واصفا إياها بـ"الفاشلة"، وتابع علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أن وزارات الحكومة المؤثرة تتبع نظام فاشل وفاسد.

وبالتالي ووفقا لعديد المراقبين والخبراء فإن البرلمان لايشن عاصفة الهجوم تلك إلا وكان لديه علم مسبق بقرب تغيير حكومة شريف إسماعيل، أو إجراء تعديل موسع فيها على الأقل.

ثانيا: مرض رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الذي سعت الحكومة ومتحدثيها الإعلاميين بكل ما أوتوه من قوة لنفيه، والتأكيد على أن إسماعيل في أفضل حال، وذلك بعدما تناقلت عدة مواقع إخبارية كبرى أن إسماعيل يعاني من مرض خبيث أنقصه وزنه بشكل واضح جدا للعيان وظهر إسماعيل حليق الرأس تماما.

ثالثا: تم خلال الساعات الأخيرة تداول إسم وزير الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكري في مصر سابقا، وقد برز إسم العصار بشدة ودفع به خبراء ومحللون قالوا إن الانطباع السائد لدى عموم الشعب المصري أن العسكريين هما الأفضل لقيادة تلك المرحلة، نظرا لأن جميع المهام التي ينفذها الجيش تكون بسرعة فائقة وبإدارة حاسمة.

رابعا: في نفس التوقيت والشهر ذاته حاليا ولكن من العام الماضي توفي 7 مواطنين وأصيب 25 آخرين جراء السيول التي ضربت البلاد، علاوة على العشرات من الضحايا في حوادث القطورات، والأستياء الجارف عقب تعويم الجنية والقيمة المضافة، وزيادات الوقود والكهرباء المتتالية، إلا أن حكومة إسماعيل لم تسبق وأن تتعرض لهجوم مماثل من الرأي العام ونواب البرلمان ومذيعي الفضائيات، الأمر الذي يشدد على فرضيات رحيل الحكومة الحالية، والتي حجزت موعدا لعرض ماقدمته خلال 6 أشهر ماضية أمام نواب البرلمان، واللذين ربما يفاجئوها برفض تجديد الثقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل 4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon