توقيت القاهرة المحلي 21:38:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أضاف أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربي ومسلم

"أبو الغيط يؤكد أن القدس الشرقية "عربية" والأمن لن يتحقق إلا بحدود 1967

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو الغيط يؤكد أن القدس الشرقية عربية والأمن لن يتحقق إلا بحدود 1967

أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة
القاهرة- مينا جرجس

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القدس الشرقية عربية، وهى عاصمة للدولة الفلسطينية ويوجد بها 300 ألف فلسطينى يمارسون كل يوم صمودهم، مما يعد شرفًا على جبين الأمة، مؤكدا أن الأمن لن يتحقق فى المنطقة إلا بحدود 1967.

وأضاف أحمد أبو الغيط،، في كلمته في مؤتمر نصرة القدس من الأزهر، أن مساندة المقدسيين واجب على كل عربى ومسلم، وأن نصرة المسجد الأقصى لا تتم إلا بنصرة أهله، داعيًا الجميع لحشد الموارد المالية لنصرة قضية القدس.

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية  في المملكة العربية السعودية، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ, أن السعودية تؤيد توجه مصر وجهد الأزهر فى عقد مؤتمر نصرة القدس الداعم لفلسطين.

وأضاف خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، المنعقد في قاعة مؤتمرات الأزهر في مدينة نصر، أن القدس مرتبط بعقيدتنا، وكذلك مرتبط بقدسية الحرمين المكي والمدني وحرمة الأقصى وكل ذلك مرتبط بعقيدتنا.

وحذر وزير الأوقاف من الماسونية والصهيونية التى يتم نشرها، مشيرًا إلى جهد المملكة فى التوعية بمقدسات الأمة والقدس الشريف.

ووجه الشكر لمصر ولرئيسها وشعبها وشيخ الأزهر على دعمهم لفلسطين، وعقد مؤتمر دعم القدس، قائلا أوجه الشكر لمصر العروبة، ومصر الإسلام.

وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن القدس تمثل قيمة خصوصًا في إيماننا، وهى رمز لتلاقي الشعوب والسلام مع الله وعلى أرضها حدث الارتقاء بين السماء والأرض، فالقدس لها مكانة كبيرة في قلوب المسيحيين، وبنيت الكنائس وصارت لها ذكرى مقدسة في كل القلوب.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الازهر لنصرة القدس، أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتوقف العنف، وأننى على يقين أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، وقضية القدس وفلسطين كانت ولازالت حاضرة في ضمير الكنيسة المصرية، وساندتها منذ عهد البابا كيرلس وكذلك البابا شنودة، لافتا إلى أن القرار الأميركي الأخير يساعد علي تهويد القدس، ونؤكد علي حقوق المضطهدين ونقف دوما بجانب كفاح من يطالبون بحريتهم، وندعو إلى دراسة وضعية القدس من الجانب الإنساني والمأسوى.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بشد الرحال إلى القدس لمنع التوغل الإسرائيلي فيها، ودعم هويتها، وليس في ذلك تطبيعاً مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، ولكن مقاطعة القدس هي التي تضيف للاحتلال، حيث إن زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان، فكيف يصمد الفلسطينى وسط المقاطعة.

وأكد  أن المسيحيين والمسلمين من أهل القدس التحموا ضد إجراءات نيتنياهو بتركيب بوابات إلكترونية على المسجد الأقصى، قائلا "لا تتركونا وحدنا، ونتمنى منكم أن تزورونا، ولن نترك أرضنا، ولن نفعل حماقات 48 و67".

وأضاف أن المسلمين كانوا يصلون بالاقصى، والمسيحيون يصلون بجوارهم بالإنجيل، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية مستمرة، مضيفا أن جباه المصلين هى التى منعت تهويد القدس.
وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إنهم سيذهبون إلى كل الخيارات للدفاع عن حقوقهم عدا الإرهاب والعنف، وسيعملون على إيجاد مرجعيات أكثر حيادا فى الصراع مع الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدا عدم توقفهم عن الدفاع عن أرضهم والقدس وصولا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.

وأوضح "أبو مازن"، أن فلسطين تاريخيا كان لهم فيها 96% من الأرض، وجاء قرار التقسيم الأول والثاني أعطاهم 43% من الأرض، واحتلت إسرائيل 23%، مطالباً الآن بـ22% من أرض فلسطين التاريخية.

واستطرد "لن نقبل بأي قرار حول القدس فهى عاصمتنا الأبدية، وهي عقيدة تسكن القلوب وحضارة تعاقبت عليها الأجيال منذ أكثر من 5 آلاف سنة، ولم ولن يولد فلسطيني أو عربي مسلم أو مسيحي يمكن أن يفرط في القدس أو فلسطين"، مؤكدا أنهم ما لم تتحرر القدس لن يتحقق سلام في المنطقة العربية أو العالم بأسره.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، "أنا مؤمن أن الكيان الصهيونى لم يلحق بنا الهزيمة منذ 1948 وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا".

وأضاف أن مؤتمر اليوم يختلف كثيرا عن سابقيه، لأنه ينعقد وسط أجواء صعبة، فقد بدأ العد التنازلي في تقسيم المنطقة وتعيين الكيان الصهيوني شرطيا عليها، فالأمر جلل وترداد الخطب لم يعد يناسب حجم المكر الذي نواجهه، معبرا عن تمنيه بالخروج بتوصيات منها التوعية بهذه القضية في أذهان ملايين تلاميذ العرب، فلا يوجد مقررات تشكل أذهان تلاميذنا تجاه القضية، ونفتقد هذا في مجال التعليم، وكذلك فى المجال الإعلامى.

وتابع شيخ الأزهر، أن الحديث عن القدس في إعلامنا ضعيف، وأقترح أيضا أن القرار الجائر للرئيس الأميريكي يجب أن يقابل بتفكير عربي وإسلامي جديد يتمحور حول عروبة القدس وحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، وعلينا أن لا نخجل مع التعامل مع قضية القدس من الجانب الديني، بينما كل أوراق الكيان الصهيوني دينية، كما أقترح أن يخصص هذا العام ليكون عاما للقدس الشريف تعريفا به ودعما للمقدسيين ونشاطًا ثقافيًا واعلاميًا متواصلا، وأقول للنخب إن الأمة مستهدفة.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يؤكد أن القدس الشرقية عربية والأمن لن يتحقق إلا بحدود 1967 أبو الغيط يؤكد أن القدس الشرقية عربية والأمن لن يتحقق إلا بحدود 1967



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:13 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
  مصر اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 18:39 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
  مصر اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 12:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
  مصر اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 03:08 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الجمباز المصري يعلن رفع الإيقاف عن ملك سليم لاعبة المنتخب

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على آداب تناول الطعام

GMT 22:15 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

حادث سعيد سبب ابتعاد كندة علوش عن الساحة الفنية

GMT 11:37 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعيين الأمير بدر بن عبدالله رئيسًا لمجموعة قنوات "mbc"

GMT 16:36 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"CHANEL" تطلق مجموعة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2022

GMT 04:24 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.53% في بداية التعامل طوكيو

GMT 02:34 2021 السبت ,20 آذار/ مارس

علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي

GMT 06:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اكتشاف "حفرية حية" لسمكة من عصر الديناصورات

GMT 20:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الجبلاية تعتمد لجنتي المصالح وكرة القدم في اللائحة الجديدة

GMT 21:29 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يحتفي بمئوية نيمار قبل تدريبات الثلاثاء

GMT 04:39 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

كلوب يؤكد أن هدفا صلاح خطوة على الطريق الصحيح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon