توقيت القاهرة المحلي 12:48:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدد على أن الثورة السورية كانت مؤامرة ضد الوطن وكشف حقيقة علاقته بـ"أصالة وجمال سليمان"

دريد لحّام يؤكد أن الهاتفين لإسقاط النظام في مصر وسوريا يستهدفون نشر الفوضى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دريد لحّام يؤكد أن الهاتفين لإسقاط النظام في مصر وسوريا يستهدفون نشر الفوضى

الفنان السوري الكيبر دريد لحّام
القاهرة- مينا جرجس

 قال الفنان السوري الكيبر دريد لحّام، إن العلاقة بين مصر وسوريا قديمة وكلما كانت قوية انعكست بالإيجاب على الأمة العربية كلها والعكس صحيح، وأذكر أنه خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 حين قامت الطائرات بقصف محطات الإرسال الإذاعى المصري في أبى زعبل وحرم الشعب السورى من متابعته اليوميّة لأحداث المعركة وملاحقته لما تبثّه الإذاعة، قام الإذاعى السورى عبد الهادى البكّار الذى اقتحم الأستوديو وقال فى ميكروفون إذاعة دمشق هنا القاهرة من دمشق لتتحوّل الإذاعة السوريّة إلى مصريّة خلال أيام العدوان الثلاثي، وكان تصرفًا شخصيًا منه لم يطلبه منه أى مسؤول ونفس الشيء فعله الضابط السورى جول جمال عندما فجر نفسه فى المدمرة الفرنسية «جان بار» التى كانت متجهة إلى بورسعيد، ونجح فى تدمير وإغراق المدمرة وهذا يكشف أن العلاقات الشعبية تقفز على العلاقات الرسمية وتتجاوز الخلافات بينها أحيانًا.

وأضاف لحّام في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الأهرام" المصرية: "أنا موال للوطن وليس السلطة، ويجب أن نعرف أن كلمة النظام عكسها الفوضي، والذين رفعوا شعار الشعب يريد إسقاط النظام كانوا يبحثون عن تلك الفوضى التي كادت تحدث في سوريا ومصر لولا تماسك الجيش والنظام في البلدين، وكان يجب على هؤلاء أن يكون شعارهم إسقاط السلطة أو الفاسدين فيها، ولهذا أنا متمسك بموقفي في النقد ولكن لا أحبذ الفوضى التي ينادى بها الآخرون، وعموما أنا لم أتوقف عن نقد السلطة حتى الآن ومنذ بداية مشواري الفني.

وعن مستقبل سوريا بعد هزيمة داعش، قال لحّام: "مستقبل سوريا حسمته المعارك بهزيمة «داعش» لتبدأ المفاوضات وأنا أحترم كل المعارضة السورية وأستمع إلى رأيها وإن كنت لست معها لاسيما المعارضة المسلحة أو التي طالبت أمريكا بقصف سوريا ودعت إلى تدمير بلدها، أما المعارضة السلمية في الرأي فالجميع معها ولكن ليس بالشكل الموجودة به الآن، فإذا نظرنا لجلسات المفاوضات ما بين الحكومة والمعارضة سنجد وفدا واحدا للحكومة أما المعارضة فهي أكثر من 20 فريقا وكل وفريق منهم يسمى باسم دولة مثل معارضة قطر أو تركيا وكل منهم يتأثر بما تريده هذه الدول".

وشدد على أن الثورة السورية كانت مؤامرة على الوطن، لأنه لو كانت المظاهرات مقصورة على السوريين لما كانت هناك مشكلة، ولكن كانت قضية سوريا عالمية، فقد انبرت دول العالم على سوريا تمارس فيها التخريب والقتل والتدمير واندست عناصر من كل الجنسيات وسط المتظاهرين وقام سفيرا أمريكا وفرنسا بتحريض الناس وكل ثورة حقيقية يكون هدفها الحفاظ على استقرار وثروات بلدها، وخاصة الحفاظ على التاريخ والآثار والمدارس والمستشفيات، ولكن حدث العكس تماما، فالآثار نهبت، ودمرت وهدمت المدارس ونسفت وسرقت منابع البترول.

وعن موقفه من الفنانين المعارضين، قالة: "طالبت مرارا بالحرية، ولهذا يجب على أن احترم قواعدها، ومنها قبول رأي الآخرين حتى لو لم أوافق عليه، ولهذا لا توجد لدى أي مشكلة مع المعارضين للنظام، وأعلنت للفنانين الذين تركوا سوريا بسبب الرأي أننى مستعد لاستقبالهم على الحدود لنتقاسم المصير المشترك بتوصيلهم إلى منازلهم أو الذهاب معهم إلى السجن لو بطشت بهم السلطة."
 
ولفت إلى أن الفنان جمال سليمان صديقه، وعندما زار القاهرة قبل عامين حضر سليمان إلى الفندق الذى كان يقيم – أي لحّام- به من تلقاء نفسه وأمضينا ساعتين فى جلسة صلح، أما عن موقفه مع الفنانة أصالة، قال: "أنا أحب أصالة وهي كانت تعتبرنى فى مقام والدها واختلافى معها بالرأى لا يعنى أننى أكرهها.. أعتقد أنني كنت قبل 2011 من خلال أعمالي الفنية والمسرحية بطلا قوميا فى سوريا، وفى يوم قرر البعض الذهاب فى اتجاه آخر، وإما أن تكون معهم أو أنك عدو لهم، لذلك قلت لهم إنى أتفهم انشقاق جندى فقير راتبه لا يكفيه، أما أن أشاهد ضابطا برتبة عقيد يخدم 30 سنة ثم ينشق بسبب خطأ ما فأنا هنا أسأل أين كان طيلة السنوات الماضية، فالتغيير لا يتم بين عشية وضحاها ومثله الفنانون، لذلك عاتبت أصالة لأنها طعنت فى موقفي الوطني."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحّام يؤكد أن الهاتفين لإسقاط النظام في مصر وسوريا يستهدفون نشر الفوضى دريد لحّام يؤكد أن الهاتفين لإسقاط النظام في مصر وسوريا يستهدفون نشر الفوضى



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح

GMT 13:23 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطيب" يدعو أعضاء الأهلي لحضور ندوته الرسمية في الجزيرة

GMT 02:07 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدولار الأحد في السوق السوداء الأحد

GMT 17:42 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

حدوث هبوط أرضي في حي الكويت في السويس

GMT 14:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب يطلب زيادة تذاكرة في مواجهة غانا

GMT 20:56 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تودع 2017 من دون خسارة وتحلم بنيل كأس العالم

GMT 10:06 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يدخل السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي

GMT 19:16 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على سلحفاة ضخمة نافقة على أحد شواطئ بلطيم

GMT 23:56 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon