القاهرة ـ عصام محمد
كشف نائب قائد القوات البحرية الإرترية، العميد ملأكى تخلى ماريام، أنه لا توجد أي قوات عسكرية "إسرائيلية أو إيرانية"، على جزر دهلك الإرترية، موضحاً أن القاعدة العسكرية الإماراتية المتواجدة في ميناء عصب هي ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف في أول حوار صحافي معه لـ"مصر اليوم"، في مقر قيادة القوات البحرية الإرترية بميناء مصوع، أن هناك شراكة ممتازة في الوقت الجاري مع مصر في عده مجالات، وأن أساس العلاقات الإرترية مع الجانب المصري هو عامل "الثقة المتبادلة"، وأن المشاريع القائمة هي ثمره تلك الثقة، وأن إرتريا أول من حارب الإرهاب في المنطقة منذ الثمانينات، عقب أن تسلل إليها من السودان، مشيرا إلى أن لديهم وجهة نظر مشتركة ومتوافقة مع مصر.
وقال عن وجود قواعد إسرائيلية ببلاده، "هذه أخبار عارية تماماً من الصحة، وكذب وافتراء على دولتنا، فلا يوجد أي قوات عسكرية أجنبية مطلقاً على أراضينا. نحن لا نحتاج إلى معسكرات، ولا نحتاج إلى سلاح، ولدينا قوات بشرية كثيرة، وليس لدينا خوف من أحد، إذن ليس لها أى داع، إرتريا استقلت منذ أكثر من 25 عاماً، وسياستنا هي إقامة علاقات قائمة على المصالح المشتركة، ولا نفضل إقامة علاقات «مصلحة الطرف الواحد".
وأضاف "نعلم جيداً أن السبب الحقيقي وراء تلك القواعد العسكرية، أسباب أخرى وهي تحقيق مصالحهم في المنطقة، ونرفض ذلك وبشدة، والنظام والجيش الإرتري يرفضان تدخل أي دولة في شؤوننا الداخلية، ونحن شعب حر وبسيط، لديه إيمان واستعداد لدفع آلاف من الشهداء مقابل حريته، ويخطط للجيل القادم حتى يعيش في سلام، ونتعامل مع جميع الدول بشكل دبلوماسي صحيح، ولكن لا نريد أى مصلحة من أي دولة، وإذا أرادت إرتريا إقامة قواعد أو فضلت في يوم ما التعامل مع إسرائيل أو غيرها من الدول، سنقوم بإعلان ذلك رسمياً، دون الخوف من أحد.
وأوضح "توجد قاعدة عسكرية إماراتية وهذه القاعدة العسكرية متواجدة على أراضينا لعدة أسباب أهمها أنها ضمن قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، أي موافقتنا على إقامة تلك القاعدة كان في إطار توافق سياستنا الخارجية مع سياسات المنطقة".
وبين نائب القوات البحرية "لدينا شراكة ممتازة مع مصر في العديد من المجالات، خاصة في مجال الثروة السمكية، وأساس علاقاتنا مع الجانب المصري هو عامل "الثقة المتبادلة"، والمشاريع القائمة بيننا هي ثمره تلك الثقة، وإرتريا أول من حارب الإرهاب في المنطقة منذ الثمانينات، عقب أن تسلل إلينا من السودان، ولذلك لدينا وجهة نظر مشتركة ومتوافقة مع مصر. أما بالنسبة لمكافحة القرصنة، فلا يوجد أى نوع من أنواع القرصنة البحرية في المياه الإرترية، فالجميع يعلم مدى قوتنا البحرية".
أرسل تعليقك