توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عدد منهم هتفوا "السيسي رئيسي" فيما أطلقت السيدات "الزغاريد"

أفراح ودموع على بوابة سجن طرة أثناء خروج المفرج عنهم بقرار رئاسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أفراح ودموع على بوابة سجن طرة أثناء خروج المفرج عنهم بقرار رئاسي

المفرج عنهم بالعفو الرئاسي من سجن طرة
القاهرة – عصام محمد

سيطرت حالة من الفرح الممزوج بالدموع، على الأجواء المحيطة ببوابة استقبال سجن طرة في القاهرة، أثناء انتظار أهالي المفرج عنهم بقرار رئاسي ذويهم، مساء الجمعة.

وأعلن مدير الإدارة العامة لمباحث السجون، اللواء محمد علي، أنّ حوالي 400 شخص سيطلق سراحهم من أبواب السجن وسيتم الإفراج عنهم على دفعات كل نصف ساعة، وكل دفعة عبارة عن 50 مفرج عنه، وتبادل النزلاء المفرج عنهم وذويهم الأحضان فيما أطلقت السيدات الزغاريد ابتهاجًا بالعفو، فيما هتف عدد من النزلاء "السيسي رئيسي"

ورفع خريج كلية نظم المعلومات، والمقضي عليه بـ3 سنوات في قضية تظاهر، محمد. ف، آذان المغرب أمام أبواب السجن، بصوت جهور، والدموع تملأ وجهه، ليقتات النزلاء، على مياه معدنية وزعتها إدارة وبعض عبوات العصائر والسجائر، وبعد ذلك دخل محمد في وصلة بكاء فرحاً بإطلاق سراحه، قائلاً إنّ "هذا آذان الحرية".

وأدى عشرات النزلاء وأسرهم صلاة المغرب جماعة، وانتاب بعضهم حالات بكاء هيستيرية وقت الصلاة، وقال عبد الرحمن أحد المفرج عنهم "اتقبض عليا من ميدان رمسيس، خلال أحداث 6 أكتوبر الشهيرة، وحكم علي بـ 15 سنة، و5 سنوات مراقبة، لسة متخرج من أسبوعين داخل السجن، وحصلت على ليسانس الحقوق بجامعة عين شمس والحمد لله إنها جات على كده هبدأ عمر جديد"، وأثناء حديثه يخرج مصطفى لتكتمل فرحة الأسرة.

ودوّن زوج شقيقة جلال المحامي المشمول بالعفو، اسم جلال بحروف اللغة الإنجليزية على سيارته، أمام السجن، يقول "حد من جوه قال لنا إن جلال مشمول بالعفو النهاردة، اتقبض عليه قبل ذكر ثورة يناير 2015، واتحكم عليه بسنتين تحريض على العنف والتظاهر، بسبب كتابات على فيس بوك، وكان باقي له على المدة 6 أشهر، وكان عندنا أمل يخرج"، وحضنت "ف" مرتدية ملابس السجن البيضاء، نجليها عمر وأحمد بحرارة بعد أن أطلق سراحها بعد قضائها عامين من أصل 5 لإدانتها بقتل زوجها، قائلة، "مظلومة، ضربني بـ"زاوية حديد" وكان بيعاملني معاملة زبالة، ويوم الحادث ضربني بالزاوية، وأنا كنت بخيط، فضربته بالمقص مات، واتحبست لكن ربنا عارف إني مظلومة".

وانتظر على باب السجن، شاب عشريني و3 فتيات، هم أنجال إحدى المشمولات بالعفو الرئاسي، وقال الشاب الذي طلب عدم ذكر اسمه واسم والدته "اتحكم عليها في قضية ورث، اتحكم عليها ب3 سنوات قضت منهم سنة، مشكلة ورث بتحصل مع كل الناس، وكنت بزورها في سجن القناطر كل 15 يوم، والحمد لله إنها رجعت لينا وهتعيد في وسطينا، فرحانين الحمد لله"، وقال أحد المفرج عنهم من حوش عيسى بالحيرة " اتقبض علينا من بيوتنا ملناش دعوة بإخوان ولا سلفيين ولا حتى حزب وطني، إحنا جماعة فلاحين وبس، بتنزل الحكومة بتاخد الفلاحين وتسيب الإخوان الحقيقين في بيوتهم، بناء على تحريات مغلوطة من المرشدين والمخبرين"
وكان أول من خرج من أبواب السجن، هو رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمقضي عليه بالسجن المؤبد مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل سوزان تميم التي قتلت طعناً في مسكنها في دبي، وخرج مصطفى في سيارة ملاكي، وحاول إخفاء وجهه عن كاميرات التصوير بيده.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح ودموع على بوابة سجن طرة أثناء خروج المفرج عنهم بقرار رئاسي أفراح ودموع على بوابة سجن طرة أثناء خروج المفرج عنهم بقرار رئاسي



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon