توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس أركان الجيش المصري يبحث الأوضاع العسكرية مع وفد عسكري أميركي

مشاركة مسلحين منشقين من"القسام" في هجمات سيناء تشكل إحراجًا لقيادة "حماس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشاركة مسلحين منشقين منالقسام في هجمات سيناء تشكل إحراجًا لقيادة حماس

عناصر منشقة عن "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

سلّط تكرار الكشف عن مشاركة عناصر منشقة عن "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، ضمن قتلى تنظيم "داعش" في شمال سيناء خلال مواجهات مع الجيش، الضوء على خطر "تكفيريي قطاع غزة" في معركة القضاء على مسلحي التنظيم، وسط توقعات بتعاظم هذا التحدي في الفترة المقبلة، في ضوء ترقب تغييرات مُقبل عليها القطاع قد تدفع في اتجاه مزيد من الانشقاقات عن الأجنحة المسلحة للحركات الفلسطينية في القطاع.

وصعد مسلحو "داعش" في شمال سيناء هجماتهم خلال الأيام الماضية، وأحبط الجيش غالبيتها. وأوقفت قوات الأمن أمس مشتبهين بالإرهاب في وسط سيناء، ودمر الجيش سيارة دفع رباعي تمتلكها عناصر تكفيرية.

وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في "الأهرام" أحمد كامل البحيري لـ "الحياة": إن الهجوم على مكامن البركان في منطقة القواديس، كان هدفه تنفيذ اعتداء يماثل الهجمات التي شهدتها مدينة الشيخ زويد في تموز/يوليو من العام 2015»، حين هاجم مسلحو "داعش" مكامن عدة بالتزامن، لافتاً إلى أن الهجوم الأخير على منطقة القواديس ظهر أن المشاركين فيه على دراية عالية بالاستراتيجيات العسكرية، ولديهم خبرات ميدانية، إذ تزامن استهداف المسلحين المتطرفين مكامن الجيش مع إطلاق صواريخ "غراد" صوب مطار العريش لمنع الطيران الحربي من الإقلاع لقصف أرتال المسلحين، ما يُشير إلى أن مسلحين ذوي خبرة شاركوا في الهجوم، هم على الأرجح من المنشقين عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

ولفت الى أن الجيش تمكن في الآونة الأخيرة من قتل قيادات بارزة في داعش، بينهم سلامة الحمدين رجل التدريب والتسليح في التنظيم، بعد أشهر من قتل زعيم التنظيم أبو أنس الأنصاري، إضافة إلى قيادات أخرى، ما أفقد التنظيم القدرة على التوازن، وسعى للرد بهجمات كبرى تم إحباطها، يمكن تفسيرها ضمن الرد على قتل تلك القيادات، وأيضاً ضمن التفاهمات الجديدة بين مصر وحماس.

وأشار إلى أن التنظيم نجح في استقطاب عناصر منشقة عن كتائب القسام، ما يمثل إشكالية كبيرة جداً بالنسبة لحركة حماس والأمن المصري، مشيراً الى أن الجيش قتل في الشهور الأخيرة 7 قيادات منشقة عن كتائب القسام، وفي الهجوم الأخير قتل أيضاً عناصر قيادية انشقت عن الكتائب. وقال إن تنظيم "داعش سيناء" نجح في استقطاب عدد ليس قليلاً من العناصر المنشقة عن كتائب القسام ممن لديهم قدرة تدريبية وقتالية واستراتيجية مرتفعة، وهذا هو الخطر الأبرز، فيما يبقى التحدي الأبرز لأجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع حماس هو الوصول إلى هذه العناصر ووقف أية محاولات لاستقطاب عناصر جديدة من كتائب القسام قد لا تكون راضية عن التغيرات التي يشهدها القطاع، أو عن الدخول في مفاوضات سلام مرتقبة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأن هؤلاء سيكون خيارهم الأساسي الانضمام إلى الجماعات التكفيرية في غزة التي تتعاون مع عناصر "أنصار بيت المقدس" (داعش) في سيناء.

وقال: يجب على مصر نقل المواجهة إلى غزة، ليس بالتدخل فيها أو شن عمليات أمنية، ولكن عبر تعاون استخباراتي وأمني مع حركة "حماس" والتنظيمات الفلسطينية، وعبر المساعدة في تأمين الحدود والتصدي للعناصر المتطرفة والمساعدة في تطوير أجهزة الأمن الفلسطينية خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم دعم لوجيستي لإعادة تأهيل تلك الأجهزة وتوحيدها، ومساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتيسير أموره الحياتية والمعيشية، في ظل معاناة مستمرة منذ سنوات، بتسيير قوافل طبية ومواد غذائية ووقود الى القطاع، والمساعدة في تطوير العملية التعليمية. يجب النظر إلى الجانب الإنساني في غزة، لأن الحد من التطرف هناك سيفيد في القضاء على الإرهاب في سيناء

وقال إن انتقال عناصر "داعش" في سورية والعراق إلى سيناء يظل احتمالاً وارداً، لكن رحلة العائدين لن تكون سهلة وستكون محفوفة بالمخاطر، فضلاً عن أن توقيف العائدين سيكون أكثر احتمالاً من نفاذهم إلى سيناء. أما الرافد الأهم لتجنيد متطرفين لـ "داعش" في سيناء، في ظل الحصار المطبق عليهم من قوات الجيش، فسيكون من البيئة السيناوية ذاتها ثم من قطاع غزة.
في غضون ذلك، بحث رئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي مع قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأميركية الفريق مايكل جاريت مع وفد عسكري أميركي يزور مصر تطورات الأوضاع في المنطقة وعلاقات التعاون العسكري بين الجانين. وأكد حجازي أهمية الشراكة والتعاون العسكري بين جيشي البلدين، في وقت أكد المسؤول العسكري الأميركي أهمية التعاون الكامل مع مصر وقواتها المسلحة، واعتزازه بعمق العلاقات العسكرية بين البلدين.

وقُتل في نيسان/أبريل الماضي 3 عناصر منشقة عن "كتائب عز الدين القسام"، في مواجهات بين الجيش ومسلحين يتبعون تنظيم "داعش" هاجموا كتيبة الصاعقة في رفح، وقُتل فلسطينيان على الأقل من قطاع غزة في مواجهات قبل أيام بين الجيش ومسلحين من "داعش" هاجموا مكامن عدة في منطقة القواديس بين مدينتي العريش والشيخ زويد. وقتل أمس شاب غرب العريش برصاص مجهول المصدر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة مسلحين منشقين منالقسام في هجمات سيناء تشكل إحراجًا لقيادة حماس مشاركة مسلحين منشقين منالقسام في هجمات سيناء تشكل إحراجًا لقيادة حماس



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon