توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قاتلوا جنبًا إلى جنب مع آبائهم في ليبيا قبل تحويل ولائهم إلى "داعش"

مرتكب مجزرة "مانشستر" واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

قوات الشرطة البريطانية
لندن ـ سليم كرم

 كشفت التحقيقات في هجوم "مانشستر" الارهابي في بريطانيا، أن منفذ الهجوم كان على صلة بمجموعة من الشبان الساخطين الذين ذهبوا للقتال في ليبيا مع آبائهم قبل التحول إلى الولاء لتنظيم "داعش". ومعلوم أن سليمان عبيدي كان في ليبيا في نفس الوقت الذي كان فيه بعض الشباب هناك من أبناء جيله، والذين واجهوا في وقت لاحق اتهامات بالإرهاب.

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

 

وسافر الانتحاري للقتال على خط المواجهة خلال الربيع العربي عام 2011 للإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي إلى جانب والده رمضان عبيدي حارس أمن المطار البالغ من العمر 51 عامًا والذي كانت له صلات بتنظيم "القاعدة". وكان رمضان أحد رجال منطقة شمال غرب ليبيا الذين وصفوا أنفسهم بـ"مقاتلين مانشستر".

ويُعتقد أنَّ إحدى الغارات المضادة للإرهاب التي شنت أمس كانت مرتبطة بعصابة المتطرفين الليبيين بعد أن تلقت الشرطة معلومات سرية عنهم. وأبلغت شرطة مانشستر بأن عبيدي كان على صداقة مع اثنين على الأقل من أعضاء المجموعة، وكلهم مرتبطون بجريمة "مانشستر". ومن المعروف أن جيل الشباب تحول إلى الولاء لـ"داعش" بعد سفره إلى ليبيا مع آبائهم، وجميعهم من "الجماعة الإسلامية" المقاتلة الليبية المسلحة، التي ساعدت في الإطاحة بنظام القذافي. وتعد المجموعة محظورة في بريطانيا. وليس هناك ما يُشير إلى أن عائلة فرجاني، وهم أقارب أم الانتحاري سامية طابا، جزءًا من الجماعة المرتبطة ب"داعش".

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي

 

وقد أدين أحد الرجال الذين لا يمكن تسميتهم لأسباب قانونية، منذ ثلاثة أعوام بمساعدة المجندين الجهاديين على السفر إلى سورية والعراق للقتال مع الإرهابيين. وكان سلمان قد ترك الكلية في مانشستر وانضم إلى الانتفاضة المدعومة من الغرب في ليبيا عام 2011 وهو في سن الـ 17 عامًا. وكان والده مدرجًا على قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد مضى، لانه ينتمي الى الجماعة الإسلامية المقاتلة. ويتيح هذا الكشف مزيدًا من معرفة مسار عبيدي نحو التطرف قبل أن يفجر نفسه ليلة الاثنين. ويحاول المحققون اكتشاف ما يربط المفجر الذي أقام مع متطرفين داعش في ليبيا وبريطانيا أثناء سفره بين البلدين.

وقال أكرم رمضان، 49 عامًا، وهو صديق لأب سلمان: "ذهب الكثير من الآباء لمحاربة القذافي في عام 2011. ذهبنا وقاتلنا معًا، كنا معروفين حقًا، كنا نقاتل ضمن وحدتنا في التلال باسم مقاتلي مانشستر". وقالت شرطة مانشستر أن ثمانية رجال اعتقلوا على صلة بالهجوم الذي وقع فى مانشستر ويشتبه في انهم جميعا مرتبطون بجرائم الإرهاب والذين تتراوح أعمارهم بين18 و 38 عامًا. وقد أفرج عن صبي يبلغ من العمر 16 عامًا دون توجيه أي تهمة إليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي مرتكب مجزرة مانشستر واحد من مجموعة شبان شاركوا في القتال ضد القذافي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon