توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذَّرت من تهديد "داعش" الإرهابي الذي ينتقل من ساحة المعركة إلى الإنترنت

الدول السبع الكبرى تطلب من عمالقة التكنولوجيا القضاء على المواقع الإرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدول السبع الكبرى تطلب من عمالقة التكنولوجيا القضاء على المواقع الإرهابية

زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى
لندن ـ كاتيا حداد

 حذَّرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ينتقل من ساحة المعركة إلى الإنترنت، تزامنًا مع إصدار زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى طلبًا مشتركًا لعمالقة التكنولوجيا للقضاء على المواقع الإرهابية. وقالت ماي إن تهديد تنظيم "داعش يتطور بدلًا من الاختفاء" وتجب مواجهته. وأضافت إن "الوحشية" التي ارتكبها التنظيم في مدينة "مانشستر" والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وجرح 119 آخرين أظهرت ضرورة أن يتخذ العالم إجراءات أكثر صرامة لمواجهة هذا التنظيم.

ودعمت مجموعة الدول السبع دعوة ماي الى مزيد من الضغط على شركات الإنترنت مثل "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" لاستهداف الرسائل المتطرفة عبر الإنترنت. وسيشمل ذلك تطوير التكنولوجيا التي تحدد تلقائيًا الرسائل التي تحرض على العنف وتزيلها.

الدول السبع الكبرى تطلب من عمالقة التكنولوجيا القضاء على المواقع الإرهابية

 

وقالت ماي: "لقد اتفقنا على أنَّ تهديد داعش يتطور بدلًا من الاختفاء. وعندما يخسرون في العراق وسورية، يعود المقاتلون الأجانب وينشرون إيديولوجية التنظيم التي تحض على الكراهية عبر الإنترنت. وأضافت: "لا تتخيلوا أن ذلك خطأ، فالمعركة الأن تتحرك من ساحة المعركة إلى الإنترنت. في المملكة المتحدة، نعمل بالفعل مع شركات وسائل الأعلام الاجتماعية لوقف انتشار المواد المتطرفة ودعاية الكراهية التي تزييف عقول الشباب". وأضافت: "إنَّه من الواضح أنَّ الشركات يُمكن أن تقوم بأكثر من ذلك. في الواقع لديهم مسؤولية اجتماعية في تكثيف جهودها لإزالة المحتوى الضار من شبكاتهم. "

وفي حديثها في مؤتمر صحفي عُقد في نهاية اليوم الأول من قمة مجموعة السبع في صقلية في إيطاليا، قالت ماي: "اليوم دعوت القادة إلى بذل المزيد من الجهود. واتفقنا على مجموعة من الخطوات التي يُمكن أن تتخذها مجموعة السبع لتعزيز عملها مع شركات التكنولوجيا في هذه الخطة الحيوية". وتابعت: "نريد من الشركات تطوير أدوات لتحديد وإزالة المواد الضارة تلقائيًا، وعلى وجه الخصوص، أريد أن أرى الإبلاغ عن هذا المحتوى الخسيس للسلطات ومنع المستخدمين الذين ينشرون هذه المواد." وأضافت أن مجموعة السبع ستدعم إقامة منتدى دولي تقوده الصناعة لتطوير وتقاسم أدوات من هذا النوع.

ويُمكن اعتقال الجهاديين البريطانيين الهاربين من الحرب في سورية ومحاكمتهم في بلدان مثل العراق وتركيا بموجب خطط متفق عليها في مجموعة الثماني. وإذا نجحت هذه الخطوة فان ذلك قد يحول دون عودة مئات الإرهابيين البريطانيين الذين يقاتلون في مناطق المعارك.

وفي بيانهم المشترك قال قادة الدول السبع انهم "متحدون في التعبير عن عميق تعاطفنا وتعازينا لأسر ضحايا العمل الإرهابي الوحشي في مانشستر". وأضافوا "أننا ندين بأقوى العبارات الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره".
وقالت ماي إن التحقيق في هجوم مانشستر كان مستمرًا، ولكن الانتحاري سلمان عبيدي العائد من ليبيا "يُسلط الضوء بلا شك على هذا الفضاء غير الخاضع للرقابة إلى حد كبير". وأضافت "يجب أن نضاعف دعمنا لجهود تقودها الأمم المتحدة لجمع كافة الأطراف إلى طاولة المفاوضات والحد من تهديد الإرهاب من تلك المنطقة".

وجاء الإعلان الدولي بعد موافقة رئيسة الوزراء ودونالد ترامب على التعاون بشكل وثيق حول الإرهاب والالتزام باتفاق تجارة حرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول السبع الكبرى تطلب من عمالقة التكنولوجيا القضاء على المواقع الإرهابية الدول السبع الكبرى تطلب من عمالقة التكنولوجيا القضاء على المواقع الإرهابية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon