توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إجراء استفتاء تقرير المصير وإعلان الانفصال

جماعة كاتالونية تدعو قادة الإقليم إلى الحوار السياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جماعة كاتالونية تدعو قادة الإقليم إلى الحوار السياسي

أعضاء الحزب الاشتراكي الكتالوني "بسك" يجتمعون حول أحد المرشحين
مدريد ـ لينا العاصي

 ارتدى آلاف المتظاهرين ملابس بيضاء اللون، في تجمعات في جميع أنحاء إسبانيا؛ لمطالبة القادة السياسيين وضع خلافتهم جانبا والبدء في المحادثات، وكانت واحدة من أكثر الصور توقيفا لأزمة ما بعد استفتاء انفصال إقليم كاتالونيا، كما أن مؤيدي ومعارضي الاستقلال الكاتالوني أعربوا عن رغبتهم في إنهاء سياسة الانقسام التي أدت إلى المأزق الحالي.

وأطلقت مجموعة سياسية مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار وإنهاء الانقسام، وذلك في الأيام التي سبقت الانتخابات الكاتالونية التي تحدد مسار أزمة الاستقلال، ووصفت هذه المبادرة بأنها أول محاولة تهدئة سياسية في إسبانيا.
وقالت كرستينا أحد ممثلي المجموعة والتي تدعى بالإسبانبة " إم كومو بوديم"، إن أصوات المواطنين استولى عليها القادة السياسيون الذين كانوا يؤججون النار باستمرار دون التوصل إلى حل، وفي هذا السياق، أضافت أن " الخيار الوحيد الذي يقدم اقتراحا جيدا وقابل للحياة وذو مصداقية للتغلب على سياسة الكتل التي لا تفكر في كاتالونيا المقسمة، هو أن كاتالونيا ستبقى متحدة وليست مقسمة".

ولفتت " كوننا مواطنين لدينا الحق ولكن أيضا المسؤولية لإيقافهم، ولنقول لهم مهلا عليكم الاستماع، نحن هنا في الوسط، فإننا على جانبي خط إطلاق النار، ويبدو ان لا أحد يهتم أننا نتضرر، ونأمل في رؤية جميع الأطراف تفتح أبوابها وتتحدث".

وحصلت هذه المبادرة على دعم عمدة مدينة برشلونة، آد كولاو، والذي يبدو أنه تحالف مع الجناح اليساري الصغير، حيث أكد أن حزب سيودادانوس المناهض للاستقلال يثير الصراع، في حين أن الانفصاليين غير مسؤوليين أيضا، كل ذلك في نهاية المطاف لم يصب في صالح الإقليم وأخذه إلى الإعلان الأنفرادي.

وبعد شهرين تقريبا من إعلان قادة كاتالونيا استقلالهم من جانب واحد، مما دفع مدريد إلى فرض الحكم المباشر، وحل الحكومة واتهامها بالتمرد وإثارة الفتنة، يأمل الجميع الآن في إجراء انتخابات مبكرة، الخميس، لفتح الطريق للسير إلى الأمام، ولكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن البرلمان المعلق لن يسمح بوجود خيار أمام أحزاب كاتالونيا الضخمة سوى المحادثات والتشاور سويا لتشكيل الحكومة.

وأظهرت سلسلة من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في أواخر الأسبوع الماضي أن الأحزاب الموالية والأحزاب المناهضة للاستقلال مرتبطة بالفعل سويا، ولكن من المرجح أن يفقد كليهما عدد المقاعد 68 والتي يحتاجها الحزب الواحد للحصول على الأغلبية المطلقة.

ومن المتوقع أن تحصل الكتلة الانفصالية "إسكويرا ريبوبليكانا" على 63 و66 مقعدا، أما الكتلة الدستورية "سيودادانوس" ربما تحصل على 57 و61 مقعدا، وهذا من شأنه أن يترك مفتاح السلطة بين أيدي "إم كومو بوديم".

ويمكن أن يفوز التحالف بنحو 10 أو 11 مقعدا، وقد أوضح أنهم يخططون للاستفادة من الدعم الحالي لرسم مسار جديد للخروج من أزمة كاتالونيا، حيث أكدوا على رغبتهم في إنفراج المأزق السياسي.
وتنقد المجموعة سياسات رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، وفي نفس الوقت تعارض الاستقلال من جانب واحد، وبدلا من ذلك تدعو إلى إجراء استفتاء متفاوض عليه، والإفراج عن السياسيين الكاتالونيين المسجونين، وتدعو إلى إصلاح دستوري لدولة إسبانية متعددة القوميات.

وفي هذا السياق، قال كزافييه دومنيك، زعيم حزب "كاتالونيا أون كمو" والمتحالف مع الأحزاب اليسارية " لقد اتينا للتغيير، من الضروري التخلص من الكساد الاجتماعي الكبير"، مؤكدا أن برنامج سيكون حاسما جدا في تحقيق هذا التغيير.

ولكن في حين أن التحالف اليساري سيشكل نهجا أقل مواجهة، فإنه سيظل يكافح من أجل إحراز تقدم في المحادثات مع السيد راخوي، ويصر رئيس الوزراء الإسباني على أن السيادة الإسبانية خط أحمر، ورفض الترحيب بالاستفتاء الكاتالوني على الانفصال، وحذر في الأسبوع الماضي من أنه يمكن تمديد الحكم المباشر إذا استمرت حكومة كاتالونيا الجديدة في تحدي مدريد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة كاتالونية تدعو قادة الإقليم إلى الحوار السياسي جماعة كاتالونية تدعو قادة الإقليم إلى الحوار السياسي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon