توقيت القاهرة المحلي 11:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المرأة فى حياة نابليون" كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته

دبى - مصر اليوم

صدر عن مشروع كلمة  للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة  كتاب جديد بعنوان " المرأة في حياة نابليون" للكاتب كريستوفر هيبرت، ترجمه إلى العربية عمر الأيوبي . هناك العديد من الكتب  تتناول جوانب عدة من حياة نابليون وإنجازاته السياسية والعسكرية، والتقدّم الذي شهدته فرنسا في عصره على مختلف الأصعدة العلمية والفلسفية والقانونية والعمرانية. لكن بعيدا عن   القائد المظفّر، أو الإمبراطور، أو حتى البطل المهزوم هذا الكتاب يقدّم صورة مغايرة عن هذا الرجل من خلال علاقاته بالشخصيات النسائية الرئيسية اللواتي أحطن به وأثّرن في حياته، ويربط بأسلوب شيّق بين حياة نابليون الشخصية والأحداث الكبرى التي شهدتها مسيرته المهنية من ارتقائه سلّم السلطة بسرعة، إلى تتويجه إمبراطوراً، وتغيّر تحالفاته، وغزو روسيا وانسحابه منها، ومعركة واترلو، ومنفييه،  وتجدر الإشارة إلى أنه يورد هذه الأحداث في إطار الحياة الشخصية لنابليون لا التاريخ العسكري أو السياسي. نتعرّف في هذه الرواية إلى شخصية نابليون المزاجية، واهتماماته وأذواقه، والانطباعات التي تركها لدى معاصريه بعيداً من ميدان القتال. وتتداخل في هذه السيرة العداوات والعلاقات الغرامية، وعلاقاته مع أفراد عائلته. ويُسلّط الضوء على حياته الخاصة في أثناء المعارك، وفي زمن السلم، وفي المنفى، ويُبحث الغموض الذي يكتنف وفاته مسموماً، على الأرجح، في جزيرة القدّيسة هيلانة. لم يكن عاشقاً عظيماً، ولديه الكثير من الأعذار لذلك. فهناك في النهاية قارّة يريد فتحها، ولشؤون الدولة الأولوية على شؤون القلب. في بداية حياته العملية كان يرغب في الزواج من امرأة ثرية تسهّل عليه الارتقاء في مهنته، وحاول التودّد لأكثر من امرأة ثرية تكبره سناً إلا أنه لم ينجح ، وخاب ظنّه كثيراً عندما اكتشف أن جوزفين ليست ثرية كما اعتقد. لكن كان لديها أكثر من الثروة، وقد عبّر عن ذلك لاحقاً بقوله " أنا أكسب المعارك وجوزفين تكسب القلوب " ولأنه يقدّم مسيرته المهنية على كل ما عداها، فقد طلّقها وتزوّج من النمساوية ماري لويز، لكي ينجب وريثاً من صلبه لعرش فرنسا. ومن المفارقات أن نجم نابليون سطع واتخذ منحى تصاعدياً بعد زواجه من جوزفين، وأفل واتخذ منحى تنازلياً بعد تطليقها وزواجه من ماري لويز. غالباً ما كان نابليون يظهر فظّاً تجاه النساء. ومع أنه لم يكن يشعر بالأمان في علاقاته النسائية، فإنه تمكّن من اجتذاب العديد منهن. ولعله في تبرير تصرّفاته يقدّم وصفاً معبّراً عن نفسه بقوله : "لست كالرجال الآخرين، القواعد الشائعة عن الأخلاق واللياقة لا تسري علي " . و على الجانب الآخر نراه أحياناً مرحاً وعاطفياً مع زوجتيه، ويظهر إخلاصه لزوجته جوزفين بالإصرار على تتويجها إمبراطورة رغم معارضة أسرته، ويشعر بالذنب الشديد حيال تطليقها، وهو القرار الذي اتخذه لأنها لم تنجب له وريثاً. وهكذا بصرف النظر عن قسوته وفظاظته وعنفه في بعض الأحيان، فإنه يفاجئنا أحياناً بتعاطفه مع من عرفهم وأحبّهم وإخلاصه لهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته المرأة فى حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon