القاهرة_ هناء محمد
كشف رئيس هيئة السياحة المصرية، هشام الدميري، عن استهداف الحكومة جذب 7 إلى 10 ملايين سائح العام الجاري، مع استخدام إستراتيجيات جديدة تتجه إلى أميركا اللاتينية وشرق أوروبا وآسيا، بدلًا من الاعتماد على الأسواق التقليدية في غرب أوروبا.
وأكد الدميري، أن مصر لن تعتمد على السياحة الساحلية والثقافية فقط، سواء الشواطئ البكر أو المواقع الآثرية في القاهرة والأقصر وأسوان، وتخطط للترويج للسياحة الدينية والعلاجية والترفيهية، وتطوير أسواق جديدة في الهند وغيرها من الدول في آسيا وأميركا اللاتينية وشرق أوروبا.
وكانت ذكرت وكالة "بلومبرج"، أن عدد السياح الذين زاروا مصر خلال العام الذي سبق ثورة 25 يناير بلغ 15 مليون سائح، غير أن ذلك العدد تقلص إلى 5.3 مليون سائح العام الماضي، ولم يذكر أحد حتى الآن عدد السياح الأجانب الذين زاروا مصر خلال الربع الأول من العام الجاري.
ويرى الدميري، أن العملة المصرية التي انكمشت قيمتها من 5 جنيهات مقابل الدولار عام 2010 إلى 18 جنيهًا مقابل الدولار في 2017، ستساعد على اجتذاب العديد من السياح للاستفادة من الأسعار الرخيصة في السوق المصرية.
من جهة أخرى، كشف وزير السياحة، محمد يحيى راشد، أن منتجعات البحر الأحمر والمواقع الآثرية لمصر القديمة آمنة للسياح الأجانب، رغم أن مستويات السياحة ما زالت تمثل 33 %، مما كانت عليها قبل ثورة 25 يناير، وبرغم المخاوف من العمليات المتطرف، غير أنه يصر على أن المواقع السياحية لم يحدث لها أي انتهاكات أمنية، وأن قطاع السياحة يحظى بأمان والمطارات والفنادق آمنة.
أرسل تعليقك