توقيت القاهرة المحلي 06:51:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حط التاتش بتاعك" الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء

رواية حط التاتش بتاعك
أحمد منصور ـ مصر اليوم

رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو صدرت عام 1988 عن دار هاربر كولنز البرتغالية، من أكثر الروايات التى حققت نجاحًا عالمياً باهراً، وتم ترجمتها لحوالى 80 لغة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وبيع منها 210 ملايين نسخة فى أكثر من 170 بلدًا، وأصبحت الرواية فارقة فى حياة الكاتب لدرجة أنها جعلت كاتبها من أشهر الكتاب العالميين، وأكثر الكتاب مبيعًا فى العالم.
 
رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى باولو كويلو فى ترجمتها للعربية حدثت أشياء غريبة، حيث تم نقلها للجمهور العربى بشكل مختلف، فصدرت بعدة أسماء هى "الخيميائى، والكيميائى، وساحر الصحراء".

رواية "الخيميائى"، الصادرة عن شركة المطبوعات للنشر والتوزيع، وعنوان الرواية جاء طبقا للترجمة البرتغالية وهى ممارسة قديمة ترتبط بعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والفن وعلم الرموز وعلم المعادن والطب والتحليل الفلسفى، وعلى الرغم أن هذه العلوم لم تكن تمارس بطريقة علمية كما تعرف اليوم إلا أن الخيمياء تعتبر أصل الكيمياء الحديثة قبل تطوير مبدأ الأسلوب العلمى.

كما استخدم الكاتب الكبير بهاء طاهر خلال ترجمته لنفس الرواية التى أصدرتها دار الهلال،  عنونين أحدهما رئيسيا والأخر فرعيًا، فعن الاسم الرئيسى فجاء بعنوان "السيميائى"، وهو علن يدرس أنساق العلامات والأدلة والرموز، سواء أكانت طبيعية أم صناعية. وتُعدّ اللسانيات جزءا من السيميائيات التي تدرس العلامات أو الأدلة اللغوية وغير اللغوية، في حين أن اللسانيات لا تدرس سوى الأدلة أو العلامات اللغوية.

أما عن الاسم الذى أطلق على الرواية فى عنوانها الفرعى للمترجم بهاء طاهر، حيث حملت الرواية فى هذه الطبعة اسم "ساحر الصحراء"، وهو اسم بعيد عن ما تم إطلاقه على الرواية من قبل، فهل حمل الغلاف البرتغالى كلمات إضافية بجانب كلمة "الخيميائى أو السيميائى"، أما أن المترجم هنا استوحى لها اسم جديد نظرًا لطبيعة أجواء الرواية، أو ربما رأى أن الكثير من الممكن أن يشد انتباههم هذا الاسم عن ما تم إطلاقه من قبل.

رواية "الخيميائى أو السيميائى أو ساحر الصحراء" تدور حول قصة الراعى الأندلسى "سانتياجو" الذى مضى فى البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك "ملكى صادق " الذى أخبره عن الكنز، عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.

وفى طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التى تساعده على تجاوز هذه العقبة، يسلب مرتين، يعمل فى متجر للبلور، يرافق رجلا إنجليزيا يريد أن يصبح خيميائياً، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقى "الخيميائى" عارف الأسرار العظيمة الذى يحثه على المضى نحو كنزه، فى الوقت نفسه يلتقى "فاطمة" حبه الكبير، فيخلق فى داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه، تنصحه فاطمة بالمضى وراء حلمه وتعده بانتظاره فى الصحراء، خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعى والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته.

وتبلغ الرواية حبكتها عندما تقبض إحدى قبائل الصحراء على سانتياغو ومرافقة الخيميائى حيث توضع العلاقة بين سانتياغو والكون على المحك، لكنه ينجح فى الاختبار وينجو من الموت، يتابع بعدها الرجلان رحلتهما حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه.

وقد يهمك أيضًا:

الشاعرة أمينة عبد الله تتقمص شخصية الكاتب الروسي تشيكوف

أمير مصطفى يُطلق ديوانه الأول "4 وشوش غيري" بروح جاهين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء حط التاتش بتاعك الخيميائى لباولو كويلو رواية واحدة وثلاثة أسماء



GMT 13:37 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الكميت بن زيد والأعشى

GMT 17:04 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أقوال ساخرة

GMT 22:16 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

من شعر أحمد شوقي

GMT 16:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أبيات من الشعر اخترتها للقارئ

GMT 17:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon