توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عزة هيكل تُبيِّن فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عزة هيكل تُبيِّن فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا

دراما رمضان
الفيوم- هيام سعيد

أكدت الناقدة عزة هيكل أستاذة النقد الأدبي وعميدة كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن المزاد الرمضاني هذا العام كانت السمة الرمضانية فيه هي الأعمال والمسلسلات الدرامية التي انقسمت ما بين الرومانسية الخادعة والأكشن الزائف والكوميديا الساذجة أو الواقعية البائسة، ولم يفلح أو ينجح أي عمل بصورة تكسب الرهان الجماهيري والنقدي على حد سواء ذلك لأن الحبكة الدرامية في معظم الأعمال ضعيفة جدا، لأن كتاب السيناريو لن يصبحوا بقدرة قادر كتاب دراما وكتاب الدراما الكبار وجيل الوسط سواء وحيد حامد أو مدحت العدل لم يحالفهم الحظ الفني في اكتساب تصفيق الجماهير وتهليل النقاد.

وأشارت هيكل إلى أن "الجماعة 2" اتسم بالعديد من الأخطاء التاريخية والمغالطات بسبب إما الإخراج أو السيناريو أو أن الكاتب الكبير له وجهة نظر تتعارض مع كل تاريخه المعارض للتطرف الديني والفكر المتأسلم منذ مسلسل "العائلة" حتى "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" وغيرها من أعمال أدانت هذه الجماعات والتنظيمات، وإن كانت الحلقتان الأخيرتان في العمل تنتقدان بشدة فكر الجماعة، إلا أن الإخراج والسيناريو على مدار 28 حلقة كانا مع "الجماعة" وأظهر أصحاب الدعوة بصورة المظلومية والبكائية.

وأوضحت الناقدة عزة هيكل أن "رمضان كريم" لمدحت العدل يعد عملا موسميا وليس على قدر العمق في طرح القضايا كما تعودنا من الكاتب وإنما هو بانوراما تحمل العديد من الشخصيات لمنطقة شعبية بكل تفاصيل الحياة اليومية وتناقضات المرحلة الاقتصادية والسياسية، لكن مرة أخرى دون جاذبية التفاعل مع الأحداث والشخصيات.

وأكدت هيكل أن يسرا قدمت عملا متميزا إلى حد كبير بالرغم من أن الحبكة الدرامية ضعيفة والرسالة الفنية والأخلاقية مباشرة ومخيبة للآمال، فالعمل من تأليف ثنائي جديد هو محمد رجاء وإياد عبدالمجيد أرادا تغيير الصورة النمطية للسيدات العاملات في المنازل، ولكن في النهاية أظهرا أن الحرام لن يدوم وأن الخطأ يستمر مع صاحبته وأن العمل في المنازل يعرض البنات والسيدات إلى التحرش وإلى السرقة وإلى الضرب والإهانة، وقد يؤدي بهن إلى الأحداث والسجن، وفي هذا دعوة صريحة لأن تستورد مصر العاملات والخادمات من الخارج بالعملة الصعبة على اعتبار أن العمل والخدمة في المنازل مهانة وسبة، يسرا أدت دورا جديدا وجميلا لكن المشكلة في العمل الذي تفككت خيوطه إلى الحد الذي كان من الصعب متابعة الشخصيات بتأن وتفاعل.

وقالت "كذلك فإن عملا مثل "هذا المساء" تأليف وإخراج تامر محسن تعرض لقضية التليفونات والإنترنت والتتبع وتهديد البنات والسيدات من خلال إجبار الضحايا على السقوط في الرذيلة بدلا من الفضيحة، وكانت القضية الجانبية أو الفرعية لرجل الأعمال الذي يقبل بخيانة زوجته ويتزوج من صاحبة مسمط، ثم يطالبها بأن تتخلى عن الجنين الذي تحمله في أحشائها إرضاء لزوجته وأبيها الملياردير، تيمة معادة وسخيفة ولا تضيف للتيمة الأساسية انتهى المولد وانتهى المزاد الرمضاني والإعلان والشحاتة وعلينا أن نرتب الأحداث لنعرف ما هي النتائج وكيف نصل إلى دراما جديدة فنية جماهيرية تؤثر وتمتع وتحفز على الأخلاق والعمل والحب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزة هيكل تُبيِّن فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا عزة هيكل تُبيِّن فشل أعمال رمضان لأن الحبكة الدرامية ضعيفة جدًّا



GMT 10:55 2023 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

محمد هنيدي يروج لفيلم ”المرعي البريمو”

GMT 23:04 2022 السبت ,12 آذار/ مارس

تكثيف تصوير "في بيتنا روبوت2"

GMT 21:28 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة شيرين تفاجئ جمهورها بإطلالة جديدة في أبو ظبي

GMT 21:01 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

المطربة شيرين توجه رسالة بعد طلاقها من حسام حبيب

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon