القاهرة – مصر اليوم
أصدرت النقابة المستقلة للعاملين في الآثار، بيانًا صحافيًا تؤكد من خلاله خطورة مطالبة رئيس قطاع المتاحف، بالاستعانة بالمرممين تخصص المعادن لإجراء أعمال معايرة العملات من المعادن النفيسة؛ لعدم تحمل الوزارة تكاليف إضافية من أعباء مالية لإقامة أعضاء الدمغة والموازيين الذي كان يستعان بهم من قبل.
وأوضح البيان، أنّ هناك أسباب عدة تشكل خطورة على هذا القرار، أولها أنّ اللجان المشكله طبقًا للنشرة المعلنة من رئيس قطاع المتاحف تخلوا تمامًا من متخصص في الموازين والدمغة، الذي يفصل في عيار الذهب والفضة بدقه وعدم وجوده في لجان الجرد ونقل العهد يعتبر كارثة كبيرة مقصوده للتعتيم على مخالفات صارخة في العهد الأثرية لقطاع المتاحف الذي حدث أكثر من مرة وآخرها في قضية الجعران في المتحف المصري الذي تم تسليمه لميناء المخازن على أنه ذهب، واتضح بعد ذلك أنه مقلد.
وأضاف، وثانيًا للمشكلة في الأمناء الجدد المقرر تسليمهم تلك الآثار بهذا الشكل حيث إنهم مازالوا متعاقدين وخبراتهم ضعيفة في هذا العمل الحساس، وطالب المتاحف عمر الحضري الأمين الحذر من استلام العهد الأثرية من دون وجود عضو من الدمغة والموازين ولجان جرد عليا حيث سيتحمل مستلم العهده كل مخالفات العهد سابقًا "تقليد أو تبديل" كما حدث في أكثر من متحف بالوزارة.
أرسل تعليقك