بورسعيد – محمد الحلواني
تعتبر فيلا صغيرة المساحة مبنية على شكل الطراز الفرنسي تشبه الكنائس الصغيرة من حيث البناء والطراز والزخارف.
الفيلا تم بناؤها حتى يسكن فيها صاحب مشروع قناة السويس، الفرنسي فرناند دليسيبس ولكنه لم يسكن فيها، إلا أنه كان يزورها من حين لآخر، وسكنها بعض المهندسين الأجانب الذين عملوا في قناة السويس.
والفيلا من الداخل كان بها مرايا في كل حجرة وزجاج ملوّن ومزخرف ونقوش على الأرضيات والتي تشبه السجاد الطبيعي بسبب ألوانها وتصميماتها الزاهية وبهو كبير وحوض ماء موجود به أحجار ملوّنة ولو انقطع الماء في بورسعيد كلها لا ينقطع عنها.
وبعد التأميم انتقل لويس طورباي إليها بطريقة لم يفهمها أحد وهو لبناني الجنسية وتزوج وأنجب أيدا التي تزوّجت من ميشيل شفيق الذي اشترى الفيلا ب250 ألف جنيه، ثم أخذ ميشيل قرضاً من بنك قناة السويس ب19 مليون ونصف وفر هاربا من مصر، البنك حجز على الفيلا وعلى البناية الرئيسية لها وأصدر قرارا بإزالة المبنى وبالفعل تم إزالة دورين.
والآن استغله تاجر ويضع فيه بضاعته ويخزنها فيه وفي عيد الأضحى يقومون أيضا بذبح الأضحيه فيه.
أرسل تعليقك