توقيت القاهرة المحلي 13:24:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلان عن نتائج "مُحتَرف" على هامش فعاليّات معرض البحرين للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلان عن نتائج مُحتَرف على هامش فعاليّات معرض البحرين للكتاب

المنامة ـ بنا

ضمن فعاليّات معرض البحرين الدّوليّ السّادس عشر للكتاب و بحضور معالي وزيرة الثّقافة الشيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة وعددٍ كبيرٍ من الإعلاميّين والمثقفين، أعلن المُحتَرف عن فوز الكاتبة المصريّة أسماء الشيخ بجائزة(مُحتَرف: كيف تكتب رواية ؟) تحت إشراف الروائيّة نجوى بركات وذلك في حفل إعلان الفائز الذي أقيم مساء يوم الخميس . وفي حفل التّكريم، توجّهت معالي وزيرة الثّقافة بتهنئتها للشّباب مؤكدة اعتزازها بهذا المشروع الذي أبرز كلّ تلك النتاجات الأدبيّة مميزة، قائلةً: (اعتدنا في وزارة الثّقافة على تنظيم ورش للفنّ والنّحت على مدى الأعوام السابقة، وهذه المرّة الأولى التي نتّجه فيها إلى ورش للكتاب من خلال هذا المُحتَرَف). كما أعربت عن سعادتها بمشاركة الشّباب البحرينيّ في هذه المحاولة الجميلة، مشيرةً إلى جهود الروائيّة نجوى بركات التي اعتنت بالمشاركات الشّبابيّة وأحاطتها بالاهتمام لإنتاج رواياتهم. بدورها، شكرت الروائيّة نجوى بركات معالي وزيرة الثّقافة على مساندتها لمشروع المُحتَرف، قائلةً: (لقد سبقتني إلى حلمي الذي لم يتحقق منه إلّا الجزء القليل)، متأملة تحقيق نجاحات أوسع، خصوصاً وأنّه في رصيد المحترف حتى الآن 10 روايات (منها الروايات السبع التي نُشِرت في المنامة عن دار الآداب). وشكرت نجوى المشاركين الذين فاقت حماستهم حماستها لإنتاج هذه الروايات، قائلةً: (سعيدة أنّهم وضعوا ثقتهم فيّ). كما شكرت دار الآداب التي رافقتها منذ بداياتها ونشرت رواياتها، مؤكدةً أنّها اليوم أعطت الفرصة لمواهب الشباب وآمنت بأفكارهم ونشرت رواياتهم التي تستحق النّشر. وأوضحت أن الجائزة في الأصل هي نشر الرواية الفائزة، لكن لجنة التحكيم المؤلفة من الروائي والشاعر والصحافي عباس بيضون والشاعر قاسم حداد ومديرة دار الآداب رنا إدريس ارتأت نشر الروايات السبعة نظراً لجديتها و حرفيتها الأدبيّة والفنيّة. وقالت مديرة دار الآداب رنا إدريس في كلمة ألقتها، إن (مُحتَرف نجوى بركات) هو مشروع يمنح القارئ العربي فرصة الاطّلاع على هذه التّجارب الشّابة التي تقوم بركات بجهد مميز لرعايتها. وأضافت: (هي محاولات ممتعة لاكتشاف مواهب ما كانت لتبصر النور لولا مشروع المحترف، وتطرح قضايا مهمة تشغل روائيّي الجيل الجديد، بدءاً من العنصرية اللّونية والتميّز ضد العمالة، مروراً بالمسألة الفلسطينية بتاريخها الإشكالي ورؤى الأجيال لحقّ العودة، وصولاً إلى البحث عن الوالد والهويّة في ظل ربيع عربي ليس بربيع، والنزاع الدّاخلي الدائم بين ما تتمناه الشّابات والشّباب، وما تفرضه القيود العائليّة). وأكدت إدريس أن (هذه التجارب السبع تستحق فعلاً أن تتبناها دار الآداب وأن تسعى إلى توزيعها في الأقطار العربية جميعها، علّنا ننجح في إيصال الأصوات الشابة الطازجة)، موضحة أن لجنة التحكيم اعتبرت الروايات السبع جميعها تتحلى بصفات الرواية الناجحة، لغة وحبكة وبنية. أما عباس بيضون وقاسم حداد اللذان لم يتمكنا من حضور الاحتفال لأسباب خاصة، فأكدا في كلمتيهما اللّتين ألقتهما نجوى بركات بالنيابة عنهما، أن الأعمال السبعة تستحق القراءة وهي أدبية بحق ومكتوبة بدراية وحرفة ومقدرة على الرصف والبناء والنسج وحنكة فعلية. وقال بيضون: (لا يمكن اعتبار الروايات السّبع التي قرأتها واستمتعت بقراءتها بأنها ساقطة أو رثة أو ركيكة، ولا أبالغ إذا قارنتها بالروايات الناجحة التي تصدر في لغتنا. هي أمثلة جيدة على أمثلة جيدة على الفن الروائي... لقد كنت متفاجئاً ومدهوشاً وبالتالي مغتبطاً لأن هذه الأعمال ناضجة ومثمرة وواعدة). واعتبر قاسم حداد أن مشاركته في لجنة التحكيم من أجمل ما حدث له في السنوات الأخيرة، مبينًا: (على الرّغم من ترددي الكبير في عضوية لجان التحكيم، فلست ممن يعتقدون بامتلاك الاستعداد لهذه المهمات، غير أن هذه التجربة منحتني متعة جديدة وأضافت لي خبرة نوعية خصوصاً فيما يتعلق برؤيتي الفنية لجوهرية الشعر في عموم أشكال التعبير الأدبي ) وأضاف: (نصوص الروايات السبع اشتملت على شعرية في السرد بدرجات مختلفة، وشعرنا بأن روحاً جديدة ترافق هذه الأصوات راغبة بولع جارف في التعبير عن ذاتها بحرية كاملة تقريباً). وفي ختام الاحتفال وقّع الكتاب السبعة رواياتهم وهي إضافة الى "مقهى سيليني"، "جارية" للبحرينية منيرة سوار، و"مداد الروح" للبحرينيّ أيمن جعفر، و"الزيارة" للبحرينية رنوة العمصي، و"بردقانة" للفلسطيني من عكا إياد البرغوثي، و"فندق بارون" للسوري عبدو خليل، و"التي تعدّ السلالم" للعمانية هدى حمد. يذكر أن (مقهى سيليني) تقع أحداثها في الاسكندرية، مدينة الشوارع المتوازية والمصائر المتقاطعة ما بين عالمي بيتا ورقية. وبيتا الفتاة الايطالية التي تطارد شبح أمها في رسائلها القديمة، ورقيّة التي تطارد أشباح نجومها المفضّلين في صالات سينما الأربعينيات. الجميع في هذه الرّواية يطارد أشباحه الخاصّة وأحلامه، ويجد في المدينة متنفسًا وبراحًا. الفائزة بجائزة محترف نجوى بركات، الروائية أسماء الشيخ، من مواليد الإسكندريّة عام 1988م، تخرجت من كلّيّة الطّب. ومقهى سيليني هو عملها الروائيّ الأول، وقد أُنجِزَ في إطار المُحتَرف الذي أقيم بالتّعاون مع وزارة الثّقافة في مملكة البحرين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن نتائج مُحتَرف على هامش فعاليّات معرض البحرين للكتاب الإعلان عن نتائج مُحتَرف على هامش فعاليّات معرض البحرين للكتاب



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon