توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باحثون مغاربة وأجانب يناقشون قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية بالرياط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون مغاربة وأجانب يناقشون قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية بالرياط

الرباط - و.م.ع

 انكب ثلة من الباحثين والمختصين المغاربة والأجانب، اليوم الجمعة بالرباط، على مناقشة قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية ومستقبل اللغة الأمازيغية، وذلك في إطار ندوة تستمر ليومين تنظمها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة. وقال رئيس الشبكة، أحمد أحرموش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء، الذي ستقدم ضمن أشغاله تجارب عالمية رائدة في مجال تدبير التنوع اللساني والثقافي في احترام تام للديمقراطية وحقوق الإنسان، يدخل ضمن الجهود التي تبذلها الشبكة من أجل تسريع إعداد نصوص تطبيقية لترسيم اللغة الأمازيغية. وقد بينت عدة تجارب دولية مثل تجربة النرويج، التي تنظم سفارتها بالرباط بصفة مشتركة هذا اللقاء، وسويسرا الاتحادية، وإقليم كيبيك، أن بالإمكان الوصول إلى تدبير مماثل للتنوع الثقافي (يعزز الديمقراطية وحقوق الإنسان). كما رسخت هذه التجارب التنوع باعتباره اختيارا استراتيجيا في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية شأنه تعزيز الديمقراطية وترسيخ قيم التسامح والمساواة. ويتعلق الأمر كذلك بتبادل وجهات النظر حول مستقل اللغة الأمازيغية في المغرب على ضوء ما تضمنه الدستور الجديد من مقتضيات. وبالنسبة للمناضل والكاتب والشاعر الجزائري الأمازيغي، إبراهيم تزغارت، فإنه بعد الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة رسمية في المغرب، أصبحت الإشكالات المطروحة الآن تتصل "بكيفية جعلها لغة للمعرفة والعلم وتدبير شؤون الدولة، وبالآليات التي يجب أن تضعها الدولة حيز التنفيذ من أجل تفعيل الطابع الرسمي لهذه اللغة على أرض الواقع". ويعرف هذا اللقاء الذي ينظم تحت شعار "مستقبل الأمازيغية على ضوء التجارب الدولية: ما هي الحلول الملائمة من أجل تدبير جيد للتنوع اللساني والثقافي بهدف ضمان انتقال ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان¿"، مشاركة عدد من المختصين الدوليين، والفاعلين المؤسساتيين وممثلي المجتمع المدني المغربي، وبرلمانيين، وصحفيين وباحثين. كما سيعرف تنظيم جلسات موضوعية لتبادل الآراء حول سبل مواجهة التحديات التي يطرحها التعدد الثقافي بالمغرب وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة وأجانب يناقشون قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية بالرياط باحثون مغاربة وأجانب يناقشون قضايا تدبير التعددية اللسانية والثقافية بالرياط



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon