نشاطات مديرية ثقافة الطفل ضمن مدينة الثقافة الأردنية

تنفذ مديرية ثقافة الطفل التّابعة لوزارة الثّقافة عدة مشروعات في محافظة الطفيلة سعيا منها الى تفعيل الحراك الثقافي واكتشاف مواهب الأطفال ورعايتها ماديًّا ومعنويًّا. وتشمل المشروعات التي سيتم تنفيذها في المحافظة التي تم اختيارها مدينة الثقافة الأردنية للعام 2014 مشروع مكتبة الطفل المتنقلة الذي ينطلق من المحافظة ليتواصل في محافظات المملكة كافة . وقال مدير ثقافة الطفل مخلد بركات لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المشروعات تشمل كذلك اقامة مخيم المبدعين الصغار في حزيران المقبل الذي يتضمن عقد ورش تعليمية وتثقيفية وفنية وزيارات ميدانية لمعظم المواقع الأثرية , كما يتم عقد ورشة في ايار المقبل حول أغنية الطفل ورسالتها الوطنية والتربوية والثقافية بمشاركة عدد من المتخصصين ، وورشة بعنوان خلينا نرسم قصصنا بالمسرح للأطفال للفئة العمرية بين 8-16 عاما وبمشاركة مدرِّبين من الفنانين والأدباء. واشار الى ان مشروع مخيم المبدعين الكبار الذي يقام في محافظة الطفيلة لهذا العام يشمل زيارات لآثار المحافظة للتعرف على تاريخها ، وعقد ورش في مجال الرسم والتشكيل، والقراءات الشعرية والقصصية، والتصوير الفوتوغرافي، والموسيقى والغناء للخروج بأعمال تجسد الطفيلة مكانًا وحضارة، وتمكين المبدعين من التفاعل مع المجتمعات المحلية التي تقام فيها المخيمات. وبين بركات ان مسابقة الإبداع الطفولي الثالثة لهذا العام ستكون في حقول: القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى والغناء بمشاركة محافظات المملكة كافة وللفئات العمرية بين 8 – 12 و13-17 , وسيتمّ تقديم جوائز للفائزين في المراكز الثلاثة الاولى على مستوى المملكة. وقال ان المديرية مستمرة في مشروع مكتبة الطفل المتنقلة الذي انطلق في حزيران العام 2007 برعاية جلالة الملكة رانيا العبد الله بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، ومركز هيا الثقافي، ويهدف إلى الوصول إلى الأطفال في المحافظات والقرى، والأرياف والبوادي تحقيقًا لمبدأ العدالة في توزيع المكتسبات الثقافية، وتمكين الأطفال في الريف والمناطق النائية من الاستفادة من أنشطة المكتبة عن طريق زيارة العديد من المدارس المختارة في محافظات المملكة على مدار العام . كما يهدف الى توفير الكتب والمجلات، وخدمة الحاسوب والإنترنت والألعاب التثقيفية وتقديم العروض الفنية من ( مسرح ومسرح دمى ..) وفقرات الرسم على الوجوه وتدريب الأطفال على الرسم والتشكيل والقراءات القصصية والشعرية من خلال الكُتّاب والمشرفين , وهو أمر يحقق التناغم بين المؤسسات ذات العلاقة بثقافة الطفل ، وتنمية إبداعات الأطفال لتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بوسائل الإبداع كافة.