دمياط - عماد منصور
عقد نادي أدب قصر ثقافة دمياط، ندوة أدبيَّة الثلاثاء، ضمَّت عددًا من أدباء دمياط والقاهرة، لمناقشة الواقع الثقافي المتغيِّر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
ويرى وكيل نادي أدب دمياط الشاعر سامح الحسيني عمر، أن "الواقع الثقافي لا يحمل في صورته الحالية أدنى أمل في التغيير، إذ إن الجموع الشعبية الهادرة قد عرت النخب الثقافية، وكشفت أنها لا تجيد سوى البقاء في الغرف المكيفة، والانغماس في النيجاتيف الثقافي والانشغال بالخيالات، والهروب من متون الفعل الثقافي، وأن ما حدث من ترهل نظام مبارك وصعود نظام الإخوان، وما تجلى بينهما من أعراض جانبية، كشف عن فجوة عميقة، وهوة سحيقة، بين طرفي الثقافة المجتمعي والنخبوي.
وقال الشاعر أحمد بلبولة: إن الواقع الذي نعيشه من المستحيل أن نتخلص منه بسهولة، فقد انتهى عصر الأنبياء، والآلة هي القوة الحالية، وهي التي صنعت الإنترنت والتكنولوجيا، لكن الأديب هو الذي مازال يتمحور حوله العالم، كما كنا نتمنى مثلا أن نتمحور حول نجيب محفوظ، الآن لم يعد هناك هذا الأديب، بعد أن دخلنا عصر العلم والمعرفة، وأصبحت لنا روافد أخرى ربما أثرت علينا في الوقت الراهن.
حضر الندوة كل من: محسن يونس وسمير الفيل وشريف أمين وأحمد عادل ومحمود سباق وعيد صالح وعبد الرحمن مقلد وممدوح كيرة وحسن المالح ومحمد لبن.
أرسل تعليقك