توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة في سورية

دمشق-سانا

رغم كل الظروف التي تمر بها سورية إلا أن الكتاب ظل يطبع ويصدر وينتشر عبر المؤسسات العامة ودور النشر الخاصة التي تمكنت من تقديم عدد كبير من العناوين الهامة في كل المجالات الأدبية "رواية.. قصة قصيرة .. شعر.. دراسات نقدية.. كتب للأطفال فكر.. تاريخ" وغيرها الكثير. من بين هذه الإصدارات ثمة كتب متميزة هامة بمضمونها وبما تحمله للقارئ من قيمة فكرية وأدبية وفنية عالية يأتي في مقدمتها كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" ترجمة وإعداد رسلان علاء الدين صادر عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع يتضمن النصوص الكاملة للبروتوكولات التي هي عبارة عن خطط عمل سرية للحركة الصهيونية العالمية حيث تكشف هذه الوثائق أدوات ووسائل عمل الصهيونية العالمية وهي المال والإعلام والإرهاب والجريمة المنظمة والفساد الأخلاقي وتحاول تكريس نظرية التفوق العنصري والديني لليهود "شعب الله المختار" وتؤمن أن باقي البشر هم عبيد وأشباه حيوانات لهم بأمر من الرب. كتاب "لواء اسكندرون ...حكاية وطن سلب عنوة" للكاتب الدكتور حسام النايف صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب يشكل إصداره محاولة لسد الفراغ في الدراسات السابقة حول هذا الموضوع وإكمال النقص وتسليط الضوء على أثر السياسة الدولية والمصالح الدولية المتضاربة في خسارة لواء اسكندرونة الجزء الغالي من سورية. أما كتاب "الموسيقا الإلهية صوت الصمت" لاوشو ترجمة جلال أبو رايد الصادر عن دار رسلان أيضا فيأتي ليساعد الإنسان على إدراك إشراق الظواهر الروحية داخله بحيث لم يعد بحاجة للفكر وإنما للوعي, ذلك الوعي الكوني الذي يجعل تدفق الحكمة من القلب إلى اللسان عملية عضوية ومستمرة . ومن الكتب الهامة كتاب "لماذا يخاف الأوروبيون العرب" للدكتور بن عطية عبد الرحمن ترجمه عن الفرنسية نسيم واكيم يازجي ويناقش الأسباب التاريخية والحضارية الكامنة وراء السلوك الأوروبي تجاه العالم العربي ويشير الكتاب إلى أن عقدة الحروب الصليبية وانبهار الغرب الأوروبي بالشرق العربي المتحضر حكمت علاقة الأوربيين بالعرب فرغم استفادة الأوروبيين من التراث الفكري والعلمي والديني العربي إلا أنهم حاولوا إخفاء ذلك فالتاريخ لديهم يبدأ من حضارة اليونان والرومان. ورفد كتاب "التلقي بالنقد العربي في القرن الرابع الهجري" لمراد حسن فطوم الصادر عن وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب سلسلة الدراسات النقدية التي وضعت لفهم اسس نظرية الأدب في النقد العربي القديم حيث حاول الإجابة على الأسئلة التي تؤدي إلى وضع المفاهيم النقدية في موضعها التاريخي الصحيح الدكتورة غيثاء قادرة في كتابها "لغة الجسد في أشعار الصعاليك" قدمت دراسة فنية اعتمدت التحليل النفسي للغة الجسد وأثرها في النفس عند الشعراء الصعاليك وبيان اللغة التي ترجمت في أشعار الجسد وأبرزت صيحات النفس الرافضة والمتحدية والمتمردة على العذاب والألم والحرمان وكان المدى الأبعد لهذه اللغة مخاطبة الوجود المتأزم ومحاولة إنهاء العلاقة الإنسانية السلبية ويؤكد هذا البحث أن تجربة الوجود أولوية يسلم بها للجسم الذي يشكل مع النفس ذات واحدة ويقف البحث على آراء الفلاسفة واللغويين والعلماء المسلمين في حقيقة النفس والجسد. كما صدر عن وزارة الثقافة كتاب بعنوان "تجريد الفن من النزعة الإنسانية" من تأليف خوسي اورتيغا إيغاسيت ترجمة جعفر محمد العلوني يظهر أن الفيلسوف الاسباني خوسي اورتيغا إيغاسيت يذهب إلى أبعد من التأمل ليرى أن المعنى الحقيقي للفن موجود في وقت وزمان يمكن فيهما إدراك الأنا وإن اتقان الفنان مهنته وتمكنه من إنجاز تجاربه برؤى ووعي صحيحين اعتماداً على نماذج أصيلة وجدية يسمحان للفنان التأمل بماضيه البعيد والذهاب في الوقت نفسه اتجاه المستقبل. وفي هذا العام صدر عن دار بعل رواية بعنوان "حب في زمن الثورة" للروائي عادل شريفي تصدى من خلالها للعادات والتقاليد البالية والفساد من خلال قصة حب جرت أحداثها بعد ثورة الثامن من آذار مباشرة حيث كتبت الرواية بأسلوب فني رفيع المستوى يسعى إلى وجود كل الأسس والمقومات التي تدعم الحالة الفنية للرواية إضافة إلى السيطرة على الحدث وما يمتلكه من إثارة وتشويق. jpgومن أهم الكتب التي صدرت في هذا العام كتاب "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" للدكتور نبيل طعمة الصادر عن دار الشرق وهو إسقاط على الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات ما يسمى الربيع العربي مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري . ويكشف الكاتب طعمة أن الغرب يسعى كلما اقترب العرب من النمو للعمل على إبقائهم في حالة التبعية وإظهارهم بمظهر الأمة المتخلفة التي تحتاج للمراقبة وتسيير أمورها أي استعمارها بأشكال جديدة وهذا ما بدأ بالسودان وتونس وليبيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة في سورية عناوين مهمة صدرت عن دور النشر العامة في سورية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon