توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الثقافة يكشف عن تأمين معرض الكتاب بشكل كامل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الثقافة يكشف عن تأمين معرض الكتاب بشكل كامل

القاهرة - رضوى عاشور

كَشَفَ وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب أنه تم تأمين المعرض بشكل كامل رافضًا كل شائعات الترهيب، قائلاً: دعوا المواطنون يعيشون بسلام ويستمتعون بالمعرض وبالكتب بعيدًا عن شائعات الترهيب وبث الخوف بينهم، وكل الأمور بإذن الله ستسير على ما يرام. وأعلن، خلال كلمته التي ألقاها في الندوة الخاصة بمناقشة كتاب "إصلاحي في الأزهر" للشيخ مصطفى المراغي، أنه في المراحل السابقة خرجنا عن روح الإسلام فهماً وتسامحاً، وكان في إمكان أي شخص أن يأخذ قناة تليفزيونية يجمع من خلالها الناس ويبث في آذانهم أفكارًا لا يعلمها الا الله، مشدداً على ضرورة العودة لدور الأزهر وعلمائه ممن يعرفون صحيح الدين وأصوله. وأوضح: "في الفترة الماضية كان يخرج علينا بعض ممن يسمون أنفسهم بالدعاة الذين بمجرد الاستماع إلى أحدهم يتبين أنه قارئ لكتاب أو كتابين على الأكثر وليس على دراية كاملة بالإسلام أو الفقه أو أيّ من أصول الدين". ولفت إلى وجود محاولات مستميتة لهدم الأزهر في عهد "الإخوان" واستبداله بالفكر الإخواني، لولا وقوف علماء ومشايخ الأزهر حائط صد ضد هذه المحاولات. وعن تصدُّر طه حسين للمعرض صرح الوزير أن طه حسين هو مشروع ثقافي مصري يصلح لكل زمان ومكان، ولذلك فهو تصدر المعرض بشكل أساسي هذا العام، نظراً إلى الظروف التي تمر بها البلاد. وأعلن مفتي الجمهورية السابق علي جمعة أن الدكتور المراغي لعب دورًا كبيرًا في قضية تحرير المرأة لأنه كان تلميذاً للإمام محمد عبده الذي كان صديقاً لقاسم أمين، وكان ممن دعوا لكشف وجه المرأة في الوقت الذي كان يُعَد فيه هذا الأمر سفورًا. ورداً على سؤال يتهم الأزهر بالسكوت عن دماء الأبرياء، صرَّح جمعة أنه لابد أولاً من تحديد الأبرياء الذين قتلوا بدم بارد أمثال جنود رفح وجنود الأمن المركزي الذين قُتلوا خلال الأشهر الماضية، والضابط محمد مبروك، وبين من يُقتل بحق من أجل القصاص أو القضاء على الفساد، وهو أمر مقبول وفقاً لقاعدة "ومن يقتل يقتل ولو بعد حين". ومن جانبه، اعتبر أحد شيوخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد مختار، أن ما كتبه الدكتور المراغي في كتابه تحقق بالفعل في الدستور الجديد، حيث كان يتمنى الشيخ أن يكون الأزهر منارة الدين الإسلامي للعالم أجمع وليس في مصر فقط، وهو ما تحقق في المادة الأولى من باب المقومات الاجتماعية، التي أكدت على أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن علوم الدين واللغة العربية ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع. وأوضح أنه من خلال هذه المادة يتبين كذب الادعاءات التي تحاول ترسيخ فكرة أن الدستور الجديد جاء على حساب الشريعة الإسلامية. وطالب مختار الإعلاميين بالامنتاع عن استضافة من يسمون أنفسهم بالدعاة الإسلاميين أو المفكريين الإسلاميين، وغيرها من الأسماء التي ليس لها أساس قائلاً: شيوخ الأزهر أسماؤهم معروفة ولهم ألقابهم العلمية مثل أستاذ الشريعة وغيرها، لأنه لا بد أن تعود الفتوى إلى الأزهر والدعاة المتخصصين فيه، الذين يحملون لواء الإسلام السمح.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يكشف عن تأمين معرض الكتاب بشكل كامل وزير الثقافة يكشف عن تأمين معرض الكتاب بشكل كامل



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon