توقيت القاهرة المحلي 01:40:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدشین "التقاریر السریة للقنصلیة البریطانیة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تدشین التقاریر السریة للقنصلیة البریطانیة

طهران - ايبنا

الباحث محمود فاضلي یکشف عن التقاریر السریة التي کانت ترسلها القنصلیة البریطانیة في سیستان الی وزارة الخارجیة بلندن حول الاوضاع في تلک المناطق. وهذه المعلومات الثمینة حول مناطق شرق إیران خلال سنین الحرب العالمیة الاولی سوف یتم عرضها علی الجمهور قریباً. وذکر محمود فاضلي بیرجندي بأنه عرض هذا الکتاب علی دور النشر لإصداره وهو یضم التقاریر الاسبوعیة للقنصلیة البریطانیة المرسلة الی وزارة الخارجیة بهذا البلد. وصرح هذا المحقق بأن هذه التقاریر الاسبوعیة التي کانت ترسلها القنصلیة البریطانیة في سیستان وقائنات خلال الحرب العالمیة الاولی کانت تتضمن أموراً هامة حول الکثیر من القضایا. حیث کانت تشتمل علی الاخبار الخاصة بالاحداث المحلیة البسیطة مثل الماء والجو وحتی الاوضاع السیاسیة وأوضاع الحکومة في تلک المناطق. بالاضافة الی ذلک فقد تضمنت هذه التقاریر أوضاع القوات الاجنبیة المستقرة في المنطقة وعلاقاتها السیاسیة والعسکریة مع سائر هذه القوات وکذلک العلاقة مع الحکومة المحلیة هناک. وأضاف: کان عملاء الدبلوماسیة البریطانیة ینظمون هذه التقاریر السریة بشکل وطریقة خاصة حیث کان یجري إعدادها وترتیبها کل حسب محتواها ومضمونها. وفي هذه التقاریر کان یتم فصل الشائعات عن الخبر حیث کان یتم التدقیق بمصادر الشائعات بکل عنایة. وهذه التقاریر بالاضافة الی أهمیتها من الناحیة التاریخیة فهي تتحلی بأهمیة خاصة من أجل الاطلاع علی الاوضاع وظروف حیاة سکان منطقة سیستان وقائنات قبل حوالي مائه عام.   وحول کیفیة حصوله علی مثل هذه التقاریر ذکر فاضلي بیرجندي بأن هذه التقاریر هي ضمن التقاریر السریة لوزارة الخارجیة البریطانیة التي یتم الکشف عنها طبقاً للقوانین البریطانیة التي تجیز الکشف عنها وعرضها علی الجمهور. وهذه التقاریر کانت بید الاستاذ کاوه بیات وهو من المحققین القدماء في تاریخ إیران المعاصر حیث قدمها لي لکي أترجمها. وقد قمت وقبل شروعي بالترجمة بالتشاور مع الاستاذ محمود رفیعي بهذا الشأن وهذا الکتاب یقع في 400 صفحة وهو في طریقة للطبع. وولد محمود فاضلي بیرجندي عام 1962 وهو باحث ومحقق في تاریخ إیران ومؤلف کتاب "ممثلو مدینة بیرجند في مجلس الشوری الاسلامي" ومترجم کتب مثل "الشاهنامة والبحوث الحدیثة"، "قصة اربیل"، البارتیین وعصرهم" و"ما لم یقال حول الامبراطوریة الساسانیة" وهو بالاضافة الی ذلک حاصل علی شهادة الدکتوراه في تاریخ إیران بعد الاسلام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشین التقاریر السریة للقنصلیة البریطانیة تدشین التقاریر السریة للقنصلیة البریطانیة



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon