توقيت القاهرة المحلي 09:29:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنطلاق المؤتمر الإقليمي "الإسلاميون والعلمانيون" في الأردن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنطلاق المؤتمر الإقليمي الإسلاميون والعلمانيون في الأردن

عمان ـ أ ش أ

إنطلقت في عمان السبت فعاليات المؤتمر الإقليمي "الإسلاميون والعلمانيون.. نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية"، الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية، ويستمر لمدة يومين. وقال مدير مركز القدس عريب الرنتاوي في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية السبت، "إن المؤتمر يستهدف مناقشة واحدة من أكثر الإشكاليات التي تواجه عمليات الانتقال السياسي في العديد من دولنا ومجتمعاتنا، وهي أزمة العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين العرب، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية تشهد منذ سنوات جملة من الصراعات السياسية والإجتماعية المركبة والمعقدة التي تتفاوت من بلد إلى آخر وتتخذ أشكالًا وهويات مختلفة". وأضاف أن ثورات الربيع العربي، التي بدأت واعدة تماما عند اندلاعها تكاد تأكل أبناءها في العديد من الدول والمجتمعات العربية، وبعض هذه الثورات تم اختطافها بالكامل من قبل أطراف وجهات لم تكن يوما جزءًا منها، مشيرا إلى أن الكثيرين يجادلون في أسباب تفاقم الظواهر المقلقة والمهددة لأمن المجتمعات العربية واستقرارها ووحدتها وسيادتها الوطنية، مشيرا إلى أن التطورات اللاحقة لثورة تونس دفعتنا للإختلاف حتى حول تسمية ما حدث هل هو ربيع يحمل الأمل لشعوبنا ومجتمعاتنا بغد أفضل؟، أم أنه ريح تنذر باقتلاع ما تبقى من مظاهر تماسكنا ووحدتنا الوطنية والقومية؟. ويهدف المؤتمر إلى الإسهام في "بناء الجسور" بين التيارات الأكثر مدنية وديمقراطية في صفوف الحركات الإسلامية، وتجسير الفجوات بين تيار الإسلام السياسي ومختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية العربية، والعمل على الحد من "التدهور" في هاوية الانقسامات المذهبية التي تتهدد النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية لكثير من الدول والمجتمعات العربية. ويشارك في المؤتمر أكثر من 50 شخصية عربية من "المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، اليمن، العراق، الأردن، سورية"، يمثلون مجموعة واسعة من الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في دولهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى برلمانيين وقادة أحزاب سياسية من الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية". وتتمحور مناقشات المشاركين حول "الإسلاميون وتجربة الحكم، وحصاد التجربة، وأين أصابوا وأين أخطأوا، وهل ثمة فجوة بين الخطاب والممارسة، وجدلية العلاقة بين مكونات التيار الاسلامي من جهة وبين هذا التيار وبقية التيارات المدنية والعلمانية، وتجربة أداء التيارات والحركات المدنية والعلمانية، وأين أخطأت وأين أصابت؟، وهل كانت ديمقراطية حقا في خطابها وممارساتها إضافة إلى جدلية العلاقة بين الوطني والإقليمي والدولي. وسيتناول المؤتمر البحث عن أجوبة لأسئلة من نوع "هل الصدام حتمي بين الإسلاميين والعلمانيين أم هل ثمة فرصة لبناء توفقات وطنية؟، وهل يمكن إقامة توافق حول قواعد العملية الديمقراطية والاحتكام إليها، وهل ثمة تجارب يمكن البناء عليها والاستفادة منها، وهل يمكن تفادي عهود الإقصاء المتبادل؟، وهل يمكن بناء توافق على قواعد اللعبة ومنظومة الحقوق التي نلتزم باحترامها والتقيد بها باعتبارها حقوقا وقواعد دستورية؟".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق المؤتمر الإقليمي الإسلاميون والعلمانيون في الأردن إنطلاق المؤتمر الإقليمي الإسلاميون والعلمانيون في الأردن



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon