توقيت القاهرة المحلي 10:55:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير الشعب الفلسطيني، اكثر الحقوق الانسانية، اساسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير الشعب الفلسطيني، اكثر الحقوق الانسانية، اساسية

طهران - ايبنا

قال مهدي موسوي مؤلف كتاب "حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني" بمناسبة اليوم الوطني لفلسطين ان حقوق الانسان هي مقولة عامة تضم طيفا واسعا من حقوق الانسان. ان مبدأ تقرير المصير، يشكل اكثر الحقوق الانسانية اساسية.ويصادف يوم الاول من كانون الثاني/يناير في التقويم الفلسطيني اليوم الوطني لفلسطين. وتمشيا مع الشعب الفلسطيني يحتفل معظم الاحرار في العالم بهذا اليوم. وكان الشعب الفلسطيني يناضل منذ عام 1947 من اجل تقرير حق المصير. واليوم الوطني لفلسطين هو مثال على ذلك. ويعتبر يوم الاول من يناير، يوم بدء النضال المسلح ضد الكيان المحتل للقدس. وهو اليوم الذي يذكر به الشاعر الفلسطيني المناضل درويش حينما يقول ان حريتي لن تموت ابدا. واشار مهدي موسوي مؤلف كتاب "حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني" الى كتابه وقال ان حقوق الانسان تشمل ابعادا مختلفة وتتشكل من ثلاثة اجيال. الجيل الاول هو الحقوق المدنية والسياسة والجيل الثاني الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والجيل الثالث هو التضامن الوطني. واضاف ان مبدأحق تقرير المصير هو اكثر الحقوق الانسانية اساسا ويؤخد من الجيل الاول واصبح عاما وشاملا لدرجة انه حتى الدول التي لم تنضم الى هذه المعاهدة، اضطرت لقبوله لعموميته وشموليته. وقال هذا الباحث والمؤلف والاستاذ الجامعي ان التوجه العنصري والتعامل على شكل احتلال يلاحظ بوضوح من جانب اسرائيل تجاه فلسطين. ان هذا السلوك الاحتلالي يمكن دركه في تاريخ المواجهات بين اسرائيل وفلسطين خلال السنوات التي تلت عام 1947. واكد موسوي انه من وجهة النظر الحقوقية فان احياء حق تقرير المصير يجب ان يبدأ من الشعب موضحا ان الشعوب التي تريد تحقيق ذلك تختار قادة من بينها ليتابعون هذا الحق (القادة الذين تؤيدهم الامم المتحدة). وفي فلسطين منح هذا الحق لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" التي تعتبر حركة فتح اكبر فصائلها. وعن موقف منظمة التحرير الفلسطينية من حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير قال موسوي ان القرار الصادر في 29 نوفمبر 1947 يتطرق الى تقسيم فلسطين، فيعطي 54 بالمائة من ارض فلسطين لاسرائل و 46 بالمائة الى فلسطين. وقال موسوي ان الملفت حول منظمة التحرير الفلسطينية هو موقف قادتها من الاراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان الصهيوني الغاصب. وهذه المنظمة التي عرفت لاحقا بالسلطة الفلسطينية اتخذت موقفا ازاء 22 بالمائة من الاراضي المحتلفة فحسب ولم تبدي ردة فعل تجاه الـ24 بالمائة الاخرى. والمح موسوي الى الفصل الرابع من الكتاب وجهود الفلسطينيين لاقرار وممارسة حق تقرير المصير وقال اننا نشهد من الناحية العملية ترتيبا يشبه الحكم الذاتي على 22 بالمائة من الاراضي التي تملكها فلسطين لكننا عندما نبحث عن حق تقرير المصير، فيجب اضفاء البعدين الداخلي والخارجي على هذا الحق. واوضح ان البعد الداخلي هو ان يتمتع نظام الحكم بالسيادة بعبارة اخرى الا يتبع مرجعا اخر في الحكم. وتابع موسوي قائلا ان البعد الخارجي يعني ان نظام الحكم يجب ان يمارس صلاحياته على الصعيد الدولي بصورة مستقلة وان يملك شخصية مستقلة عالمية. لكن للاسف لا يوجد هكذا مرجع في الوقت الحاضر لفلسطين. لان فلسطين تعمل في الوقت الحاضر تحت اشراف اسرائيل في الكثير من السياسات الداخلية بما فيها الامن. وفي البعد الخارجي لم يتمكن هذا الحق من الحصول على شخصية مستقلة. وقد صدر كتاب "حق تقرير الشعب الفلسطيني" تأليف الدكتور مهدي موسوي ومقدمة الدكتور فضل الله موسوي، عن دار "خرسندي" للنشر في الف نسخة. ويقع في 304 صفحة ويباع بـ 15 الف تومان ايراني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الشعب الفلسطيني، اكثر الحقوق الانسانية، اساسية مصير الشعب الفلسطيني، اكثر الحقوق الانسانية، اساسية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon