توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة اعتذار للشعب المصرى من سارقى خرطوش خوفو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسالة اعتذار للشعب المصرى من سارقى خرطوش خوفو

برلين - أ ش أ

قدم الباحثان الألمانيان دومنيك جولتيز وستيفان أردمان اللذان قاما بسرقة عينات من هرم خوفو الاعتذار للشعب المصرى ولوزارة الدولة لشئون الآثار لارتكابهما تلك الواقعة، مؤكدين أنهما لم يكن فى نيتهما التسبب فى أى ضرر للهرم الأكبر، ولا تشويه التاريخ والثقافة المصرية. وأعرب الباحثان، فى أول تصريح لهما انفردت به وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أملهما فى أن يتقبل وزير الآثار والمصريون اعتذارهما، حيث قاما بإرسال خطابات معربين فيها عن ندمهما واعتذارهما وأنهما على استعداد لدفع اى تعويضات، مؤكدين أنهما لم يتلقيا أى رد من الوزارة. وأكدا أنهما قد حصلا على بعض ملليجرامات من سقف غرفة الدفن وملليجرامات من الصبغة الحمراء بالغرفة الخامسة من غرف تخفيف الضغط بهرم خوفو، ولم يحصلا على أى عينات من خرطوش الملك خوفو، وكان الهدف علمى بحت ولا شىء آخر، موضحين أنهما يعتبران أنفسهما أصدقاء لمصر، ولن يرتكبا أشياء تضر بالتراث الثقافى لمصر. وقال دومنيك جولتيز، إننا حصلنا على تصريح رسمى للزيارة من السلطات المصرية لدخول هرم الملك خوفو فى أبريل الماضى، وقد افترضنا أن التصريح يغطى كافة المناطق المفتوحة داخل الهرم الأكبر وهذا يتضمن كل الغرف، مشيرا إلى أن زميلى ستيفان إردمان قد دخل 3 مرات الغرفة الخامسة بالهرم فى العشر سنوات الماضية بتصريحات رسمية. وأضاف أن ستيفان إردمان كان يجرى تحقيقات حول الثقافة المصرية القديمة خاصة الهرم الأكبر منذ أكثر من 20 عاما، وفى عام 2007 اكتشف مناطق داكنة اللون غريبة على دعامات من الجرانيت من سقف حجرة دفن الملك، وأنه استشار الكثير من الخبراء، ولكن لم يهتموا بهذا الأمر، لافتا إلى أنه قد التقى ستيفان إردمان فى عام 2012 الذى أقنعه بالتحقيق فى هذا الأمر معه. وأكد الباحثان أنهما عند حصولهما على تصاريح الزيارة فى أبريل الماضى، لم يكونا مقررين أخذ أى من العينات عمدا، وأن القرار تم اتخاذه داخل الهرم، وتم أخذ كمية صغيرة للغاية من العينات، معربين عن تعجبهما من اعتبار وزارة الآثار تلك الواقعة جريمة وينتج عنها أزمة بين السلطات المصرية والحكومة الألمانية، فى الوقت الذى سبق أن سمحت حكومة ما قبل 25 يناير بالدخول لتلك الأماكن دون أى تحفظ. وحول قيام وزير الآثار بإبلاغ الخارجية المصرية والسفارة الألمانية واليونسكو ضدهما لارتكابهما تلك الواقعة، أعرب الباحثان عن أسفهما الشديد لذلك، مؤكدان مجددا أنه لم يكن فى نيتهما التسبب فى إحداث أى ضرر للهرم الأكبر بحصولهما على ملليجرامات منه. وحول كيفية تناول الإعلام الألمانى تلك القضية، وهل تم اعتبارهما سببا فى إفساد العلاقة بين مصر وألمانيا، قال ستيف إردمان، إنه لسوء الحظ أن الإعلام العالمى والألمانى قد حصل على بعض المعلومات الخاطئة فى بداية الأمر، ولكننا استطعنا شرح وتوضيح الحقائق والوقائع عن هذا الحدث للرأى العام خارج مصر، وتحول رد الفعل السلبى الأول إلى تفهم أكبر. وأكد أننا لم نورط المصريين فى هذه القضية خاصة مفتشى الآثار ورجال الأمن الذين كانوا معنا فى 17 أبريل الماضى، حيث إنهم لم يشاركونا أو يدعمونا فى أخذ العينات، ونأمل من السلطات المصرية عدم فرض أى عقوبات ضدهم.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة اعتذار للشعب المصرى من سارقى خرطوش خوفو رسالة اعتذار للشعب المصرى من سارقى خرطوش خوفو



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon