توقيت القاهرة المحلي 18:03:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتتاح المؤتمر الوطنى الأول للغة العربية بالمغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - افتتاح المؤتمر الوطنى الأول للغة العربية بالمغرب

الرباط - و م ع

افتتح،الأربعاء، المؤتمر الوطنى الأول للغة العربية، بالعاصمة المغربية الرباط (شمال)، تحت عنوان "واقع اللغة العربية بالمغرب بين التعددية والتنمية". وتحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية"، يشهد المؤتمر ندوات علمية لمفكرين وعلماء وباحثين، مغاربة ومن خارج المغرب على مدى يومين، بمشاركة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بكيران، ووزراء فى الحكومة، ورئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجرى، وعدد من ممثلى هيئات رسمية وأهلية بالمغرب وخارجه. وقال فؤاد بوعلى، رئيس الائتلاف الوطنى من أجل اللغة العربية فى المغرب، فى كلمته خلال افتتاح المؤتمر إن "اللغة العربية لن تخذل الأمة العربية فى مسار التقدم". وأضاف أن "اللغة العربية لن تخذلنا فى مسار التقدم، بل يخذلنا أولئك المتلبسون بالتقدمية الذين عافوا صدور أمهاتهم واستعذبوا ألبان الأغيار، ويعتبرون أن التقدم يكون بلغات الغير وليس باللغة الوطنية". واعتبر بوعلى أن حماية اللغة العربية "حماية للأمة العربية من التهميش الدولى ومن حقهم فى المساهمة فى مسيرة الحضارة الإنسانية المعاصرة بلغتهم". وقال إن المغرب، بفضل المدافعين عن اللغة العربية، يعرف حركية تاريخية جديدة فى المغرب تعيد للغة العربية رونقها وتألقها داخل فسيفساء الوحدة المغربية، كضامنة للوحدة الوطنية. من جهته دعا أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكى للغة الأمازيغية (مؤسسة حكومية)، إلى "حماية العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين للمغرب فى إطار من التوافق والوئام، وقال إنهما "وجهان لعملة واحدة ولا يمكن الفصل بين اللغتين". فيما قال عبد الله الساعف، الوزير السابق، ممثل مؤسسة محمد عابد الجابرى (مؤسسة غير حكومية)، إن "لا يمكن حتما للمغاربة أن يبتعدوا عن العربية أو يجروا قطيعة ما معها أو يحرم المجتمع منها، أو يعزل المغرب تحت سياسات تهميش اللغة العربية". وأضاف الساعف أن اللغة العربية تحوز على درجة محترمة فى التنافس بين اللغات فى العالم الذى يضم أزيد من 4000 لغة. ومضى قائلا إن "هناك من يفاجئ عندما يسمع أن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة فى الشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، لكن الإحصائيات تثبت ذلك". أما ممثل مكتب تنسيق التعريب فى الرباط، عبد الفتاح الحجمرى، فرفض وجود أزمة لغة، وقال إن الأزمة تتعلق بالسياسة اللغوية وليس باللغة العربية. وأضاف أن الاعتناء باللغة الوطنية سمة من سمات التقدم، وأن المجتمع يحتاج إلى لغة متطورة فى حين قال المنسق العام للمجلس الدولى للغة العربية، على بنموسى، إن الحرب على اللغة العربية تأخذ اليوم مداخل متعددة، وإن اللغة العربية حُملت وزر تخلف العرب. وختم بأن اللغة الوطنية هى أساس السيادة والتضامن والاستقلال الوطنى، وليس هناك من طريق للنهوض باللغة العربية إلا بتعميم التعليم فى جمع الأقطار العربية وتجويده.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المؤتمر الوطنى الأول للغة العربية بالمغرب افتتاح المؤتمر الوطنى الأول للغة العربية بالمغرب



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon