توقيت القاهرة المحلي 01:40:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسري عبدالله: الثقافة الرسمية غابت عن ثورة 30 يونيو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يسري عبدالله: الثقافة الرسمية غابت عن ثورة 30 يونيو

القاهرة ـ أ.ش.أ

وصف الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله عام 2013 بأنه كان فارقا تماما ، حيث شهد سقوط الفاشية الدينية بإرادة شعبية تمثلت في ثورة الثلاثين من يونيو، وعلى المستوى الثقافي العام فقد غابت الثقافة الرسمية - وللأسف الشديد- عن مشهد الثورة. وقال إن هذا الغياب الذي يتعمق خطره الآن، ففي اللحظة التي نواجه فيها أفكارا ماضوية تكفيرية، تنتمي إلي قرون بائدة وتصورات خارج اللحظة والتاريخ تصنع الثقافة في زيها الرسمي البليد رطانا فارغا إما عبر نخب هزيلة متحالفة مع الموقف الأمريكي الاستعماري، أو نخب رجعية بالأساس تقتات علي كل الموائد، وكلاهما من مثقفي الاستعمار، ومثقفي الرجعية لا يدركون معنى الأوطان ولا يعرفون قيمتها. وأضاف يسرى عبد الله "أما عما ينبغي أن يكون في العام الجديد فهو الانحياز إلى ثقافة طليعية تقدمية مختلفة ومتجددة ترفع- وباختصار- حال العتامة التي خلفتها التيارات المتأسلمة برجعيتها وتخلفها المزري، وهذا يتطلب تغييرا في السياسات الثقافية والوجوه الرسمية التي شاخت في مواقعها بوصفها تملك حضورا سرمديا عابرا للأزمنة، خاصة أن بعضهم قد عمل مع الإخوان وتفانى في خدمتهم! وهؤلاء جميعهم من أذناب صيغة التحالف المشبوه بين الفساد والرجعية. وعلى المستوى الشخصي-يضيف عبد الله- فكان تلقي كتابي في 2013 "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" جيدا إلى حد كبير، وأنتظر صدور كتاب نقدي جديد لي عن دار "أوراق" في معرض القاهرة الدولي للكتاب هو:"جيل السبعينيات في الرواية المصرية: إشكاليات الواقع وجماليات السرد"، وأتمنى أن يحقق نجاحا يليق به من حيث كونه محاولة منهجية لرصد التجليات الإبداعية لجيل السبعينيات في الرواية المصرية، منطلقا من أن لكل نص أسئلته الخاصة، والتي تبدأ من تعرية الواقع وكشف زيفه، و ترتفع إلى مستوى الإدانة لمفردات هذا الواقع ومحاكمته، ومتخذا من بعض روايات هذا الجيل مصدرا للتطبيق، حيث أضحى للمغامرة الجمالية والموضوعاتية دور مهم في تشكيل الخطاب الروائي عند جيل السبعينيات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله الثقافة الرسمية غابت عن ثورة 30 يونيو يسري عبدالله الثقافة الرسمية غابت عن ثورة 30 يونيو



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon