توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسماعيل غزالي: الرواية بعيدة عن التخطيط المسبق وأسطرة الواقع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسماعيل غزالي: الرواية بعيدة عن التخطيط المسبق وأسطرة الواقع

دبي - مصر اليوم

استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي، مساء أمس الأول، الكاتب المغربي إسماعيل غزالي حيث قدم محاضرة بعنوان «هندسة العدم» حول الرواية والقصة القصيرة تخللها لمحة من تجربته الإبداعية، وذلك في مقر الاتحاد بالمسرح الوطني بحضور عدد من جمهور الاتحاد.بدأت الأمسية بكلمة رحب فيها الدكتور معن الطائي بضيف الأمسية مشيرا إلى جوانب من حياته الشخصية وأهم أعماله الإبداعية من قصص وروايات. ثم بدأ الكاتب غزالي حديثه قائلا «بعد انتهاء الكتاب ينفصل عن الكاتب ويصير في ذمة القارئ، سواء كانت قراءته أكاديمية أو انطباعية. أما حديث الكاتب عن عمله فيصبح فخاً كبيراً». ثم تابع الكاتب قراءة بعض فقرات من كتابه «هندسة العدم» قائلا «لم أكتب القصة القصيرة عن سبق الإصرار والترصد بنية العبور إلى كتابة الرواية، كما لم أكتب الرواية بالاحتكام إلى تجربتي في كتابة القصة القصيرة. إنها الكتابة أولا، الجوهر المنسي الذي ينتصب كشبح أبيض في غسق العدم، قبل تشكل النص، سواء قدر لهذا النص أن يكون رواية أو قصة قصيرة. الكتابة كولع أنطولوجي ما تستند إليه إبداعية الجنس الأدبي، فيما يشبه سيرورتين تتقاطعان بالضرورة. فالكتابة سيرورة أولى مستقلة، والجنس الأدبي سيرورة ثانية مستقلة أيضا، وتواطؤهما ضمن مغامرة سردية، هو ما يتخلق عنه الأثر». ثم أوضح الغزالي رؤيته للعمل الروائي قائلا: «للرواية غواية دامغة الخصوصية، وكتابتها تقتضي هوسا بمزاولة الركض الذي يتخطى المسافات القصيرة. فالروائي لا يمكن أن يكون إلا عداء مسافات متوسطة أو طويلة بامتياز، بالمعنى الذي يفيد أن نزوع خياله يستوجب تحقق مجازفة الترحال والسفر والتحول».ومن خلال رصد الكاتب للخوض في تفاصيل التجربة الإبداعية وكأنها مغامرة واستكشاف للمجهول يقول «تلكم هي الرواية التي تقتفي أثر المعضلة وتخوض في أدغال المتاهة وهي ما يغري خيالي ويحرضه على الجنون واللعب.. تلكم الرواية التي تروم استكشاف الوجود الخارق لحياة موازية تعيش معنا دون أن نلتفت إليها، هي ما يستفز الأسباب الغامضة التي تقف وراء كتابتي السردية». وبين الكاتب أن العمل الروائي أقرب ما يكون إلى التجريب في حالات طليقة من اللعب متحررة من كل تخطيط مسبق، مؤكدا «هي ليست أسطرة الواقع، فالأسطورة واقعية حد التخمة، والواقع خياليّ بشكل مفرط حد الجنون». وختم حديثه قائلا «تلكم الرواية بالذات، هي ما تطمح كتابتي السردية إلى الوقوف على حافاتها الباسقة والتحليق في مهاويها المفزعة...». والكاتب إسماعيل غزالي من مواليد مدينة مريرت المغربية  1977 ، وقد احتفت رابطة القلم الدنماركية بكتابه القصصي» لعبة مفترق الطرق، وصدر له كتاب: «بستان الغزال المرقط» 2012، كما صدر له حديثا رواية بعنوان « موسم صيد الزنجور».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل غزالي الرواية بعيدة عن التخطيط المسبق وأسطرة الواقع إسماعيل غزالي الرواية بعيدة عن التخطيط المسبق وأسطرة الواقع



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon