توقيت القاهرة المحلي 23:01:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العنف في المكسيك يتسلل إلى الثقافة الشعبية الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العنف في المكسيك يتسلل إلى الثقافة الشعبية الأميركية

لوس انجليس - ا ف ب

تؤدى اغاني "ناركوكوريدو" التي تتغنى بكارتيلات المخدرات في نواد خاصة في لوس انجليس واتلانتا وهي ترمز الى فشل الحرب على المخدرات على ما يظهر الوثائقي "ناركو كولتورا". ويحاول الفيلم وهو من اخراج المصور الاميركي شول شفارس ان يرد على السؤال التالي : ما هو الرابط بين محقق في الشرطة القضائية في سيوداد خواريث ومغن في لوس انجليس؟ والجواب هو : "ناركو كولتورا" او ثقاقة المخدرات التي حولت الى ظاهرة موسيقية، الحرب على المخدرات المسؤولة عن سقوط 60 الى مئة الف قتيل في المكسيك في السنوات السبع الاخيرة. الفيلم الوثائقي الذي بدأ عرضه في لوس انجليس الجمعة بعد شهر على عرضه في نيويورك وميامي، قدم في عرض عالمي اول في مهرجان ساندانس في كانون الثاني/يناير الماضي. ويقول شول شفارس الذي عمل مصور حرب في افغانستان وكينيا وهايتي والنزاع الاسرائيلي-الفلسطيني لوكالة فرانس برس "اريد ان يدرك الناس الى اي حد هذا الموضوع معقد. اريد ان يفكر الناس والا يتجاهلون هذا الموضوع لانهم يعتبرونه حربا مكسيكية بعيدة عنهم". ويضيف المخرج الذي بدأ العمل حول هذا الموضوع في العام 2010 بعدما صور على مدى سنتين العنف في المكسكيك "عندما يستهلك شخص ما الكوكايين هنا (في الولايات المتحدة) فانه يؤثر على ما يحصل هناك (المكسيك). اننا جميعا معنيون". ويوضح "كنت فعلا مرهقا. فبعد فترة ادركت انه اذا استمريت في عرض صور للقتلى والعنف والجرائم فاني لا اروي القصة التي اريد اظهارها لذا انجزت هذا الفيلم". فمن جهة يرافق "ناركو كولتورا" عنصرا من الشرطة القضائية في سيوداد خواريث يدعى ريتشي سوتو وتراكم الجثث عند اقدامه مع عشر جرائم قتل في اليوم العام 2010 في حين ان الحرب مستعرة على كارتلات المخدرات بعدما شنها الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون ومولتها الولايات المتحدة جزئيا. من جهة اخرى يتابع الفيلم مسيرة اميركي من اصل مكسيكي يدعى ادغار كينترو الذي يستغل هذا النزاع من هدوء منزله في لوس انجليس. فهو قائد الفرقة الموسيقية "لوس بوكناس دي كولياكان" ويؤدي اغاني "ناركوكوريدو" وهي موسيقى مكسيكية فولكلورية الطابع تتغنى بكارتلات، في كل ولايات جنوب الولايات المتحدة. ويغني في احدى حانات ايل باسو (تكساس) التي تفصلها الحدود الاميركية-المكسيكية عن سيوداد خواريث "مع الكلاشنيكوف والبازوكا نفجر رؤوسا لذي يعترضون طريقنا، نحن دمويون نحن مجانين نحن مدمنون ونحب القتل". وهو يدندن الاغنية نفسها لابنه البالغ اشهر قليلة. ويؤكد المغني الذي يتقاضى خمسة الاف الى 15 اللف دولار من الزبائن الذين يطلبون منه تأليف هذه الاغاني انه مسالم. ويقول لوكالة فرانس برس "انا لست ضالعا مباشرة اني اكرس وقتي للموسيقى فقط. يجب وضع خط احمر وعدم تجاوزه". ويقول شول شفارس "لقد غضبت كثيرا في المرة اولالى التي حضرت فيها حفلة لادغار" وكان يومها قد غطى جريمتي قتل في تيخوانا. ويضيف "لكني ادركت لاحقا ان هذه الموسيقى رغم انها مثيرة للجدل والازعاج، فهي رائجة ويطالب بها الشباب". يضيف "انها واقع ناجم عن سياساتنا (لمكافحة المخدرات).فالثقافة تنجم عن الواقع. واذا حملنا الثقافة المسؤولية فاننا لن نصل الى نتيجة". وتقول الصحافية ساندرا رودريغيس من صحيفة "دياريو دي خواريث" ان نجاح هذه الموسيقى "هي مؤشر الى ضياع مجتمعنا. يريد الشباب ان يظهروا على انهم تجار مخدرات لانهم يشكلون مثالا للنجاح والافلات من العقاب والسلطة اللامحدودة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف في المكسيك يتسلل إلى الثقافة الشعبية الأميركية العنف في المكسيك يتسلل إلى الثقافة الشعبية الأميركية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon