توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

لندن - أ.ف.ب

عرضت 26 لوحة تبلغ قيمتها الاجمالية 17 مليون يورو في مدارس على مدى يوم واحد في مبادرة قد تبدو صعبة في البداية لكنها لقيت نجاحا كبيرا على ما افاد المنظمون البريطانيون للمشروع الذين بهرتهم ردة فعل التلاميذ. ومن بين هذه اللوحات تحف فنية لمونيه وترنر ولاوري وقد وضعت في تصرف مدارس انكليزية  من اجل جعل الفن في متناول العدد الاكبر من الناس.في مدرسة "ادي اند ستانهوب" وهي مدرسة رسمية يرتادها تلاميذ من اتنيات متنوعة في جنوب لندن امضى التلاميذ بين سن الحادية عشرة والثانية عشرة وقتهم وهم يدرسون "ليدي بيزنتاين" وهي لوحة بورتريه تعود للعام 1912 انجزتها الفنان البريطانية فانيسا بل.وكانوا يجهلون كليا عند وصولهم الى المدرسة صباح الثلاثاء  انهم سيكتشفون العمل الذي نقله خبير يضع قفازات بيضاء.وقال احد المدرسين "رؤية الذهول على وجوهم يعطي الانطباع بان عيد الميلاد اتى مبكرا هذه السنة".وقالت هولي (11 عاما) "الكل كان يصرخ +يا الهي يا الهي+" في حين كان زملاؤها يدورون حول اللوحة. واضافت "لقد شعرت بقشعريرة عندما رأيتها".ولم يكشف عن قيمة التأمين على هذا المشروع وهو بعنوان "تحف فنية في المدرسة" المدعوم من "بي بي سي". ولاسباب امنية لا يسمح للمنظمين بالكشف عن اسم اللوحات او المدارس التي ستعرض فيها  طالما ان الاعمال الفنية لم تعد الى متاحفها.ويقول المدرس ماثيو تيغر الى مجموعة من الصبيان والفتيات المذهولين "اولا هذه اللوحة قيمتها عالية جدا.  لا تلمسوها".وقد امضى التلاميذ ساعات طويلة في رسم نسختهم الخاصة من هذا البورتريه. وقد اطلعوا ايضا على قصة الامبراطورة ثيودورا المرسومة في اللوحة والتي عاشت في القرن السادس فضلا عن الرسامة وهي شقيقة فيرجينيا وولف والعضو مثلها في مجموعة "بلومسبري غروب" الى جانب جاي ام كينز واي ام فورستر في مطلع القرن العشرين.ولوحة "ليدي بيزنتاين" ملك للمجموعة الفنية للحكومة وقد زينت في السابق جدران وزارات وسفارات. ويرى ماثيو تيغر المدرس في المدرسة حيث ثلث التلاميذ لديهم لغة اخرى غير الانكليزية ان المشروع يسعى الى اطلاع هؤلاء الاطفال على الفن لانهم لا يملكون فرصة كبيرة لزيارة متاحف او غاليرهات فنية.ويقول لوكالة فرانس برس ان "الامر يهدف الى رفع الوعي لدى اطفال من جذور ثقافية متنوعة ودفعهم الى القول +يمكنني ان اذهب لرؤية اعمال كهذه+".وقد اضفت "ليدي بيزنتاين" جوا لطيفا على دروس اللغة الانكليزية  والتاريخ والفنون. وعندما تطرح على التلاميذ اسئلة عن الامبراطورية البيزنطية ترتفع غابة من الايادي الصغيرة في كل مرة.وتقول راغدة البالغة 12 عاما "كنت اظن ان الامر سيكون مضجرا الا انه يجعل تعلم التاريخ اكثر سهولة".وتؤكد شأنها في ذلك شأن الكثير من زملائها انها تريد الان ان تذهب لاكتشاف لوحات اخرى في متاحف لندنية يكون الدخول اليها مجانيا عادة.واوضحت جمعية "ذي بابليك كاتالوغ فاونديشن" التي وضعت المشروع مع "بي بي سي" ان غالبية اللوحات تأتي من لوحات  قريبة من المدارس للسماح للتلاميذ برؤيتها مجددا.اما "ليدي بيزنتاين" فستعود الى المجموعة الخاصة للحكومة.وقالت رايتشل كولينغز احدى المسؤولات في هذه الجمعية لوكالة فرانس برس "انه لامر جميل جدا ان نرى هذه الوجوه المشرقة". واعربت عن رغبتها بتجديد هذه التجربة السنة المقبلة.واضافت "هناك من دون ادنى شك طلب على ذلك. اتصلت بنا خمسون مدرسة لتقول: هل يمكننا الحصول على لوحة من فضلكم؟"ويبدو ان المشروع ادى الى بلورة افكار بعض التلاميذ. قد قالت آفا البالغة 11 عاما ان "ليدي بيزنتاين" اعطتها الرغبة بان تصبح فنانة.وهي تنظر الى اللوحة باهتمام وتقول "اريد ان تبقى هنا. انها لوحة جميلة جدا". وتقول ببراءة الاطفال "ينبغي علينا ان نسأل ان كان بامكاننا الاحتفاظ به".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon