توقيت القاهرة المحلي 01:16:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشيخ جابر الذهبي يحب مجاذيب الموالد ويعشق المطرب محمد عبده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشيخ جابر الذهبي يحب مجاذيب الموالد ويعشق المطرب محمد عبده

الأقصر - محمد العديسي

بدأ الشيخ جابر الطاهر أو جابر الذهبي كما يطلق عليه مجاذيب الموالد في صعيد مصر الذين يرتبط بهم ارتباطًا وثيقًا منذ سنوات طويلة بدأ مديحه بالثناء على سيدنا الحسين رضي الله عنه وابنه زين العابدين عليّ رحمه الله، لافتًا إلى أنه يعشق الاستماع إلى المطرب السعودي محمد عبده، ويصفه بأحد "أهم المطربين العرب على مدار التاريخ". ولا يفكر الذهبي الشاب الاربعينى الذي وهب حياته لمديح رسول الله وآل بيته في الزواج مثل الكثير من أقرانه على الرغم من أنه قارب على العقد الرابع، حيث يشعر أن مديح رسول الله  يملأ عليه حياته، ويجعله يعيش في عالم آخر مليء بالتجلّيات الروحانية والنفحات الربانية التي لا تنقطع، والتي تجعله يتجلّى ويرتجل الكثير من المدائح التي لم يُعِد لها قبل ذلك. وعن بدايته مع المدح يقول الشيخ الذهبي "بدأت المدح في الثانية عشرة من عمري في ساحة سيدي أحمد رضوان في الأقصر كنت أمدح وقتها قصائد لكبار المدّاحين، وكانت تَلْقَى إعجاب  الحاضرين، ومن هنا كانت البداية، حيث دُعيت إلى عشرات الاحتفالات في البلاد المجاورة، حيث تحظى المدائح النبوية  بمتابعة وشعبية كبيرة في محافظات الصعيد. ويقضى الشيخ الذهبي الكثير من أوقات فراغه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتواصل مع أصدقائه، وللترتيب والاتفاق على إحياء الحفلات، وللاستماع إلى المبتهل محمد عمران، وللمطرب السعودي محمد عبده الذي يعشق الاستماع إليه، ويصفه بأحد أهم المطربين العرب على مدار التاريخ. وعن الشعراء الذين يتعامل معهم يقول الذهبي "أستعين مثل الكثير من المادحين والمنشدين بمؤلفات الشيخ عباس الديب والشيخ أحمد أبو الحسن ومحي الدين بن العربي وابن الفارض، فهؤلاء من أروع الشعراء الذين كتبوا في حب رسول الله. ويَعتبر الشيخ الذهبي حفلته في دار الأوبرا المصرية من أهم الحفلات في حياته؛ إذ كانت البداية الحقيقية للانتشار في القاهرة ومحافظات الدلتا. ويتمنى الشيخ الذهبي أن تقوم وزارة الثقافة برعاية الموهوبين في مجال الإنشاد الذين يضلون طريقهم لعدم وجود الإشراف والمتابعة والدعم المادي والمعنوي، مؤكدًا أن هناك المئات من أصحاب الموهبة لا يجدون سبيلاً لإبراز مواهبهم، ويجب على وزارة الثقافة أن تقوم بدورها في إحياء الإنشاد الصوفي الذي قارب على الاندثار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ جابر الذهبي يحب مجاذيب الموالد ويعشق المطرب محمد عبده الشيخ جابر الذهبي يحب مجاذيب الموالد ويعشق المطرب محمد عبده



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon