توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"لبسني الكلام" ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان

الجزائر ـ فيصل شيباني

صدر ديوان جديد للشاعر الجزائري توفيق ومان، وجاء في 19 قصيدة شعبية حداثية مزج فيها الشاعر بين ثلاثية فنية وإبداعية مغناً ومعناً ومبناً. وتنوعت الصور في الديوان وجاء ذات رموز وإيحاء متغير ومتبدل حسب طبيعة كل قصيدة، وتدعو المتلقي إلى أن يبصرها باهتمام وروية حتى يصل إلى جوهرها. واتسمت قصائد توفيق ومان الشعبية بالجدية التي تحاول لغتها أن ترسم معنى الحداثة والتجديد على مستوى النص الشعبي المعاصر والذي يعد الشاعر توفيق ومان واحداً من رواده الأوائل. وتنوعت المواضيع في ديوان "لبسني الكلام" فمنها ما كانت معبرة عن الخلجات الداخلية للشاعر وحاملة معاني الإيمان بالغير. يحمل ديوان "لبسني الكلام" بالرغم من صغر حجمه وقلة النصوص الشعرية، قيمة فنية وجمالية وإبداعية يثبت غنى الديوان ضمن الدوواين الشعرية الحداثية والمعاصرة.لبس الشاعر توفيق ومان من خلال هذا الديوان عباءة الصوفية، من خلال تأثره بالأولياء الصالحين وجعل القارئ والمتلقي في حضرة الشطحات الصوفية. ومما يحسب لتوفيق ومان وديوانه الحداثي هو توظيف الالفاظ الفصيحة داخل النصوص الشعبية وهي سابقة أدبية لم تحدث في النصوص الشعبية سابقاً. ووصف الشاعر الشعبي الجزائري ورئيس الرابطة الجزائرية للشعر الشعبي توفيق ومان في حديثه مع "مصر اليوم" ديوانه بالحداثي. ولم يخف ومان تخوفه الشديد في البداية عن مدى نجاحه في الحفاظ على القارئ من خلال انتقاله من الشعبي إلى الحداثي، مضيفاً أن احتكاكه مع أبرز شعراء العالم العربي في النص الحداثي أمثال أحمد بن مسيح من المغرب، وفؤاد بن عقيدة ومجموعة من الأسماء الثقيلة في الوطن العربي في نص الحداثة، وخلال تجربته وإحتكاكه أيضا بمختلف المدارس العربية، لمدارس المشرق العربي كان أو المغاربية، ساعدته على خوض غمار التجربة دون خوف. وعن اللغة المستعملة في الديوان كشف ومان أنه أراد من خلاله بناء الشخصية الجزائرية خلال النصوص التي كتبها، وسعى إلى توظيف اللغة الجزائرية الثالثة القريبة جداً من اللغة العربية الفصحى حتى لا تكون هناك صعوبات يتلقاها القارئ والمتلقي في فهم مضمون النص. وأضاف الشاعر أن كل ما يحتويه الكتاب من نصوص هو جزء لا يتجزأ من حياته و"لبسني الكلام" هي الشخصية الحقيقية لتوفيق وامان لأن كل ما كتب هو تجربة شخصية عاشها فكل نص يترجم مرحلة معينة من حياة توفيق وامان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان لبسني الكلام ديوان جديد للجزائري توفيق ومان



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon