توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرالتعليم الأسبق يتحول إلى روائي وغنيم ناقدًا أدبيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرالتعليم الأسبق يتحول إلى روائي وغنيم ناقدًا أدبيًا

الدقهلية - رامي القناوي

قام الدكتور أحمد جمال الدين موسى"وزير التربية والتعليم " بالتحول إلى روائي بعد أن شغل منصب وزير التعليم مرتين, في عهد النظام السابق وفى حكومة الدكتور كمال الجنزوي الأخيرة, بعد أن كان رئيساً لجامعة المنصورة. واستقبل الحفل الذى أقامة الدكتور أحمد جمال الدين في مكتبة مصر العامة للرواية التي كتبها تحت مسمى" فتاة هايدلبرج الأمريكية " والتي كتبها بعد أن تجاوز عمره الستين,  حضور كثيف من المفكرين والأدباء, ومنهم: "الكاتب الصحفي  حازم نصر والشاعر مصطفي السعدني والدكتور عمرو سرحان وعميد كلية الحقوق الدكتور غنام محمد غنام " وعدد كبير من أساتذة جامعة المنصورة, وطرحت الرواية فكرة هل ينظر الغرب إلي كل من هو أسامة ومسلم علي أنه  "أسامة بن لادن" وهل يمكن التعيش معا.ً وللمرة الأولي قام رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط الدكتور"محمد غنيم" بنقد الرواية, وأكد أن النقاد يعيشون علي دماء الكتب, وطالب الكاتب بمزيد من العواطف في روايته ,ووصف العواطف بأنها مبتورة وأنه غاص في السرد و تاريخ هاليدبرج. وقال الكاتب الصحفي الدكتور سعيد اللاوندي أن هناك شبة كبير بين أحمد جمال و عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين, والذي عندما كتب مجموعة من القصص ونقدها الكتاب كان رده " لقد كتبت مجموعة قصصية ولا يهمني رأي الكتاب والنقاد عنها, وما كنت أشعر به كتبته لآن النقاد يطبقون معايير النقد الأدبي" وأعتقد أن الدكتور أحمد جمال  كتب ما شعر به .وأضاف اللاوندي, أعتقد أن الكاتب كان يفكر في الرواية منذ 20 عاماً ولكن لي تساؤل هل بطل القصة فيه بعض من شخصيتك ولا أعتقد أنه ترجمة لشخصيتك. وأشارت الكاتبة الصحفية ماجدة سيدهم أن الرواية تركز علي فكرة الانطباعات المسبقة بين الشرق والغرب, ومهما كان فيها من صراعات بين الشعوب, فإنها مجرد انطباعات وهذا ما ذكره الكاتب, ولكن هل العلاقات بالانطباع فقط أم سنري شئ أخر مختلف .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرالتعليم الأسبق يتحول إلى روائي وغنيم ناقدًا أدبيًا وزيرالتعليم الأسبق يتحول إلى روائي وغنيم ناقدًا أدبيًا



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon